توقيع بروتوكول تعاون خماسي لإطلاق مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
شهدت فعاليات تدشين مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، المُقامة تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، توقيع بروتوكول تعاون خماسي بين كل من: وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة التنمية المحلية، مؤسسة حياة كريمة، مؤسسة مصر الخير، وجمعية الأورمان، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
جاء توقيع البروتوكول بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلًا عن رئيس الوزراء، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب عدد من المحافظين، والشخصيات العامة.
أهداف البروتوكول: سرعة التنفيذ وشمولية التدخلاتيهدف البروتوكول إلى إطلاق المشروع رسميًا وتحديد آليات العمل بما يضمن سرعة التنفيذ، وفاعلية التدخلات التنموية. ويتضمن تطوير وتأهيل نحو 80 ألف منزل للأسر الأولى بالرعاية، موزعين على 1477 قرية داخل 20 محافظة، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة".
فرص عمل مباشرة داخل القرى المستهدفةوأكدت الجهات الشريكة أن غالبية أعمال الإعمار ورفع كفاءة المنازل ستتم بأيدي عاملة من أبناء القرى المستفيدة، بما يسهم في خلق فرص عمل مباشرة وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي داخل المجتمعات الريفية المستهدفة.
خطوة جديدة نحو تحقيق العدالة الاجتماعيةويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار جهود الدولة المصرية لتفعيل مثلث التنمية المكون من (الحكومة – المجتمع المدني – القطاع الخاص)، بما يعزز مبادئ العدالة الاجتماعية ويضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا.
1000433047المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التنمية المحلية بروتوكول تعاون وزير البترول والثروة المعدنية وزارة التضامن وزير الصحة مستشار رئيس الجمهورية توقيع بروتوكول
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع تعاون لإنشاء وتطوير 5 مدارس متخصصة في صناعة الأدوية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة الدواء المصرية، والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعة الأدوية والرعاية الصحية، اعتبارًا من بداية العام الدراسي المقبل (2025 - 2026).
ووقّع بروتوكول التعاون بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور جورجيو ماراكيوني، رئيس المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا البروتوكول يأتي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتعزيز التكامل بين التعليم الفني واحتياجات الصناعة، لاسيما في قطاعات التكنولوجيا الحيوية، والتصنيع الدوائي، وإنتاج المكملات الغذائية، بما يدعم تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح رئيس الوزراء أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية نحو تنفيذ توجهات الدولة تجاه تطوير التعليم الفني، وتوفير كوادر مؤهلة في مجالات تُعد من الأولويات القومية مثل صناعة الأدوية والرعاية الصحية، بما يعزز التوجه الوطني لتمكين القطاع الصحي، خاصة في ظل التوجه نحو توطين هذه الصناعات الحيوية.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن وزارة الصحة ستتولى -في إطار هذا البروتوكول- المشاركة في إعداد المناهج، والإشراف على برامج التدريب العملي، ومتابعة تقييم الطلاب، لضمان توافق مخرجات التعليم مع السياسات الصحية الوطنية، موضحًا أن هذا البروتوكول يمثل خطوة رائدة نحو تطوير التعليم الفني الصحي، وفتح آفاق دولية للشباب المصري للعمل في الصناعات الدوائية داخل مصر وخارجها، بما يتماشى مع رؤية "مصر 2030" في محاور التنمية البشرية، الاقتصادية، والصحية.
وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت نموذجًا ناجحًا للتعليم المرتبط باحتياجات سوق العمل، والذي يعكس رؤية الدولة في بناء جيل جديد من الفنيين المؤهلين في مجالات متخصصة تلبي احتياجات التنمية المستدامة، حيث تضاف اليوم خمس مدارس جديدة في تخصصات غير تقليدية تلبي احتياجات فعلية في قطاعي الدواء والصحة، ونفخر بوجود شركاء جادين يؤمنون بأهمية الاستثمار في التعليم باعتباره أحد أهم أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
بدوره، أوضح الدكتور على الغمراوي، أن البروتوكول يندرج ضمن الخطة الوطنية لتوطين صناعة الأدوية، من خلال إعداد كوادر فنية مؤهلة عبر مناهج حديثة قائمة على نظام الجدارات، وبرامج تدريبية تتوافق مع المعايير الدولية، مضيفًا أن المشروع يتضمن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير تدريب عملي داخل المصانع، وربط الخريجين بفرص عمل مباشرة، إلى جانب تشكيل مجلس إدارة مشترك يضم ممثلين عن الأطراف الأربعة لضمان الحوكمة وتحقيق أعلى معايير الجودة.
ويهدف البروتوكول إلى إنشاء خمس مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في صناعة الأدوية، بالتعاون بين الأطراف الأربعة، وسيتم منح الطلاب شهادات مزدوجة تشمل دبلومًا تكنولوجيًا معتمدًا من وزارة التربية والتعليم، وشهادات تدريبية دولية معتمدة، مع ربط المناهج التعليمية بالمعايير الدولية مثل (GMP، GLP، Regulatory Affairs، Clinical Trials).
ووفقًا للبروتوكول، تستهدف هذه المدارس تخريج فنيين مؤهلين متخصصين في مجالات صناعة الأدوية، ومستحضرات التجميل، والمكملات الغذائية، والتجارب السريرية، والأجهزة الطبية كما يشمل تطوير البنية التحتية للمدارس، وتدريب المعلمين، واعتماد المناهج، وتنفيذ برامج تدريبية عملية داخل المصانع، مع التركيز على تطبيق معايير السلامة المهنية ونظم الجودة الدولية.
وتبلغ مدة الدراسة في المدارس المذكورة ثلاث سنوات دراسية، مع إمكانية إضافة سنتين دراسيتين، ويُمنح الطلاب الذين يُكملون السنة الدراسية الثالثة بنجاح دبلوم المدارس الثانوية التكنولوجية التطبيقية (نظام السنوات الثلاث أو السنوات الخمس)، المعتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى ذلك، يحصل الطلاب على شهادة خبرة معتمدة صادرة من هيئة الدواء المصرية، وشهادة جدارات صادرة من المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يبحث مع رئيس جمهورية فيتنام إنشاء مجلس أعمال مشترك
اليوم.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة
رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم من مقر العاصمة الإدارية