أعلنت وزارة الصحة الإيرانية الأحد أن الضربات الأمريكية على منشآت نووية في إيران أسفرت عن سقوط جرحى، لافتة إلى أن أيا من هؤلاء لم يظهر علامة على "عدوى إشعاعية".
وكتب المتحدث باسم الوزارة حسين كرمنبور على منصة اكس: أن "أيا من الجرحى الذين نقلوا إلى مراكز طبية، بعد الهجمات الأمريكية، لم يظهر علامة على عدوى إشعاعية"، من دون أن يحدد عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات.


أخبار متعلقة الاحتلال: 50 موقعًا أصيبت بفعل الإطلاقات الإيرانيةإيران تفرض قيودًا على الاتصال بالإنترنت بعد الضربات الإسرائيليةإيران.. أكثر من 400 قتيل منذ بدء الحرب مع إسرائيل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تواصل الضربات الإسرائيلية في إيران - أ ف بالضربات الأمريكية على منشآت إيران النوويةكان أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن إيران مستعدة للدفاع عن نفسها "بكل الوسائل الضرورية" بعد ضربات أميركية غير مسبوقة على ثلاثة مواقع نووية.
وكتب إسماعيل بقائي على منصة اكس أن "إيران عازمة بحزم على الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وأمنها القومي وشعبها بكل الوسائل الضرورية"، منددا بـ"عدوان غير مقبول شنته دولة تملك السلاح النووي على بلد لا يملك السلاح النووي".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 طهران ضربات أمريكا على إيران منشآت إيران النووية إيران نووي النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

تعقب العلماء وتفكيك الدفاعات.. كيف نفذ الكوماندوز الإسرائيلي سلسلة الضربات في حرب الـ12 يومًا؟

وفق تقرير استقصائي نشره موقع ProPublica، حلّق طيارون إسرائيليون سرًا فوق إيران منذ 2016 لجمع معلومات استخبارية، بينما كثّف الموساد تجنيد وتدريب عملاء إيرانيين استعدادًا للحرب التي استمرت 12 يومًا. اعلان

كشف تقرير لصحيفة "ProPublica، استند إلى محادثات موسّعة مع 10 من المسؤولين الحاليين والسابقين في أجهزة المخابرات الإسرائيلية، أن العمليات الإسرائيلية داخل إيران نُفذت عبر مجموعتين من وحدات الكوماندوز، ضمت كل منهما 14 فريقًا مكوّنًا من أربعة إلى ستة عناصر، جُنّدوا من قبل إسرائيل.

وكان بعض هؤلاء العناصر يقيمون مسبقًا في إيران، فيما ينتمي آخرون إلى معارضين أجانب للجمهورية الإسلامية دخلوا البلاد قُبيل تنفيذ العمليات السرية، إضافة إلى عناصر تم تجنيدهم من دول مجاورة.

 وأشار التقرير إلى أن دوافع المشاركين تراوحت بين الانتقام من النظام الإيراني، والحصول على مكافآت مالية، أو فرص للعلاج والدراسة في الخارج.

 ومن بين العناصر، شاب إيراني يُدعى "س. ت"، شارك فجر 13 يونيو، مع ما وُصف بـ"فيلق أجنبي" بالموساد الإسرائيلي مؤلف من نحو 70 كوماندوز، في هجوم نُفذ بطائرات مُسيرة وصواريخ استهدف مواقع محددة لأنظمة الدفاع الجوي وقاذفات الصواريخ الباليستية. 

وفي اليوم التالي، نفذت مجموعة أخرى تضم إيرانيين وعناصر من قوات إقليمية هجومًا ثانيًا داخل إيران.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين، لعبت عملية الكوماندوز التي خطط لها جهاز الموساد قبل أكثر من عام دورًا محوريًا في النجاحات الجوية لإسرائيل خلال يونيو، وسمحت للقوات الجوية الإسرائيلية بشن سلسلة من الضربات المعاكسة دون فقدان أي طائرة. 

