سوريا: 20 قتيلاً بتفجير إرهابي استهدف كنيسة في دمشق
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قُتل 20 شخصا وأصيب العشرات جراء تفجير نفذه تنظيم الدولة الإسلامية، داخل كنيسة مار إلياس في دمشق، بحسب ما أعلنته السلطات السورية، مساء اليوم الأحد.
وقالت الداخلية السورية في بيان: "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق".
في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن "سيارات الإسعاف تنقل المصابين والضحايا" من المكان. وأضافت أن قوى الأمن الداخلي تنتشر في المنطقة لتأمينها.
من جانبه، أدان وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى هذا التفجير الذي وصفه بالإرهابي، وقدم تعازيه لذوي الضحايا.
وقال في منشور على موقع (إكس) إن "هذا العمل الجبان يتعارض مع قيم المواطنة التي تجمعنا جميعا"، وأضاف "لن نتراجع عن التزامنا بالمواطنة المتساوية… كما نؤكد تعهد الدولة ببذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية".
ويعد هذا أول تفجير من نوعه في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقد نفذت قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة حملات ضد مسلحي تنظيم الدولة، واشتبكت مع عناصر من التنظيم في محافظة حلب شمال غرب البلاد.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الزعيم الإطاري عامر فايز العامري،الخميس، أن لقاءات قوى الإطار مستمرة للتوافق على آلية بشأن تشكيل الحكومة تحفظ حقوق الناخبين، مشيراً إلى أن قادة الفصائل المسلحة لم يحضروا الاجتماع الأخير للإطار بل سيحضرون في الاجتماعات الدورية القادمة، وقال العامري في حديث صحفي ، إن “اللقاءات بين قوى الإطار مستمرة للتوصل إلى توافق بالرؤى حول المرشح الأنسب لرئاسة الحكومة تمهيداً للوصول إلى تحديد جلسة للتصويت داخل الإطار التنسيقي على المرشح الأصلح والأنسب لإدارة المرحلة المقبلة”.وعن مشاركة بعض قيادات الفصائل المسلحة الحشدوية في اجتماع الإطار الذي عُقد مساء الاثنين الماضي، نفى العامري حضور “قيادات الفصائل اجتماع الإطار وإنما اقتصر كالمعتاد على زعامات الإطار المعروفة فقط، وما يشاع خلاف ذلك غير صحيح بالمرة وان حضورهم سيكون غي الاجتماعات المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها. “