حجيرة يتوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة التوازن إلى المبادلات التجارية بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
اتفق المغرب وتركيا، خلال اجتماع بأنقرة، على اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية تهدف إلى إعادة التوازن للمبادلات التجارية بين البلدين، في ظل اتساع الفجوة المسجلة في الميزان التجاري لصالح الجانب التركي.
ويأتي هذا التفاهم في إطار أعمال الدورة السادسة للجنة تتبع تنفيذ اتفاقية التبادل الحر، الموقعة عام 2006، والتي ترأسها كل من عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، ومصطفى توزكو، نائب وزير التجارة التركي.
وشهد الاجتماع مناقشة معمقة لمجموعة من الإكراهات التي تعوق التوازن التجاري، وفي مقدمتها محدودية الصادرات المغربية نحو السوق التركية، مقابل ارتفاع مطرد في الواردات التركية، خصوصاً في قطاعات النسيج، والتجهيزات المنزلية، والحديد، ما أسهم في تسجيل عجز تجاري هيكلي للمغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأكد البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع، الاثنين، أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون لتطوير الصادرات المغربية، ولا سيما الزراعية والصناعية، إلى جانب تنظيم فعاليات ترويجية مشتركة، ولقاءات بين رجال الأعمال، وإنشاء خط اتصال مباشر لحل الإشكالات التقنية التي تعترض المصدرين والمستوردين من الطرفين.
ولم يتناول الاجتماع إعادة التفاوض في اتفاقية التبادل الحر بين البلدين.
وتؤطر العلاقات التجارية بين البلدين اتفاقية للتبادل الحر منذ 2006، حيث جرت مراجعتها بطلب من المغرب في 2021، في سياق متسم بتدهور العجز التجاري للمغرب في علاقته بتركيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مسؤول: أي اتفاق بين ترامب وبوتين لن يكون ذا قيمة دون مشاركة أوروبا وأوكرانيا
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أوروبي قوله إن أي اتفاق محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يكون له قيمة حقيقية ما لم يشمل مشاركة فعالة من أوروبا وأوكرانيا، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال المبعوث الروسي لشؤون الاستثمار كيريل دميترييف اليوم السبت إن بعض الدول ستبذل "جهوداً جبارة" لعرقلة الاجتماع الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أنه سيعقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف الشهر الجاري، بحسب "العربية".
واتهم دميترييف دولاً لم يحددها بالاسم بالسعي إلى إطالة أمد الحرب.
وقال في منشور على تليجرام: "مما لا شك فيه أن عدداً من الدول الراغبة في استمرار الصراع ستبذل جهوداً جبارة لعرقلة الاجتماع المقرر بين الرئيس بوتين والرئيس ترامب"، موضحاً أنه يقصد بالجهود "الاستفزازات والتضليل".