تحديث One UI 8 سيكون الأخير لهواتف سامسونج Galaxy A محددة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
لا يحمل تحديث One UI 8 العديد من الميزات أو التحسينات الجديدة، لكنه يشكل محطة هامة لهواتف سامسونج Galaxy A معينة، حيث سيكون التحديث الرئيسي الأخير لها. بمعنى آخر، ستستمر هذه الأجهزة في العمل بنظام Android 16 طوال مدة حياتها المتبقية.
إذا لم تمتلك هاتفا جديدا من سلسلة Galaxy A، فمن المفيد أن تتحقق مما إذا كان التحديث القادم من سامسونج سيكون التحديث النهائي لجهازك.
Galaxy A33
Galaxy A53
Galaxy A73
تم إطلاق هذه الهواتف بنظام Android 12 مع وعد بالحصول على 4 تحديثات رئيسية لنظام التشغيل، ما يعني أن تحديث Android 16 هو التحديث النهائي لها.
على الرغم من أن One UI 8 المبني على Android 16 سيكون آخر تحديث رئيسي لهواتف Galaxy A33 وA53 وA73، فمن المتوقع أن تستمر سامسونج في توفير تحديثات ثانوية مثل One UI 8.1، بالإضافة إلى التحديثات الأمنية لفترة إضافية.
إذا كنت تملك أحد هذه الهواتف الثلاثة، قد تحتاج إلى الترقية خلال العام المقبل للاستفادة من أحدث الميزات والتحسينات.
كما يمكنك مراجعة قائمة هواتف سامسونج التي تضمن 6 أو 7 تحديثات لنظام التشغيل لضمان بقاء جهازك مواكبا لأحدث التقنيات لسنوات قادمة.
متى ستبدأ سامسونج في طرح One UI 8؟لم تعلن سامسونج بعد عن تاريخ رسمي لإطلاق One UI 8، لكنها أكدت أن التحديث سيبدأ بالوصول إلى الأجهزة المؤهلة “هذا الصيف”، أي في الفترة بين يونيو وسبتمبر.
تؤكد سامسونج أن هاتف Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7 سيكونان أول من يحصل على One UI 8، المتوقع صدوره الشهر المقبل، ما يعني أن التحديث سيصل مبكرا مقارنة بالعام الماضي.
تتبع سامسونج عادة استراتيجية إطلاق التحديثات الكبرى أولا للهواتف الراقية الحديثة، لذلك من المتوقع أن يبدأ تحديث One UI 8 بهواتف Galaxy S25 و S24 و Z Fold 6 وZ Flip 6، ثم يتوسع تدريجيا ليشمل الأجهزة الرائدة الأخرى وسلسلة Galaxy A متوسطة الفئة، أما هواتف Galaxy A الأقدم، فقد تحتاج إلى الانتظار لفترة أطول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج تحديث One UI 8 هواتف سامسونج هواتف سامسونج تحدیث One UI 8 هواتف Galaxy
إقرأ أيضاً:
لمنافسة موتورولا وسامسونج.. آبل تطلق آيفون بتصميم صدفي وسعر صادم
من المتوقع أن تكشف شركة آبل عن أول هاتف آيفون قابل للطي في عام 2026، وفقا لما أعلنه المحلل التقني الشهير مينج-تشي كو، والذي أكد أن الشركة الأمريكية اقتربت من الانتهاء من تطوير الجهاز القابل للفتح والإغلاق أفقيا على شكل "صدفة”.
ورغم أن فكرة الهواتف القابلة للطي ليست جديدة، إذ يعود استخدامها إلى أوائل الألفينيات مع هواتف “موتورولا رازر” الشهيرة؛ فإن كبرى الشركات التقنية مثل سامسونج وهواوي وشاومي عادت لاعتماد هذا التصميم من جديد في السنوات الأخيرة، كـ وسيلة لدمج شاشات كبيرة ضمن أجهزتها المحمولة.
وأطلقت شركات مثل سامسونج وجوجل، هواتف بشاشات قابلة للطي، تتخذ حجم التابلت عند فتحها، بينما تصبح أكثر ملاءمة للحمل عند طيها، مثل سلسلة Galaxy Fold وPixel Fold.
ويعتقد “كو”، المحلل لدى شركة "TF Securities"، أن آبل ستنضم إلى هذا السباق في النصف الثاني من عام 2026، حيث قال: “تشير الشائعات الأخيرة إلى أن آبل قدمت طلبا لإنتاج ما بين 15 إلى 20 مليون وحدة من هواتف آيفون القابلة للطي”.
وأشار كو إلى أن “الهاتف سيدخل مرحلة الإنتاج الضخم في النصف الثاني من عام 2026، وسيتم شحن عدة ملايين من الوحدات سنويا، بما يشمل عامي 2027 و2028”.
بحسب تقارير سابقة لموقع The Information، فإن الهاتف يحمل الاسم الرمزي الداخلي V68، ومن المتوقع أن يتميز بتصميم يخفف من مشكلة الخط الظاهر الذي يعاني منه العديد من الهواتف القابلة للطي عند منتصف الشاشة.
وتشير المصادر إلى أن الشاشة يتم تطويرها بالتعاون مع شركة سامسونج Samsung Display، الشريك القديم لـ آبل في تصنيع شاشات هواتف آيفون.
وتوقع “كو” أن يأتي الهاتف بشاشة داخلية بحجم 7.9 بوصة، وشاشة خارجية بحجم 5.5 بوصة، فيما يتوقع أن يتراوح سعره بين 2000 إلى 2500 دولار أمريكي، أي ما يقارب 101 إلى 126 ألف جنيه مصري، مع احتمال أن يصل سعره في المملكة المتحدة ما بين 2000–2500 جنيه إسترليني بسبب الضرائب المحلية.
ورغم التوقعات بإطلاق الهاتف القابل للطي في سبتمبر 2026 إلى جانب سلسلة آيفون 18؛ فإن آبل لم تؤكد رسميا أي خطط بهذا الشأن، كما أنها لم تكشف بعد عن تفاصيل هاتف آيفون 17 المنتظر طرحه خلال أشهر قليلة.
يذكر أن أول هاتف قابل للطي تم طرحه في الأسواق كان من شركة “رويوول” الصينية الناشئة في عام 2018، ثم تبعتها سامسونج بإطلاق Galaxy Fold في 2019، لتتوالى بعد ذلك الإصدارات من شركات مثل هواوي، موتورولا، جوجل وفيفو.
وتسعى الشركات من خلال الهواتف القابلة للطي، إلى تجاوز القيود المفروضة على حجم الشاشات في التصميمات التقليدية للهواتف الذكية، خاصة مع تزايد الاعتماد عليها لمشاهدة المحتوى الترفيهي وممارسة الألعاب، ما يجعل امتلاك شاشة كبيرة ميزة ضرورية، دون التضحية بسهولة الحمل والاستخدام.