قبل نهاية المهلة.. الفئات العمرية المستهدفة في نظام نور وكيفية التسجيل
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أعلنت وزارة التعليم عن إتاحة خدمة تسجيل الطلاب المستجدين للعام الدراسي 1447 هـ ، عبر نظام "نور" كفرصة أخيرة، وذلك اعتبارًا من يوم غدًا الأحد، وذلك لأولياء الأمور الذين لم يتمكنوا من إتمام عملية التسجيل سابقًا.
وأوضحت الوزارة أن عملية التسجيل ستكون متاحة فقط عبر الرابط الإلكتروني لمنصة "نور"، ولن تُقبل أي طلبات خارج هذا المسار الرقمي، داعية أولياء الأمور إلى الالتزام بالمواعيد المحددة وفق الفئات المستهدفة.
التسجيل في نظام نور
يتيح نظام نور العديد من الخدمات الإلكترونية لأعضاء المنظومة التعليمية، مما يساهم في تحقيق أكبر استفادة ممكنة بخطوات بسيطة.
وللعام الدراسي الجديد 1447هـ، يمكن التسجيل في نظام نور كالتالي:
وبيّنت أن التسجيل يشمل الفئات العمرية المختلفة، بدءًا من الصف الأول الابتدائي، حيث يُسمح بالتسجيل للطلاب المولودين في 23 نوفمبر 2019م أو قبله، على أن تُتاح الخدمة لهذه الفئة أولاً.
وتشمل الفئات المستهدفة طلبة المستوى الثالث من مرحلة رياض الأطفال، لمن وُلدوا بين 26 أغسطس 2019م و25 أغسطس 2020م، وذلك استعدادًا لانتقالهم إلى المرحلة الابتدائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تسجيل الأطفال في الروضات أو في الصف الأول الابتدائي عبر نظام نور - أرشيفية
ووفق ما أوضحته الوزارة، يتاح التسجيل كذلك لطلبة المستوى الثاني من مواليد الفترة من 26 أغسطس 2020م حتى 25 أغسطس 2021م، ضمن خطة التدرج في القبول المسبق لرياض الأطفال.
ويستهدف التسجيل طلبة المستوى الأول من مرحلة رياض الأطفال، من مواليد الفترة الممتدة من 26 أغسطس 2021م حتى 25 أغسطس 2022م، في خطوة تهدف إلى تسهيل إدماجهم المبكر في البيئة التعليمية.
وشددت الوزارة على أهمية متابعة أولياء الأمور لمنصة "نور" بشكل منتظم، لضمان استكمال خطوات التسجيل في الوقت المحدد، مشيرة إلى أن التقديم الإلكتروني يُعد شرطًا أساسيًا لقبول الطالب رسميًا في العام الدراسي المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام نظام نور التسجيل في نظام نور خدمات نظام نور فی نظام نور
إقرأ أيضاً:
مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.
وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.
لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.
وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".
ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.
واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.
وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.
وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".
وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".
في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".
إعلانوأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".
بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.
ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".
تجاوز دستوريبينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".
ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".
أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".
وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".
النشيد السورياعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.
وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.
ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.
وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.
وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.