وزير الخارجية الإيراني: سندافع بكل قوتنا عن سيادتنا وسلامة أراضينا
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده تحتفظ بكامل حقها في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير.. واصفاً ما حدث بأنه جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين الدولية.
جاء ذلك خلال كلمة «عراقجي» في جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم الجمعة.
وقال «عراقجي» في كلمته التي أوردتها وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء: لقد تعرضت إيران لهجوم مباشر من كيان ينفذ منذ عامين عمليات إبادة جماعية في فلسطين.
وأشار إلى أن إسرائيل استهدفت منشآت عامة، مستشفيات، وحتى منشآت نووية خاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. معتبراً أن هذه الهجمات تعد أعمالاً إرهابية ممنهجة وجرائم حرب موثقة.
وأضاف: تم خلال هذه الاعتداءات اغتيال عدد من المسؤولين والمواطنين الإيرانيين، في وقتٍ كنا على وشك التوصل إلى اتفاق نووي واعد مع الولايات المتحدة بتاريخ 15 يونيو.. وهذا العدوان جاء لإجهاض هذا المسار الدبلوماسي.
وشدّد «عراقجي» على أن الاعتداء الإسرائيلي على إيران لا يمكن تبريره بأي شكلٍ من الأشكال، وأي محاولة لتبريره تُعدّ تواطؤاً صريحاً مع الجريمة.. داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة واضحة لهذا العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني العدوان الإسرائيلي عباس عراقجي مواجهة العدوان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: النظام الإيراني لا خطوط حمراء لديه
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل عن وزير الخارجية الإسرائيلي أن النظام الإيراني لا خطوط حمراء لديه.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن المفاعل النووي الإيراني IR-40 القريب من مدينة أراك تعرض اليوم، الخميس، لغارات جوية إسرائيلية، حيث جاء ذلك بعد ساعات فقط من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا باللغة الفارسية، يدعو فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالمنشأة.
وذكرت مصادر مُطلعة أن الهجوم استهدف تحديدا منشأة الماء الثقيل في أراك، وهي منشأة حيوية ضمن البرنامج النووي الإيراني.
ويقع مفاعل "أراك" للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران.
ولمدينة أراك أهمية خاصة، حيث توصف بأنها "العاصمة الصناعية لإيران"، وتضم بين جنباتها هذا الموقع النووي الذي يعتبره الخبراء قادرا على إنتاج مواد قد تدخل في تصنيع الأسلحة النووية، رغم إصرار طهران على أن استخداماته "طبية وبحثية حصرا".