استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 317 آخرين في غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
العُمانية: استشهد 39 فلسطينيًا وأُصيب 317 آخرون في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في غزة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد 10 أشخاص وأكثر من 15 مصابًا بنيران الاحتلال في محيط مراكز المساعدات شمال مدينة رفح. كما أكد مصدر في مستشفى الأقصى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بمدينة دير البلح.
وشيَّع فلسطينيون في مدينة غزة جثامين عدد من الشهداء، الذين استهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مباشرة أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الإنسانية شمال القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف إسرائيلي على منازل المواطنين في جباليا البلد شمال القطاع. وأكد مصدر في مستشفى العودة استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم مساعدات غذائية قرب محور نتساريم وسط القطاع.
ووثّق مكتب الإعلام الحكومي بغزة استشهاد 450 فلسطينيًا وإصابة 3 آلاف وفقدان 39، منذ افتتاح تلك المراكز في 27 مايو الماضي.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 55998 شهيدًا و131559 مصابًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