واستندت القوات الإسرائيلية، وفقًا للتقرير، إلى معلومات قدّمها عملاء للموساد داخل الأراضي الإيرانية، مما مكّنها من استهداف منشآت نووية، حيث دُمّر نحو نصف الصواريخ الباليستية الإيرانية البالغ عددها 3000 صاروخ، إضافة إلى 80% من قاذفات الصواريخ، كما تم استهداف مواقع سكنية لعلماء نوويين وقادة عسكريين إيرانيين.

-امرأة تمشي أمام مبنى تضرر في غارة جوية إسرائيلية مميتة في 13 يونيو / حزيران على مجمع سكني في طهران ، إيران ، في 19 يوليو / تموز 2025. AP/Copyright 2025 The AP. All rights reserved الاختراق الناجح لأنظمة الاتصالات الإيرانية

وكما هو الحال في عملية جهاز النداء "البيجر" وجهاز الاتصال اللاسلكي ضد حزب الله، استغل الجواسيس الإسرائيليون، وفق ما أوردت مجلة «بروبوبليكا»، نقاط الضعف في أنظمة الاتصالات الإيرانية للوصول إلى شبكات داخلية حساسة.

وفي الساعات الأولى من الضربات الجوية، نجحت وحدات الحرب الإلكترونية الإسرائيلية في استدراج القادة العسكريين الإيرانيين إلى ما سُمي بـ"اجتماع وهمي" في مخبأ تحت الأرض، من خلال إرسال رسائل مزيفة تنسب إلى مسؤولين إيرانيين كبار. ثم شنّ مقاتلون إسرائيليون هجومًا دقيقًا على الموقع، أسفر عن مقتل 20 من كبار القادة الإيرانيين.

تغيير نهج الموساد

وفقًا للتقرير، شهد الموساد تحوّلًا في نهجه التشغيلي قبل 15 عامًا، تمثّل في الانتقال من الاعتماد على عملاء إسرائيليين إلى تجنيد وتوظيف عملاء إيرانيين. 

وفي عام 2018، اقتحم عملاء إسرائيليون مدربون مستودعًا غير محمي في طهران، واستخدموا آلات قطع بالبلازما ذات درجة حرارة عالية لفتح خزائن تحتوي على خرائط، وبيانات، وأقراص كمبيوتر، وكتب برمجة، ثم نقلوا المحتويات، التي بلغ وزنها أكثر من 450 كيلوغرامًا، إلى أذربيجان عبر شاحنتين.

 وعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوثائق خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، مؤكدًا أن ما تم استرداده يثبت أن إيران كذبت بشأن طبيعة وأهداف برنامجها النووي.

 وبعد عامين من تلك العملية، اغتال الموساد محسن فخري زاده، رئيس منظمة الأبحاث والابتكار الدفاعية في وزارة الدفاع الإيرانية، وأحد أبرز المسؤولين في البرنامج النووي الإيراني، من خلال نظام إطلاق نار مُتحكم به عن بُعد، مُثبت بالقرب من الفيلا الخاصة به، وتم توجيهه باستخدام تقنية التعرف على الوجه القائمة على الذكاء الاصطناعي.

Related محلل إسرائيلي: إعادة إعمار إيران بعد الحرب قد تكلّف نصف تريليون دولاريعمل داخل مؤسسة "رئيسية وحساسة".. إيران تُعدم عميلاً لإسرائيل سرّب معلومات عن عالم نوويالكوماندوز الإسرائيلي والموساد في قلب إيران: عملية سرّية غيّرت مسار الحرب

 ووفقًا لمخططي الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران في يونيو، نُقلت شحنات كبيرة من «المعدات المعدنية» إلى داخل إيران عشية الهجمات، عبر شاحنات يقودها سائقون لم يكونوا على دراية بطبيعة الحمولة، والتي تضمنت قطع غيار أسلحة وطائرات مُسيرة تستخدمها وحدات الكوماندوز.

وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، لم يكن العملاء الذين شاركوا في العمليات الثلاث — اقتحام الخزائن، وتدمير أنظمة الدفاع الجوي، ورصد مواقع العلماء النوويين — من الإسرائيليين. بل كانوا جميعًا من الإيرانيين أو مواطنين من دول ثالثة.

