اعتقال "عميل للموساد" في إيران.. فضحه "واتساب"
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الجمعة، باعتقال "عميل للموساد" أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام تطبيق واتساب.
ويأتي الإعلان في توقيت حرج يشهد فيه الملف الإيراني الإسرائيلي توترًا غير مسبوق، سواء في الميدان أو في الحرب السيبرانية والاستخباراتية المتصاعدة بين الطرفين.
وبحسب المصادر الإيرانية، فإن المشتبه به قام بجمع بيانات عن مواقع عسكرية ومنشآت دفاع جوي، وقام بإرسالها مباشرة إلى عناصر استخباراتية إسرائيلية، ما يمثل حسب السلطات تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الإيراني.
وهذا الحادث يعيد إلى الواجهة ملف التجسس والاستخدام المتزايد للتطبيقات الرقمية في نقل المعلومات الاستخباراتية، ويؤكد من جديد أن ساحة الصراع لم تعد محصورة في الجو والبر، بل امتدت أيضًا إلى جيوب الأفراد وهواتفهم.
ويرى مراقبون أن طهران قد تتخذ إجراءات أمنية مشددة بعد هذا الكشف، خاصة فيما يتعلق باستخدام التطبيقات الأجنبية داخل البلاد، في ظل تزايد القلق من اختراقات أمنية عبر الفضاء الرقمي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الملف الإيراني الإسرائيلي الحرب السيبرانية مواقع عسكرية استخباراتية إسرائيلية ملف التجسس التطبيقات الأجنبية الموساد جهاز الموساد رئيس الموساد عملاء الموساد الموساد الإسرائيلي إيران الملف الإيراني الإسرائيلي الحرب السيبرانية مواقع عسكرية استخباراتية إسرائيلية ملف التجسس التطبيقات الأجنبية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
واتساب يغلق 7 ملايين حساب مرتبط بعمليات احتيال .. فما القصة؟
#سواليف
قالت #شركة_ميتا، المالكة لتطبيق #واتساب، إنها أغلقت 6.8 مليون حساب على #التطبيق، مرتبطين بعمليات #احتيال استهدفت أشخاصاً في جميع أنحاء العالم خلال النصف الأول من هذا العام.
وتم ربط العديد من تلك الحسابات بمراكز احتيال تديرها منظمات إجرامية في جنوب شرق آسيا، تستخدم غالباً العمل القسري في تنفيذ عملياتها، بحسب ميتا.
وأعلنت الشركة عن إغلاق الحسابات، في حين أطلق تطبيق واتساب تدابير جديدة لمكافحة الاحتيال من خلال تنبيه المستخدمين من أي نشاط احتيالي محتمل، مثل إضافة مستخدم إلى دردشة جماعية من قبل شخص غير موجود في قائمة جهات الاتصال الخاصة به.
مقالات ذات صلة هل تقود “ميتا” عالم ما بعد الهواتف الذكية؟ 2025/08/06وتستخدم عمليات الاحتيال تكتيكاً شائعاً، إذ يقوم المجرمون باختراق حسابات واتساب، أو إضافة المستخدمين إلى محادثات جماعية للترويج لمخططات استثمارية وهمية وغيرها من عمليات الاحتيال.
وتقول شركة ميتا إن واتساب “اكتشف بشكل استباقي تلك الحسابات وأغلقها، قبل أن تتمكن مراكز الاحتيال من تشغيلها”.
وفي إحدى تلك الحالات، عملت واتساب مع ميتا و وأوبن إيه آي المطورة لبرنامج تشات جي بي تي، على تعطيل عمليات الاحتيال المرتبطة بجماعة إجرامية كمبودية، كانت تعرض تقديم حوافز مالية مقابل حصد إعجابات على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمخطط مزيف لتأجير السكوتر.
وقالت الشركة إن المحتالين استخدموا تشات جي بي تي لإنشاء التعليمات الموجهة إلى الضحايا المحتملين.
وأوضحت ميتا أن المحتالين عادة ما يتصلون أولاً بالأهداف المحتملة برسالة نصية، قبل نقل المحادثة إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المراسلة الخاصة، مضيفة أن أغلب عمليات الاحتيال هذه حدثت على منصات الدفع أو منصات العملات المشفرة.
وأشارت الشركة إلى أن “هناك دائماً مشكلة، ويجب أن تكون بمثابة إشارة تحذيرية للجميع: يتعين الدفع مقدماً للحصول على العوائد أو الأرباح الموعودة”.
وتُعتبر دول جنوب شرق آسيا مثل ميانمار وكمبوديا وتايلاند، مكاناً تنشط فيه مراكز الاحتيال التي تحاول سرقة مليارات الدولارات من المستخدمين، إذ تقوم هذه المراكز بتجنيد أشخاص بشكل قسري وإجبارهم بعد ذلك على تنفيذ عمليات الاحتيال.
وحثت السلطات في تلك الدول مواطنيها على الحذر من عمليات الاحتيال المحتملة، واستخدام تدابير مكافحة الاحتيال مثل ميزة التحقق بخطوتين في تطبيق واتساب للمساعدة في حماية حساباتهم من التعرض للاختراق.
وفي سنغافورة، على سبيل المثال، أبلغت الشرطة المستخدمين أيضاً بضرورة توخي الحذر من أي طلبات غير عادية، قد تصلهم على تطبيقات المراسلة.