غوتيريش يدعو إلى التضامن مع اللاجئين بأفعال ملموسة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
نيويورك-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ترجمة التضامن مع اللاجئين من مجرد كلمات إلى أفعال ملموسة، وتعزيز دعمهم إنسانياً وتنموياً.
وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق الـ 20 من حزيران من كل عام، وتحييه المنظمة الأممية هذا العام تحت شعار “التضامن مع اللاجئين”، قال غوتيريش في رسالة نقلها موقع أخبار الأمم المتحدة: “إننا نكرِّم اليوم ملايين اللاجئين الذين أُجبروا على الفرار من الحروب والاضطهاد والكوارث ولكل فرد منهم قصة مريرة، وكثير منهم يواجهون أبواباً موصدةً وموجات متصاعدةً من كراهية الأجانب”.
وأكد غوتيريش أهمية الاستماع إلى اللاجئين وضمان أن يكون لهم صوت في رسم مستقبلهم، والاستثمار في اندماجهم طويل الأجل عبر التعليم والعمل اللائق والمساواة في الحقوق، مشيراً إلى أهمية توسيع نطاق الحماية والحلول الدائمة مثل إعادة التوطين، ودعم الحق في طلب اللجوء الذي يعد ركيزة أساسية من أركان القانون الدولي.
وأشار غوتيريش إلى أن اللاجئين لا يزالون يظهرون مستويات استثنائية من الشجاعة والصمود والتصميم، وعندما تتاح لهم الفرصة فإنهم يسهمون مساهمات مجدية في تعزيز الاقتصادات وإثراء الثقافات وتعميق الأواصر الاجتماعية.
واختتم الأمين العام رسالته بالقول: “إذا كنا لا نختار أبداً أن نكون لاجئين، فإننا نختار كيفية التعامل مع اللجوء، فليكن التضامن اختيارنا، ولتكن الشجاعة اختيارنا، ولتكن الإنسانية اختيارنا”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئاسة الانتقالي: الإصلاحات المالية حققت نتائج ملموسة ويجب البناء عليها
أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي دعمها الكامل لمسار الإصلاحات المالية والإدارية التي تشهدها مؤسسات الدولة، وشددت على ضرورة استمرارها وتحصينها بإجراءات تضمن استدامتها وتعزز من ثقة المواطنين، معتبرة أن التحسن الملموس في قيمة العملة الوطنية يمثل مؤشرًا إيجابيًا على نجاح هذه الإصلاحات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته هيئة رئاسة المجلس، الأربعاء، في العاصمة عدن، برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، وبحضور نواب وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء هيئات الأمانة العامة، والهيئات التنفيذية في المحافظات، ومنسقيات المجلس في الجامعات.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة، الأستاذ عبدالرحمن جلال شاهر، تقريراً شاملاً حول الإجراءات الإدارية والتنظيمية الجارية، والتي تتصدرها خطة نزولات فرق التوجيه والرقابة الرئاسية إلى المحافظات، ضمن برنامج هيكلة وتطوير التنظيم المؤسسي.
وتضمن الاجتماع عرضًا تحليليًا حول آخر المتغيرات في سعر صرف العملة الوطنية، وأبرز العوامل التي أسهمت في تحسّنها، في مقدمتها الإجراءات التي اتخذتها لجنة الموارد، إلى جانب الحكومة والبنك المركزي. كما ناقش الاجتماع التحديات المحتملة والتوقعات المستقبلية، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الاقتصادي المرتقب الذي سيشكل منصة وطنية لوضع السياسات الاقتصادية المستقبلية.
وأشادت الهيئة بالتحسن الملموس في قيمة العملة، معتبرةً إياه دليلاً على نجاح مسار الإصلاحات بقيادة الرئيس الزُبيدي، مؤكدةً ضرورة توسيع هذه الإصلاحات ومضاعفة جهود التحصين ضد أية محاولات لإفشالها أو العبث باستقرار السوق.
ودعت الجهات الرقابية إلى الاستمرار في تنفيذ حملات الرقابة على المنشآت التجارية، للتأكد من التزامها بخفض الأسعار، تماشياً مع التحسن الحاصل في سعر الصرف.
وجدّدت هيئة الرئاسة تأكيدها على وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي ودعمه المطلق للإصلاحات الاقتصادية والإدارية، الهادفة إلى معالجة الترهُّل الإداري، ومكافحة الفساد، واستعادة الدور الحيوي لمؤسسات الدولة في خدمة المواطنين.