 وقد كانت مثل هذه المهام تُنفَّذ سابقًا بشكل حصري على يد عملاء ميدانيين إسرائيليين، لكن المسؤولين أشاروا إلى أن الاستياء المتزايد من الحكومة الإيرانية في الأوساط الداخلية جعل تجنيد العملاء أكثر سهولة في السنوات الأخيرة.

ومن بين هؤلاء العملاء، الشاب الإيراني S.T.، الذي نشأ في بلدة قريبة من طهران، وعايش صراعات مع التعبئة الطلابية، وتم احتجازه خلال فترة دراسته، ما زرع لديه مشاعر انتقام من النظام.

 ووفقًا للتقرير، عرّف أحد أقاربه المقيمين في الخارج، عبر تطبيق تواصل مشفر، على جاسوس إسرائيلي متخصص في تحديد الإيرانيين المنتمين إلى شرائح مناهضة للنظام. وبعد تبادل الرسائل، وافق S.T. على السفر المجاني إلى دولة مجاورة.

 خلال تلك الرحلة، اجتمع مع أحد ضباط جهاز الموساد، الذي عرض عليه التعاون ضد إيران، فوافق على شرط ضمان حماية إسرائيل لعائلته في حال تعرضها لأي مكروه. 

وتم تدريب S.T. لعدة أشهر خارج إيران على يد متخصصين في الأسلحة والاستخبارات الإسرائيلية، قبل أن يعود سرًا إلى إيران، متسللًا مع فريق صغير من المرافقين، تمهيدًا لتنفيذ دور محوري في واحدة من أكثر العمليات العسكرية تعقيدًا وشمولًا في تاريخ إسرائيل.

عامل يجر عربة يدوية أمام المقر المتضرر لإذاعة جمهورية إيران الإسلامية ، التلفزيون الحكومي الإيراني ، في طهران ، إيران ، الخميس ، 19 يونيو ، 2025. Vahid Salemi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved كيف جند الموساد عناصر من داخل إيران؟

قال مسؤول كبير سابق في جهاز الموساد، كان مكلفًا بإدارة الوحدات المسؤولة عن التعامل مع العملاء الأجانب: «إقناع شخص بخيانة بلده ليس بالمهمة السهلة. إنها عملية تآكل تدريجي تبدأ بطلب بسيط وتافه، ثم يُطلب منه المزيد تدريجيًا. إذا نفذ المهمة بنجاح، تُسنَد إليه مهمة أكبر وأهمية، وإذا رفض، يُمكن اللجوء إلى أدوات النفوذ مثل الضغط أو التهديدات أو الابتزاز». 

وأضاف: «من الأفضل توجيه الفرد بطريقة تحفّزه على اتخاذ الخطوة الأولى بمحض إرادته، دون إشعاره بأنه تحت ضغط مباشر»، مشيرًا إلى أن الموساد يُفضل تجنيد العملاء عبر الإقناع والتحفيز، وتجنب استخدام الإكراه أو التهديد كلما أمكن.

 وأكد المسؤول أن «العنصر الأكثر أهمية في أي علاقة استخباراتية هو الثقة». مشيرًا إلى أن العميل يجب أن يكون مخلصًا ومرتبطًا عاطفيًا بمنسقه، موضحًا: «مثل الجندي الذي يواصل التقدم رغم الخطر لأنه يثق برفاقه، كذلك يدخل العميل إلى المهمة مدفوعًا بثقة عميقة في منسقه وإحساس بالمسؤولية تجاهه». 

ووفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين في الموساد، رغم أن أغلب الأشخاص الذين رفضوا التعاون توقعوا مقابل مالي مقابل مخاطرهم، فإن الدافع الحقيقي للكثيرين ممن وافقوا على العمل ضد بلادهم غالبًا ما يكون أعمق وأكثر بدائية، ويرتكز على الكراهية، أو الرغبة في الانتقام، أو الدافع الأيديولوجي.

