بزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية.
وذكرت وكالة "إيرنا" الإيرانية أن الرئيس بزشكيان قال ردا على طلب نظيره الفرنسي بضبط النفس إثر الهجوم العسكري الأمريكي: "الولايات المتحدة هاجمتنا، لو كنتم مكاننا ماذا كنتم لتفعلوا؟ بطبيعة الحال عليهم تحمل تبعات عدوانهم".
وأشار بزشكيان إلى الهجوم الأمريكي الأخير على المنشآت النووية، واصفا إياه بـ "الدليل الواضح على زيف مزاعم الولايات المتحدة بشأن الحوار والسلمية".
وقال: "تحدثنا عن الثقة خلال المفاوضات مع أمريكا، بينما نطقوا بكلام آخر على طاولة المفاوضات، لكنهم في الممارسة تصرفوا بشكل معاكس وهاجموا منشآتنا النووية، كيف يمكن الوثوق بمثل هذه الحكومة؟".
واستذكر بزشكيان مسار المفاوضات السابقة قائلا: "ادعى الأمريكيون في البداية أنهم يريدون فقط التأكد من الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني. رحبنا بالحوار، لكنهم لم يخالفوا ذلك فحسب، بل بتنسيق كامل مع الكيان الصهيوني، هاجموا منشآت بلادنا أثناء المفاوضات، بينما كانوا قد أنكروا أي دور لهم في الهجوم الإسرائيلي على إيران".
وأكد رئيس الجمهورية الإيرانية أن طهران لم تبدأ أي حرب، مشددا على أنه "تعرضنا لعدوان عسكري ودافعنا عن أنفسنا بصلابة. أعلنا دائما استعدادنا للتفاعل والحوار في إطار القانون الدولي، لكن الطرف الآخر بدلا من قبول المنطق، يطلب استسلام الشعب الإيراني. شعبنا لن يستسلم للقوة والاستكبار أبدا، ومن الطبيعي أن يرد على العدوان بما يليق".
يذكر أن الولايات المتحدة شنت في ليلة 22 يونيو ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل جاد حسب واشنطن.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من ضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة. فيما أكد نائبه فانس بعد الهجمات - التي وصفها الإيرانيون بالبربرية والإجرامية - أن بلاده ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رئيس الجمهوري دونالد ترامب اتصال هاتفي الكيان الصهيوني رئيس الجمهورية مفاوضات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بدعم من انتعاش الطلب في الولايات المتحدة
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، لتوقف خسائر استمرت خمسة أيام متتالية، مع مؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. وفي الوقت نفسه، خفت المخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات بفضل احتمالية إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في أوكرانيا.
بحلول الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3% أو 20 سنتًا، ليصل السعر إلى 67.09 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس النسبة وبمقدار 22 سنتًا إلى 64.57 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان قد تراجعا بنحو 1% إلى أدنى مستوياتهما خلال ثمانية أسابيع يوم الأربعاء، عقب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تقدم المحادثات مع موسكو.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب قد يعقد اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، رغم أن الولايات المتحدة تواصل استعدادها لفرض عقوبات إضافية قد تشمل الصين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة.
وحصلت أسواق النفط على دعم من انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بشكل أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، حيث أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن تراجع المخزونات بثلاثة ملايين برميل لتصل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس، متجاوزة توقعات المحللين الذين توقعوا انخفاضًا بسيطًا بمقدار 591 ألف برميل.
ويعزى الانخفاض في المخزونات إلى زيادة صادرات النفط الأميركية وارتفاع استهلاك المصافي.
ومع ذلك، قال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير المحللين في شركة نيسان للاستثمار، إن المستثمرين يتسمون بالحذر بسبب عدم اليقين المحيط بنتائج القمة الأميركية الروسية المرتقبة، والرسوم الجمركية المحتملة على الهند والصين، والتأثيرات الواسعة للعقوبات الأميركية على الاقتصاد العالمي.
وأضاف كيكوكاوا: “مع الزيادات المخطط لها من قبل تحالف أوبك+، من المتوقع أن يتراوح سعر خام غرب تكساس الوسيط بين 60 و70 دولارًا خلال بقية الشهر”.
في سياق متصل، أعلن ترامب يوم الأربعاء فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، معللاً ذلك باستمرار الهند في شراء النفط الروسي، على أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ بعد 21 يومًا. كما هدد بفرض رسوم مماثلة على الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي.