ميليشيا كتائب حزب الله:سيبقى العراق تحت الحكم الشيعي الصفوي مادام خامنئي في الحياة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت حركة حقوق الجناح السياسي لميليشيا كتائب حزب الله في بيان ،الثلاثاء، ان الحكومة المقبلة لن تكون لغير المكون الشيعي الصفوي ما دام الإمام خامئني على قيد الحياة، لافتا الى ان هناك تقاطعات مابين الأطراف السنية فيما يتعلق بالتنافس الانتخابي.
واضاف البيان، ان “هناك تحشيد من قبل المكون الشيعي للمشاركة بالانتخابات كونها هذا الموضوع يمثل جانب مصيري حشدوي مقاوم، ما يدعو الى المشاركة الواسعة من أبناء المكون الشيعي الصفوي بكل المحافظات وليس بغداد فقط”.وأضاف ان “السنة وعلى الرغم من مواقف ساستهم وقادتهم، الا ان هناك انشقاقات كبيرة وواضحة، إضافة الى عدم وجود رؤية موحدة مابين الأطراف السنية المشاركة بالعملية الانتخابية المقبلة”.وبين ان “الأطراف الشيعية تملك رؤية موحدة وواضحة ومتفق عليها، اذ لاتوجد تقاطعات بين الأطراف السياسية الشيعية، على عكس مايجري من تقاطعات وتسقيط بين الزعامات السنية، والتحريض الطائفي الذي يصدر من قبل بعض الأطراف، وبالمحصلة فأن الحكومة ستبقى شيعية صفوية والاغلبية ستكون لصالح هذا المكون”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يرجو من أمريكا بإيقاف الحرب على إيران
آخر تحديث: 22 يونيو 2025 - 9:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبلغ وكيل وزارة الخارجية، لشؤون العلاقات الثنائية، الإيراني الأصل محمد حسين بحر العلوم، خلال استقباله القائمَ بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، ستيفن فاجين، بـ”قلق العراق البالغ إزاء الانتهاكات المتكررة للأجواء العراقية من قبل الطيران الإسرائيلي، والتي تمثّلت آخرها أمس الجمعة، بخرق واضح للسيادة العراقية بعبور الطائرات فوق مدينتي النجف وكربلاء ، وامتدادها باتجاه الجنوب”.وشدد بحر العلوم، بحسب بيان ، على أن “هذا الانتهاك لا يُعد مساساً بالسيادة فحسب، بل يشكّل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة الملاحة الجوية المدنية، خاصة عبر مطار البصرة الدولي، الذي يُعد في الوقت الحالي المنفذ الجوي الوحيد لعودة المواطنين العراقيين العالقين في الخارج ومغادرة المسافرين إلى وجهاتهم”.ودعا وكيل الخارجية العراقي، الولايات المتحدة الأمريكية إلى “بذل الجهود الضرورية لوقف هذه الانتهاكات، وتعزيز قدرة العراق على ردع كافة التهديدات التي تستهدف سيادته وأمنه وسلامة أراضيه وأجوائه، وذلك استناداً إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008”.من جانبه، أكد السفير فاجين، وفقاً للبيان، أن الولايات المتحدة “تبذل جهوداً مكثفة لتهدئة الأوضاع وتفادي مزيد من التصعيد”، مشيراً إلى أنه سينقل قلق الحكومة العراقية إلى الجهات المعنية في واشنطن.