الدخان يتصاعد بعد الهجوم الإسرائيلي ، في طهران ، إيران ، الأربعاء ، 18 يونيو ، 2025. Vahid Salemi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved «الكوماندوز الإيراني»

أفادت مجلة “ProPublica” بأن طيارين إسرائيليين، تلقوا تدريبًا من الولايات المتحدة، كانوا يحلقون سرًا فوق إيران منذ عام 2016، بهدف دراسة الجغرافيا بدقة وتحديد مسارات طيران تقلل من احتمالية اكتشافها.

 وكشف التقرير أن إسرائيل كانت تعدّ لهجمات على المنشآت الإيرانية منذ منتصف عام 2024، واعتبرت أن الفرصة "الذهبية" لتنفيذ العملية قد تحققت بعد تدهور قدرات حزب الله وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

 وأشار إلى أن منشأة " فوردو" النووية كانت مبنية بدرجة عالية من التحصين، لدرجة أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن يمتلك في البداية خططًا قابلة للتنفيذ لتدميرها جويًا.

 ولذلك، وضع المخططون العسكريون الإسرائيليون خطة بديلة محفوفة بالمخاطر تعتمد على عملية برية، تتضمن نقل وحدات كوماندوز نخبوية سرًا إلى موقع "فوردو"، والدخول إلى المنشأة فجأة. وكانت المهمة تشمل تفجير أجهزة الطرد المركزي، واستخراج كميات من اليورانيوم المخصب، ثم الانسحاب بسرعة. 

إلا أن رئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنيا، أبدى ترددًا حيال العملية. وعلى الرغم من دعمه الطويل للإجراءات العدائية ضد البرنامج النووي الإيراني، وكونه العقل المدبر لاغتيال محسن فخري زاده قبل توليه رئاسة الجهاز، إلا أنه اعتبر الهجوم البري على منشأة فوردو مجازفة كبيرة، وعبّر عن مخاوفه من فقدان بعض أفضل العناصر في القوات الخاصة والشبكات الاستخباراتية، سواء بالقتل أو الأسر. 

وللاستعداد للهجمات، كثّف جهازا الموساد و"أمان" (المخابرات العسكرية الإسرائيلية) جهودهما في تعقّب القادة العسكريين الإيرانيين، وأعضاء الوفود النووية، لتحديد مواقعهم وتحليل تحركاتهم، استعدادًا للضربات الدقيقة.

وفقًا لبعض مخططي العملية، قام رئيس الموساد ديفيد بارنيا بتوسيع قسم الوحدة المعني بتجنيد وتدريب العملاء غير الإيرانيين بشكل كبير، واتخذ قرارًا بتسليح "الفيلق الأجنبي" بأحدث المعدات الإسرائيلية المستخدمة في العمليات شبه العسكرية ونُظم الاتصالات.

 وتم إدخال هذه المعدات إلى إيران بالتعاون مع مهربين من الدول المجاورة، وجرى تسليمها إلى ما يُعرف بـ"وكلاء البنية التحتية" — أي شبكات الموساد السرية داخل إيران — الذين يمتلكون القدرة على إخفائها وصيانتها لفترات طويلة. وبحسب مسؤولين سابقين في الجهاز، يمكن أن تظل هذه المعدات مخزنة في منازل آمنة لسنوات، ويتم تحديثها أو إصلاحها تدريجيًا مع تطور التكنولوجيا.

دخان يتصاعد من منشأة لتخزين النفط بعد أن تعرضت لضربة إسرائيلية يوم السبت ، في طهران ، إيران ، الاثنين 16 يونيو 2025. Vahid Salemi/AP

 وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأن العناصر المكلفة بتنفيذ العمليات داخل إيران، من القوات الخاصة غير الإيرانية، خضعوا لبرنامج تدريبي استمر نحو خمسة أشهر. وجرى استدعاء بعضهم إلى إسرائيل لإجراء تدريبات على نماذج محاكاة دقيقة، بينما تلقى آخرون تدريبهم في دول ثالثة. 

