سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات الإسكوا بالجزائر
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الجزائر - العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال اجتماع الدورة السادسة عشرة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وناقشت اللجنة خلال جلساتها عددًا من الموضوعات المتعلقة بـأنظمة الحماية الاجتماعية في المنطقة العربية كوسيلة لتعزيز المساواة، والإصلاحات اللازمة لضمان التغطية الشاملة، وزيادة فعالية الحماية الاجتماعية في المنطقة، إلى جانب التأكيد على أهمية اعتماد سياسات مبتكرة وأكثر شمولية؛ لضمان استدامة وكفاءة البرامج الاجتماعية.
كما استعرض الاجتماع جهود "الإسكوا" في مجال التنمية الاجتماعية، والتوصيات الصادرة عن اللجنة في دورتها الخامسة عشرة، إضافة إلى استعراض أنشطة فريق الخبراء العامل ما بين الدورات والمعني بقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وأنشطة فريق الخبراء المعني بإصلاح الحماية الاجتماعية.
وينعقد ضمن أعمال الاجتماع "المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة" الذي يسلط الضوء على قدرة أنظمة الحماية الاجتماعية على معالجة أبرز أشكال عدم المساواة.
وتأتي مشاركة الوزارة في إطار حرصها على تعزيز التعاون الإقليمي، وتبادل الخبرات، ودعم جهود الإصلاح الاجتماعي بما يحقق التنمية المستدامة، ويعزز من جودة حياة المواطنين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري العالمي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بجوهانسبرغ
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذي استضافته مدينة جوهانسبرغ في جمهورية جنوب أفريقيا، بتنظيم مشترك من مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة "ITC"، ووزارة تنمية الأعمال الصغيرة في جنوب أفريقيا.
ومثّل دولة الإمارات في الاجتماع عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة؛ حيث تهدف المشاركة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد الأخضر والتمويل والتحول الرقمي.
كما تأتي المشاركة في إطار رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز أطر التعاون الدولي، والعمل المشترك مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، لدعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتمكينه من مواجهة التحديات وتحقيق الاستدامة.
وأكد عبدالله آل صالح، خلال كلمته، أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد ركيزة محورية في دفع عجلة النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي، نظراً لما تمثّله من نسبة تتجاوز 90% من إجمالي الشركات العاملة في مختلف الدول، وتسهم هذه المشروعات بدور فعّال في توفير فرص العمل لمختلف فئات المجتمع، وتعزيز التنوع الاقتصادي، ودعم بيئة الابتكار والإبداع.
وأشار إلى أن الاجتماع يمثل محطة جديدة للنقاش والتحاور حول تطوير مبادرات وسياسات اقتصادية تدعم نمو وازدهار المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تقف أمامها وعلى رأسها صعوبة الحصول على التمويل اللازم لتوسيع أنشطتها وضمن استدامة أعمالها.
أخبار ذات صلةوأضاف أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً بتطوير منظومة تشريعية وتنظيمية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة اعتماداً على أفضل الممارسات في هذا الصدد، حيث تستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة اليوم على 95% من إجمالي الشركات العاملة في الدولة، وعلى ما يقرب من 86% من حجم العمالة في القطاع الخاص.
وأوضح أن الدولة تعد موطناً لأكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة، كما حصدت المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، والذي صنفها بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً شملها التقرير لهذا العام.
وسلّط الضوء على ممكنات وفرص التمويل التي تتيحها الجهات والمؤسسات من قِبل القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، والتي توفر التدريب والتمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بجميع أنحاء الإمارات.
واستعرض المبادرات والمشاريع الوطنية التي عملت وزارة الاقتصاد والسياحة على تطويرها لتعزيز تنافسية بيئة ريادة الأعمال وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومنها إطلاق منظومة ريادة الأعمال وصندوق ريادة، والمنصة الرقمية لـ "موطن ريادة الأعمال"، التي أسهمت في تعزيز ربط رواد الأعمال بالفرص التدريبية والتمويلية، إلى جانب رفع نسبة مساهمة الشركات الصغيرة المتوسطة في المناقصات والعقود الخاصة بالمشتريات الحكومية للجهات الاتحادية إلى 10%، مع توفير الدعم الفني والتدريب لتعزيز مشاركتها في هذه المناقصات.
يذكر أن الاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة شهد مشاركة أكثر من 700 شخص من الوزراء والمسؤولين وقادة من القطاع الخاص ورواد الأعمال من أكثر من 60 دولة، لمناقشة سبل دعم وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم.
المصدر: وام