أكدت رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD COP16»، التي تتولاها المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.

الخطط الوطنية لمواجهة الجفافكما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1,8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
أخبار متعلقة جازان.. القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لترويج الحشيش المخدرمع بدء موسم الحصاد.. بواكير تمور المدينة المنورة تنعش الأسواق بـ58 صنفًاجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة ب ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف“، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.مشاركة دولية لمناقشة سبل الدعم المختلفةوشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة.
وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
تأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD COP16»، والتي شهدت إطلاق ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف“ في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف“ من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الرياض الجفاف مؤتمر الأطراف مكافحة التصحر وزارة البيئة آثار الجفاف

إقرأ أيضاً:

عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية يكشف الهدف الأساسي من مؤتمر دار الإفتاء الدولي المقبل

أكد الدكتور عاصم عبد القادر، عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية، أن بعض الأشخاص باتوا يلجأون إلى أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" للحصول على الفتاوى، ما يطرح إشكاليات خطيرة بسبب انتشار "الفتاوى المخلقة" غير الموثوقة.

وقال عاصم عبد القادر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، أن مؤتمر دار الإفتاء الدولي المقبل، المقرر عقده يومي الثلاثاء والأربعاء، يهدف إلى مناقشة التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء.

وتابع عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية، أنه بات على المؤسسات الدينية أن تضبط هذه العملية وتتفادى تحيزات الذكاء الاصطناعي وهيمنته على صناعة المعرفة والإرشاد الديني.

طباعة شارك عاصم عبد القادر مفتي الجمهورية الذكاء الاصطناعي الفتاوى الإفتاء

مقالات مشابهة

  • تكية الفاشر تواصل تقديم الوجبات الغذائية للمحتاجين بدعم من المؤسسة التعاونية الوطنية
  • عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية يكشف الهدف الأساسي من مؤتمر دار الإفتاء الدولي المقبل
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للشباب 2025
  • عاجل| «الكهرباء» ترفع درجة الاستعداد لمواجهة الموجة الحارة وتأمين التغذية
  • الكهرباء الوطنية تكشف بالأرقام عن أكبر حمل كهربا
  • إيران تسعى لمواجهة التضخم.. إزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية
  • السويح يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها في دعم خريطة طريق أممية قابلة للتنفيذ
  • لمواجهة الحر.. أقمشة صيفية تمنحك البرودة دون أن تفقد أناقتك
  • مؤتمر "التحول الحكومي والقيادة المُستدامة" يناقش في صلالة تحولات سوق العمل والمهارات المستقبلية
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إن ما جرى في شمال شرق البلاد لا يمثل إطاراً وطنياً جامعاً بل تحالف هشّ يضم أطرافاً متضررة من انتصار الشعب السوري وسقوط عهد النظام البائد وبعض الجهات التي احتكرت أو تحاول احتكار تمثيل مكونات سوريا بقوة الأمر الوا