هيئة الرقابة النووية: لا تلوث إشعاعي في دول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
الرياض
تشارك هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تقاريرها بشكل دوري مع مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ في الكويت .
واُظهرت هذه التقارير سلامة بيئة دول مجلس التعاون من أي تلوث إشعاعي.
وأكدت الهيئة في منشوراتها أن القراءات الإشعاعية داخل المملكة “ضمن المعدلات الطبيعية”، مشيرة إلى أن البيئة المحلية لا تظهر أي مؤشرات مقلقة، وأنها في حالة جاهزية تامة لمواجهة أي طارئ قد ينجم عن تطورات المشهد النووي في المنطقة.
وأعلنت الهيئة عبر منصتها الرسمية على “إكس” أن مركز العمليات التابع لها يعمل على مدار الساعة لرصد الإشعاعات في محيط المملكة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات احترازية في حال وقوع أي طارئ قد يهدد السلامة البيئية أو الصحة العامة.
وكانت الضربات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية قد اثارت موجة قلق إقليمي تجاوزت الأبعاد العسكرية المباشرة، لتفتح الباب أمام مخاوف متزايدة من احتمال حدوث تسرب إشعاعي يمتد أثره إلى دول الجوار. كتابة عناوين صحفية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت مجلس التعاون لدول الخليج العربية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية
إقرأ أيضاً:
الرقابة النووية تؤكد: نتائج الرصد الإشعاعي طبيعية ولا تهديد لسلامة المملكة
الرياض
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية، مساء اليوم، أن نتائج أعمال الرصد الإشعاعي في أجواء المملكة طبيعية ومطمئنة، مشيرة إلى أن مراقبة المواد المشعة تتم مراقبتها في الهواء وتقديرها باستخدام تقنيات متقدمة.
وقالت الهيئة عبر حسابها الرسمي منصة “إكس”: ”تتم مراقبة المواد المشعة في الهواء وتقديرها، باستخدام مرشحات مخصصة للعوالق وأخرى للغازات، وذلك بشكل روتيني في مواقع متعددة داخل المملكة. وتُكثّف أعمال الرصد في مثل هذه الظروف، والنتائج طبيعية ومطمئنة”.
وأضافت الهيئة أن “أي هجوم مسلح من أي طرف، وأي تهديد يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، يُعد انتهاكًا للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأكدت الهيئة أن بيئة المملكة آمنة من أي تسربات إشعاعية، نافية تأثرها بالتطورات الجارية في المنطقة.