استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
لا يزال رجال الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين من بين 30 شخصا كانوا على سفينة أبحرت من ميناء ماجونجا في مدغشقر إلى موتسامودو، عاصمة جزيرة أنجوان القمرية، وقد مر على اختفائها أسبوع كامل، وبينما يتوقع وصول تعزيزات عن طريق طائرة ملجاشية ثانية، يتم حشد الموارد من جميع أنحاء المنطقة.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أنه بينما يستمر البحث في جزر القمر عن ناجين محتملين من السفينة أزفرداث ووينديو المفقودة منذ أسبوع بين مدغشقر وأرخبيل جزر القمر، تتضاءل الآمال.
وكان على السفينة، التي يبلغ طولها 23 مترا، 30 شخصا من بينهم 11 من أفراد الطاقم و19 راكبا، غالبيتهم من مدغشقر، بالإضافة إلى 4 من جزر القمر ومواطن أفغاني واحد.
وبمجرد إعلان حالة الطوارئ، انطلقت عملية بحث واسعة النطاق، شارك فيها خفر السواحل وقوات الشرطة في جزر القمر، بالإضافة إلى السلطات البحرية في مدغشقر والمنطقة بأكملها. ونظرا لأنه لم يتم العثور على أي أثر للسفينة أو أي ناجين ممن كانوا عليها حتى الآن، تعمل فرق الإنقاذ على توسيع نطاق البحث يوميا، بحرا وجوا. كما أنه من المتوقع أيضا إرسال طائرة ملجاشية ثانية لتعزيز عمليات البحث، وفقا لما أكدته وزيرة النقل القمرية ياسمين حسن ألفين.
وأكد خفر السواحل القمري، أن الأحوال الجوية كانت مستقرة وقت إبحار السفينة، وعلى الرغم من أنها كانت مزودة بمحركين، فقد طرحت عدة فرضيات فنية لتفسير اختفائها من بينها الحمولة الزائدة، أو تسرب المياه، أو حتى الانقلاب، ولم يتم تأكيد أيا منها.
وتفضل السلطات أن تظل حذرة، مؤكدة أن الأولوية لا تزال تكمن في العثور على آثار السفينة المفقودة، وفقا لوزيرة النقل القمرية.
اقرأ أيضاً«من تيتانيك إلى تيتان».. ركاب الغواصة المفقودة من نسل السفينة المنكوبة
خفر السواحل الأمريكي يعلن مقتل جميع من كانوا داخل الغواصة المفقودة
«الأكسجين انتهى وحياتهم مستحيلة».. كيف سيتم إحضار الغواصة المفقودة إلى السطح | تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدغشقر جزر القمر رجال الإنقاذ السفينة المفقودة جزر القمر
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة تاجر مواشي بعد سرقة أمواله في محجر بصحراء الأقصر
تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز إسنا بمحافظة الأقصر من فك لغز العثور على جثة شاب مجهول في الظهير الصحراوي بقرية القرايا. حيث أظهرت التحريات الأولية أن الجثة تعود للشاب “ إبراهيم حسن جاد”، من أبناء منطقة ساحل القرايا، وذلك بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي بخصوص العثور على جثة في منطقة نائية بالقرب من الطريق الصحراوي.
ووفقًا للمصادر الأمنية، تبين أن الضحية كان متوجهًا إلى السوق صباحًا، حاملاً معه مبلغًا من المال كان مخصصًا لتجارة المواشي. ولكن قبل أن يصل إلى هدفه، تم العثور على جثته في محجر بحاجر القرايا، وهي منطقة بعيدة عن العمران.
وفور تلقي البلاغ، توجه فريق من المباحث الجنائية إلى مكان الحادث، حيث جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طيبة التخصصي في إسنا، وبدأت التحقيقات الأولية لتحديد هوية الضحية. وأظهرت التحريات أن الشاب إبراهيم حسن جاد كان معروفًا في منطقته بتجارته في المواشي، وكان قد غادر منزله في صباح اليوم نفسه لمتابعة أعماله التجارية.
فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوصول إلى الجناة وتحديد ملابسات الحادث، حيث تواصل جهات التحقيق فحص بلاغات المفقودين في المنطقة وربطها بالحادث.
كما تواصل المباحث الجنائية جمع الأدلة والشهادات التي قد تساعد في كشف ملابسات الجريمة.