الرد الإيراني| محلل: استمرار النهج التصعيدي يأكل الأخضر واليابس
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، أن هناك تأييدًا واضحًا من قبل قيادات بارزة في الحزب الجمهوري للضربات الأمريكية الأخيرة ضد أهداف إيرانية، موضحًا أن مصالح واشنطن باتت مهددة بشكل مباشر في قواعدها المنتشرة بالخليج.
وفي لقاء عبر سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أضاف ماك شرقاوي، أن القاعدة الأمريكية في سوريا أعلنت حالة التأهب القصوى تحسبًا لأي تطورات، في الوقت الذي أطلقت فيه جماعة الحوثي صاروخًا باتجاه إسرائيل، ما يعزز فكرة دخول أذرع إيران في صراع أوسع بالمنطقة.
ودعا ماك شرقاوي، القيادة الإيرانية إلى وقف الهجمات التي قد تؤدي إلى كارثة إقليمية، مشددًا على ضرورة تغليب العقل ومراعاة مصير قرابة 80 مليون مواطن إيراني، محذرًا من أن استمرار هذا النهج التصعيدي قد "يأكل الأخضر واليابس" ويقود إلى فوضى شاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماك شرقاوي المحلل السياسي الحزب الجمهوري ماک شرقاوی
إقرأ أيضاً:
محلل فلسطيني: حرب إسرائيل على غزة هى رد على التهديد الديمغرافى (فيديو)
وصف الدكتور عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى، اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بأنه "الفرصة الحقيقية الأولى لإيقاف مفرمة اللحم" التى استمرت على مدار عامين، مؤكدًا أن تداعياتها ستستمر لعقود وليس لسنوات.
و قدم مطاوع خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، رؤية عميقة لدوافع الحرب، معتبرًا أنها تتجاوز الرد على أحداث 7 أكتوبر.
وأوضح أن الصراع الحقيقى هو "صراع ديمغرافي"، قائلًا: لأول مرة فى تاريخ إسرائيل، عدد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية والقدس والداخل يزيد عن عدد اليهود، وهذا بالنسبة لإسرائيل هو الخطر الاستراتيجى وليس أى شيء آخر.
وأشار مطاوع، إلى أن هذا الخطر الديمغرافى كان التهديد الأول الذى حدده "مؤتمر هرتسليا" فى عام 2001، والذى توقع أن يتساوى عدد اليهود وغير اليهود بحلول عام 2015. وأضاف أن هذا القلق تجدد فى المؤتمر الصهيونى الثانى الذى عُقد فى بازل عام 2022، بمناسبة مرور 125 عامًا على المؤتمر الأول، حيث كانت جلساته المغلقة تركز على الأمن والوضع الديمغرافي.
ويرى مطاوع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو استغل أحداث 7 أكتوبر لتنفيذ أجندة تهدف لحل هذه "المشكلة الديمغرافية". وقال: "استغل نتنياهو ما حدث للذهاب إلى الحد الأقصى من القوة العسكرية لتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة لا يمكن الحياة فيها لسببين: إما أن يدفعك للتهجير القسرى، وإذا لم يستطع، يتركك لسنوات طويلة تعانى فى بيئة لا يمكن الحياة فيها فتصبح الهجرة أحد الخيارات.
واختتم المحلل الفلسطينى تحليله بالتأكيد على أن سلاح الفلسطينيين الأوحد هو وجودهم على أرضهم، قائلًا: "نحن كسلاحنا الوحيد هو الإنسان الفلسطيني... الصراع على الأرض هو البقاء على الأرض، من يستطيع أن يبقى ويتمدد هو من سينتصر فى النهاية." وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل خطوة حاسمة لوقف القتل وإبعاد خطر التهجير ومنع الضم.