عاجل| 9 شهداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال.. و8 قتلى إسرائيليين بصاروخ على بئر السبع
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أفادت مصادر إيرانية بارتقاء 9 شهداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال على محافظة جيلان صباح اليوم، وذلك في الوقت الأخير قبل الموافقة على وقف إطلاق النار بين الاحتلال وإيران.
. ولا اتفاق رسمي على الهدنة
بالمقابل لم تصمت إيران، حيث جرى تداول مشاهد من استنفار الاحتلال لانتشال جثث والبحث عن مفقودين، بعد سقوط صاروخ إيراني ثقيل على بناية في بئر السبع المحتلة أدى لمقتل ثمانية مستوطنين.
في هذه الأثناء ، اثارت صحف إسرائيلية حالة من القلق والغضب حيال صمت مطبق داخل أروقة المؤسسة الامنية للاحتلال بشأن وقف إطلاق النار، حيث من غير الواضح ما إذا كانت "إسرائيل" سترد على الهجمات الإيرانية الأخيرة.
وقالت الصحف الإسرائيلية"كان من المفترض أن يتلقى الإسرائيليون هذا الصباح تحديثًا من نتنياهو.
هل هناك وقف لإطلاق النار؟ أم لا؟
لماذا علينا مرة أخرى أن نعتمد على تصريحات أعدائنا؟ يستيقظ الإسرائيليون في الصباح ويسمعون وزير الخارجية الإيراني، بينما من جانبنا هناك صمت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصادر إيرانية الاحتلال وقف إطلاق النار طلب إسرائيليين شهداء عاجل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة.. هجمات صاروخية متتالية وسقوط قتلى في بئر السبع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الماضية شهدت تصعيدا ميدانيا لافتا في الأراضي المحتلة، حيث أُطلقت ست رشقات صاروخية متتالية من جانب الفصائل المدعومة من إيران، طالت مناطق متفرقة من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية، وتركّزت في مدينة بئر السبع، وقد دوت صفارات الإنذار مرارًا، فيما اتبعت الهجمات سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر إطلاق متتالٍ للصواريخ لإبقاء المستوطنين أطول فترة ممكنة داخل الملاجئ.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن نحو 11 صاروخًا أُطلقت في الرشقات الخمس الأولى، أحدها سقط في بئر السبع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم حالتان متوسطتا الخطورة، بحسب آخر بيان رسمي صادر عن الإسعاف الإسرائيلي حتى الساعة السابعة مساء، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن ارتفاع العدد إلى خمسة قتلى.
وتابعت أن اللافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة دوت قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله إعلاميًا لتشكيك في التزام طهران بالاتفاق، رغم تأكيدات مسؤولين إيرانيين أن الضربة كانت قبل بدء الهدنة فعليا، ويبدو أن الجانب الإيراني أراد إيصال رسالة رمزية بأن الكلمة الأخيرة لا تزال في يده.
في المقابل، نفّذت إسرائيل سلسلة غارات جوية ليلية على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تكتم رسمي حول طبيعة المستهدفين، سواء كانوا قيادات عسكرية أو علماء نوويين، أما في الداخل، فتواصل السلطات الإسرائيلية التكتّم الإعلامي حول المواقع التي طالتها الصواريخ، ما يعزز فرضية الرواية الإيرانية التي تشير إلى استهداف منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "حتسريم" الجوية قرب بئر السبع، دون تأكيد رسمي من تل أبيب.