بحث تبنّي «الكم» لتعزيز التنقل الذكي بدبي
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تبحث هيئة الطرق والمواصلات في دبي تبنّي تطبيقات تقنيات «الكم»، التي تتعلق بثلاثة مجالات، الاتصال الكمي والحوسبة الكمية والأمن السيبراني الكمي وذلك في قطاعات النقل والمواصلات والبنية التحتية الذكية، التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الأنظمة الذكية ودعم مستقبل النقل الذكي والأمن السيبراني وتحسين مستوى أمن البيانات والاستدامة والتوجه نحو الابتكار وتبني أحدث الابتكارات العالمية واستشراف المستقبل.
ونظَّمت الهيئة ورشة عمل علمية متخصصة بعنوان «الاتصال الكمي وتطبيقاته في البنية التحتية الذكية بالتعاون مع شركة «CISCO» العالمية الرائدة في مجال تقنيات الشبكات وأمن المعلومات وبمشاركة محاضرين متخصصين في مجال تقنيات الاتصال الكمي وعدد من موظفي الهيئة من مختلف الإدارات الفنية والتقنية ومن جهات خارجية.
وركزت الورشة على المفاهيم الأساسية للاتصال الكمي واستعراض أبرز الاتجاهات البحثية والتطبيقات المرتبطة بهذه التقنية الحديثة ومناقشة محاور رئيسة، شملت هدف الاتصال الكمي، مقدمة في ميكانيك الكم، الحوسبة الكمية، الشبكات والأمن الكمي، أبرز الأبحاث في الاتصال الكمي.
وأكدت مخرجات الورشة على أهمية الاتصال الكمي بوصفه حلاً مستقبلياً واعداً في مجال الاتصالات وأن هذه التقنية توفّر مستويات غير مسبوقة من الأمان والسرعة في نقل البيانات، مما يسهم في تسهيل سير العمليات وتكامل الأنظمة داخل المؤسسات الحيوية.
وتُعد الهيئة من خلال هذه المبادرة، من الجهات الحكومية السبّاقة في المنطقة إلى استكشاف تطبيقات «الكم» في مجال النقل، باعتبارها من أحدث التطورات، التي يمكن أن تحدث تأثيراً جوهرياً على مختلف المجالات بتوظيف خدمات مبتكرة تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، كأحد أعقد وأدق فروع الفيزياء لتميزها بقدرات خارقة.وذكرت الهيئة أن مبادرتها في تبني تقنيات الكم وإمكانية تطبيقها في قطاع النقل، تتماشى مع توجهات حكومة دبي من خلال استشراف المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي دبي فی مجال
إقرأ أيضاً:
إرشادات تطيل عمر بطارية الهاتف الذكي
رغم أن التعامل اليومي مع شحن الهواتف الذكية أصبح عادة تلقائية لدى معظم المستخدمين، إلا أن خبراء التقنية يؤكدون أن تفاصيل صغيرة في سلوك الشحن يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في عمر البطارية وسلامة الجهاز.
من بين هذه التفاصيل: هل يجب فصل الهاتف أولا من الشاحن، أم سحب الشاحن من الكهرباء أولا؟ وربما الأهم من ذلك، كيف تؤثر ممارساتنا اليومية على أكثر مكونات الهاتف حساسية، البطارية.
تعتمد معظم الهواتف الحديثة على بطاريات الليثيوم، وهي بطاريات فعالة لكنها حساسة جدا لطريقة الاستخدام.
ويشير خبراء إلى أن البطارية تعمل بكفاءة أكبر عندما يتم شحنها ضمن نسبة تتراوح بين عشرين وثمانين بالمئة، وليس من صفر إلى مئة بالمئة.
الشحن الكامل أو التفريغ الكامل بشكل متكرر يؤدي إلى تآكل البطارية بسرعة، مما يقلل من أدائها وقدرتها على الاحتفاظ بالشحن.
واحدة من الأخطاء الشائعة هي استخدام شواحن غير أصلية أو مقلدة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبتداولات بلغت 4.8 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 135.45 نقطة
هذه الشواحن قد تكون أقل تكلفة، لكنها تشكل خطرا حقيقيا، حيث يمكن أن تسبب ارتفاع حرارة البطارية، أو تلف الدوائر الداخلية للهاتف، وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى حرائق أو انفجار الجهاز.
لهذا توصي الشركات المصنّعة باستخدام شواحن أصلية أو معتمدة للحفاظ على سلامة الهاتف.
رغم أن معظم الهواتف الحديثة تتوقف عن الشحن تلقائيا عند امتلاء البطارية، إلا أن ترك الهاتف متصلا بالكهرباء طوال الليل قد يؤدي إلى توليد حرارة زائدة تؤثر سلبا على البطارية على المدى الطويل.
كما أن استخدام الهاتف أثناء الشحن، خصوصا في الأجواء الحارة أو تحت أشعة الشمس، يُعد سلوكا غير آمن، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل عمر البطارية أو تلف الجهاز.