الحرس الثوري الإيراني: قدراتنا الهجومية تتصاعد حتى الاقتصاص الكامل من عصابة الإجرام الصهيونية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، أن حجم النيران الكثيف لقواته ودقة الإصابات في مدن يافا (تل أبيب)، حيفا، وبئر السبع، تؤكد أن القدرة الهجومية للصواريخ الباليستية آخذة في التصاعد حتى الاقتصاص الكامل من عصابة الإجرام الصهيونية.
وقال الحرس الثوري، في بيان نشرته وكالة مهر الإيرانية للأنباء، أنه نفذ “الموجة السابعة عشرة من عملية “الوعد الصادق 3” على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستهدفت مجموعة من الأهداف شملت: مراكز عسكرية، منشآت صناعات دفاعية، مراكز القيادة والسيطرة، شركات داعمة للعمليات العسكرية للكيان، وقاعدتي “نفاتيم” و”حاتسريم” الجويتين”.
وأوضح أن هذه المراكز كانت، منذ انطلاق “طوفان الأقصى”، في صُلب محور الشر ضد أبناء غزة المظلومين، وضد شعوب لبنان واليمن، وأيضاً في الحرب المفروضة على إيران.
وأشار “الثوري الإيراني” إلى أن “التلاحم الوطني والمشاركة الواسعة للشعب الإيراني في ملحمة “الغضب والنصر” هذا اليوم، إلى جانب رسائل الدعم والتضامن من أبناء وطننا في الخارج، وتأييد الشعوب الحرة، وفصائل المقاومة، والمراجع العظام، قد ضاعفت من عزم وإرادة جنود الإسلام الأوفياء في هذه الدفاع المقدس”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: التعذيب بالصعق الكهربائي في السجون الصهيونية جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية
الثورة نت/
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، بأساليب التعذيب الوحشي التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني.
وقال القيادي في حركة “حماس” عبدالرحمن شديد، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن أشكال التعذيب الوحشي التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني ولا سيما التقارير الأخيرة الواردة من سجن جلبوع، والتي تؤكد استخدام الصعق الكهربائي كأداة انتقام وإذلال، هي انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وتأكيد على مدى وحشية وفاشية هذا العدو.
وحذر من خطورة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين وتصاعد عمليات القمع التي تُمارَس بحقهم، وبأبشع أشكال الحرمان والتنكيل الجسدي والنفسي، معتبراً هذه الممارسات، جرائم حرب تستوجب المحاسبة أمام المحاكم الدولية.
ودعا كافة المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية، خاصة تلك المنشغلة بأسرى العدو الصهيوني، إلى الإنصاف والتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وتأمين الحماية للأسرى الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية.
وناشد القيادي في حركة “حماس”، أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية تكثيف الفعاليات الشعبية والإعلامية نصرةً للأسرى، وفضح ممارسات العدو الصهيوني أمام الرأي العام العالمي، وإبقاء قضيتهم في صدارة الأولويات، حتى تحريرهم من قبضة العدو.