وتم تشكيل مجموعتين من وحدات الكوماندوز، ضمت كل منهما 14 فريقًا، يتكون كل فريق من أربعة إلى ستة عناصر. وكان بعض هؤلاء العناصر يقيمون بالفعل داخل إيران، بينما انضم آخرون من أجانب معارضين للنظام عادوا سرًا إلى البلاد قُبيل بدء العمليات. 

وقد تلقى كل فريق تعليمات محددة المهام، مع الحفاظ على اتصال مباشر مع المخططين الإسرائيليين، لتمكينهم من إدخال تعديلات فورية على خطة التنفيذ عند الحاجة. وتم تكليف معظم الفرق باستهداف منشآت وأنظمة الدفاع الجوي، وفق قائمة أولويات أعدّها سلاح الجو الإسرائيلي. 

وأوضح المسؤولون أن الموساد منح كل فريق اسمًا رمزيًا خاصًا، اعتمد على تكوين المقطوعات الموسيقية، كوسيلة للتشفير والتمويه في الاتصالات التشغيلية.

الدخان يتصاعد بعد انفجار في طهران ، إيران ، الجمعة ، 13 يونيو ، 2025. Vahid Salemi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved الساعات الأولى من الهجمات

في ليلة 12 يونيو، تم نشر فرق الكوماندوز في مواقعها وفق الخطة المقررة بدقة، بحسب ما أوردته "ProPublica". ووجه الإسرائيليون المشرفون على العملية أوامر صارمة للعملاء بعدم ترك أي معدات حيوية وراءهم في مواقع العمليات.

 وقال مسؤول إسرائيلي رفيع: إن «100% من أنظمة الدفاع الجوي التي حددتها القوات الجوية الإسرائيلية للموساد تم تدميرها بنجاح». 

في الساعات الأولى من الهجوم، نفذ أحد الفرق عملية استهداف لقاذفة صواريخ باليستية إيرانية. ووفقًا للمحللين الإسرائيليين، كان لتلك المهمة تأثير استراتيجي غير متناسب، إذ دفع ذلك جمهورية إيران الإسلامية إلى تأخير إطلاق صواريخ انتقامية، خشية من استهداف قاذفات أخرى داخل الأراضي الإيرانية من قبل عناصر تعمل من الداخل.

وبالرغم من أن شعبة "أمان" (الاستخبارات العسكرية) والقوات الجوية الإسرائيلية هما من توليا الجوانب اللوجستية والتنفيذية للعملية، فإن جهاز الموساد قدم المعلومات الاستخباراتية الحاسمة التي مكّنت من اغتيال كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين. 

فقد جمع الموساد بيانات مفصلة حول عادات ومسارات حياة 11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، بما في ذلك مواقع منازلهم وتحديد إحداثيات غرف نومهم بدقة على الخرائط، وفق ما كشفته "ProPublica". وفي صباح يوم 13 يونيو، أطلقت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي صواريخ دقيقة الإصابة على هذه الإحداثيات، ما أسفر عن مقتل جميع العلماء الأحد عشر في وقت واحد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تعقب العلماء وتفكيك الدفاعات.. كيف نفذ الكوماندوز الإسرائيلي سلسلة الضربات في حرب الـ12 يومًا؟
  • مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية: المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع
  • قصف إسرائيلي يستهدف مقرًا للأمن الداخلي السوري
  • كوبر يتولى رئاسة القيادة المركزية الأمريكية خلفا لمايكل كوريللا
  • وزارة التربية توضح حقيقة مقترح إلغاء «الشهادة الإعدادية»
  • 50 مليون دولار.. أمريكا تضاعف قيمة مكافأة اعتقال الرئيس الفنزويلي
  • مرصد اقتصادي:شمول (35) مصرفاً عراقياً بالعقوبات الأمريكية
  • الضربات لم تكسر شوكة إيران ومكانتها الإقليمية باقية ولكنها مأزومة.. دراسة جديدة
  • أمريكا تفرض كفالة تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة عمل وسياحة
  • خلف قتيل وتسعة جرحى.. فرنسا تشهد أكبر حريق خلال الصيف