خبير أمني يكشف عن «قاعدة طائرات مسيرة» إسرائيلية داخل إيران لتنفيذ عمليات سرية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
كشف الدكتور أحمد الشحات، استشاري الأمن الإقليمي والدولي وأستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل تتبع سياسة اغتيالات موسعة وممنهجة داخل إيران، تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي وتقويض البنية العسكرية والنووية الإيرانية، وذلك في إطار استراتيجية أمنية أوسع.
. ومحلل: تل أبيب تتخطى الخط الأحمر
وأوضح الشحات، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الاغتيالات التي طالت علماء وقادة عسكريين وعناصر دفاع جوي تعتمد على اختراق استخباراتي متقدم، مشيرًا إلى نجاح إسرائيل في إنشاء "قاعدة طائرات مسيرة" داخل الأراضي الإيرانية لتنفيذ عملياتها السرية.
أهداف إسرائيل تتجاوز تعطيل النووي إلى تغيير النظام الإيرانيوأضاف الخبير الأمني أن إسرائيل تسعى من خلال تكثيف الضربات منذ أكتوبر الماضي إلى تغيير ملامح النظام الإيراني، مع استهداف محور المقاومة بالكامل بدءًا من حماس وحزب الله، وحتى الحوثيين، بهدف تقليل النفوذ الإيراني في المنطقة تمهيدًا لضربة أكبر.
تحذير من ردود فعل عنيفة وإمكانية استخدام إيران لصواريخ باليستية برؤوس نوويةتوقع الشحات تحالفًا إسرائيليًا أمريكيًا مدعومًا أوروبيًا في حال تصاعد الضغوط على إيران، محذرًا من أن أي محاولة لتغيير النظام بالقوة قد تثير ردود فعل عنيفة من طهران، التي قد تلجأ لاستخدام صواريخ باليستية محملة برؤوس نووية.
وأكد أن حلفاء إيران مثل حزب الله والحوثيين لن يتحركوا عسكريًا إلا إذا تعرض النظام الإيراني لخطر الانهيار، مشيرًا إلى قدرة طهران على تنفيذ ضربات انتقامية مؤثرة كما ظهر في الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استنزفت الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران القاهرة الإخبارية أستاذ العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
موجة جديدة من الهجمات الإيرانية على أهداف عسكرية إسرائيلية بـ 100 طائرة مسيرة
أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء موجة جديدة من الهجمات المركبة بالصواريخ والمسيرات على أهداف عسكرية في حيفا وتل أبيب ، مشيرا الي أن الهجمات الصاروخية المؤثرة والمركزة على أهداف عسكرية ستستمر وتتزايد بشكل تدريجي.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان مقتضب له : هجومنا باستخدام المسيرات يستمر بأكثر من 100 طائرة مسيرة هجومية وانتحارية.
وختم الحرس الثوري: هجوم اليوم سيستمر ويركز على أنظمة الدفاع الجوي في تل أبيب وحيفا.
وبالأمس ، كشف الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، عن استخدامه صواريخ "سجيل" طويلة المدى وفائقة الثقل ضمن الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق" التي تستهدف العمق الإسرائيلي، في إطار الرد الإيراني المتواصل على الهجوم الإسرائيلي المفاجئ المعروف باسم "الأسد الصاعد".
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن الصور المنشورة للهجوم الأخير تشير إلى أن القوات الإيرانية استعانت بصاروخ جديد ضمن هذه الجولة من القصف، مؤكدة أن الصاروخ المستخدم هو من طراز "سجيل"، أحد أبرز الأسلحة الاستراتيجية في ترسانة طهران.
صواريخ إيرانية تخترق الدفاعات الإسرائيلية
وأكدت التقارير أن بعض الصواريخ الإيرانية تمكنت من اختراق منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، متسببة في دمار كبير داخل مناطق مختلفة من إسرائيل، رغم جاهزية القبة الحديدية وأنظمة "مقلاع داوود" و"أرو 3".
ووفق مراقبين، فإن هذا التصعيد الصاروخي يمثل مرحلة نوعية جديدة في الحرب الدائرة، حيث تواصل إيران استخدام ترسانتها المتطورة في مواجهة غير مسبوقة مع تل أبيب.
ما هو صاروخ "سجيل"؟
بحسب موقع "ميسيل ثريت" المتخصص في رصد أنظمة التسلح حول العالم، فإن صاروخ "سجيل" هو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، تم تطويره في إيران منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي.
ويبلغ طوله 18 مترا، ويزن حوالي 2.3 طن، فيما يصل قطره إلى 1.25 متر. ويستطيع حمل رأس حربي يزن نحو 700 كيلوجرام، ويبلغ مداه 2000 كيلومتر، ما يجعله قادرا على ضرب أهداف في عمق إسرائيل بل ويتجاوزها، كما تشير بعض التقارير إلى إمكانية تحميله برؤوس نووية.