إنتاج 63 ألف طن سنويًا.. تنوع أصناف "الشمّام" بأسواق المملكة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
استقبلت الأسواق المحلية في مختلف مناطق المملكة، أصنافًا متنوعة من فاكهة الشمام، تزامنًا مع موسم الصيف الذي يشهد إنتاجًا غزيرًا من الفاكهة الصيفية المفضّلة لدى قطاع عريض من المستهلكين، حيث يجد الشمام إقبالًا كبيرًا منهم خلال الموسم، بوصفه أبرز المنتجات الوطنية، ويتجاوز إجمالي إنتاجه في المملكة (63.1) ألف طن.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن استخدام التقنيات الحديثة في زراعة وإنتاج الشمام، أسهم في رفع الإنتاج والإنتاجية، وتحسين جودة الأصناف المتنوعة، ما انعكس على زيادة دخول المزارعين والمنتجين المحليين، وحقق أثرًا اقتصاديًا ملموسًا، إلى جانب توفير منتجات نوعية عالية الجودة، تُعزز استدامة الأمن الغذائي في المملكة.
أخبار متعلقة دون تأثير على المملكة.. زلزال بقوة 5.7 درجات جنوب إيرانجدة تتصدر.. ضبط 170 مخالفة سياحية في زيارات تفقدية بموسم الصيفليست رمزًا للوجاهة.. وضع سقف للمهور يسهل زواج الشباب ويحد من العنوسة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الشمّام" يُحلّي صيف المملكة بإنتاج وفير يتجاوز (63) ألف طن سنويًا - واسإنتاج الشماموأشارت الوزارة إلى أن مناطق الرياض، والقصيم، والمدينة المنورة، وحائل، ونجران تشهد إنتاج أصناف متنوعة من الشمام، من أبرزها، شمام الكناري، داليا هجين، عسلي، جولن بيل، وغيرها من الأصناف التي تُعزز وفرة المحصول وتنوعه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فاكهة الشمام غنية بالفوائد الصحية- مشاع إبداعي
وتواصل الوزارة جهودها لدعم الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية، من خلال برامج تستهدف تمكين المزارعين، وتوفير وسائل الإنتاج، إلى جانب التأهيل والتدريب على أحدث الممارسات والتقنيات الزراعية، وتقديم الدعم المالي للقطاعات الإنتاجية الحيوية، بما يحقق تنمية واستدامة القطاع الزراعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس الرياض أصناف أسواق المملكة وزارة البيئة والمياه والزراعة article img ratio
إقرأ أيضاً:
تربية القطط والكلاب.. تكاليف مرتفعة وتحذيرات طبية من المبالغة
في وقتٍ تشهد فيه تربية الحيوانات الأليفة ازديادًا ملحوظًا بين الأسر خاصة القطط والكلاب، كشفت تقديرات حديثة عن أن تكلفة تربية كلب واحد في المنزل قد تصل إلى 1380 ريالًا شهريًا، ما يجعلها التزامًا ماليًا متصاعدًا يُعيد طرح التساؤلات عن جدوى هذا الاتجاه ومخاطره المتعددة.
وفيما يرى مختصون أن هذه الظاهرة أصبحت تتطلب وعيًا أكبر بالجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، شدد فقهاء شرعيون على ضرورة التقيد بالضوابط الدينية في اقتناء الكلاب، محذرين من تحولات سلوكية وقيمية قد تهدد التماسك الأسري.
أخبار متعلقة مختصون لـ "اليوم": العادات وتكاليف الزواج سبب "العزوف" والطلاق.. والحل في الوعي والتيسيراستطلاع لـ "اليوم": السوشيال ميديا والتقليد الأعمى أبرز أسباب رفع تكاليف الزواجعاجل: شباب ومختصون لـ"اليوم": غلاء تكاليف الزواج يهدد الاستقرار والحل في التوعية والتيسير1380 ريالًا شهريًا للكلب الواحدأوضحت مربية الحيوانات الأليفة فاطمة الحسن أن تربية كلب واحد في المملكة قد تكلف الأسرة ما يصل إلى 1380 ريالًا شهريًا، فيما تبلغ تكلفة العناية بالقطة نحو 870 ريالًا، ما يشكل عبئًا ماليًا لا يُستهان به ويؤثر على قرارات كثير من الأسر السعودية والمقيمة بشأن اقتناء الحيوانات الأليفة.
وأشارت إلى أن السلالات الكبيرة من الكلاب تتطلب ميزانية شهرية تشمل طعامًا قد يصل إلى 700 ريال، ورعاية صحية منتظمة تكلف نحو 200 ريال.
إلى جانب خدمات النظافة والعناية التي قد تتجاوز 250 ريالًا، ليصل الإجمالي إلى 1380 ريالًا في بعض الحالات.
أما القطط، فتتراوح تكلفتها الشهرية بين 290 و870 ريالًا، بحسب جودة الطعام والرعاية الصحية المقدمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تربية الكلاب والقطط في المنازل تتطلب التزامًا ماليًا وصحيًا كبيرًا - vpm
وأضافت أن هناك تكاليف أولية غير متكررة تشمل رسوم التبني، وعمليات التعقيم، والمستلزمات الأساسية، والفحوصات الأولية، وتبلغ في المتوسط بين 800 و3000 ريال للكلاب، و500 إلى 2000 ريال للقطط.
وشددت على أن كثيرًا من المربين الجدد لا يدركون حجم الالتزام المالي المستمر، معتقدين أن التكلفة تقتصر على ثمن الشراء.
الحالات المشروعة لاقتناء الكلابوشدد المستشار والباحث الشرعي د. زياد القرشي على أن اقتناء الكلاب محظور شرعًا إلا في 3 حالات فقط، وهي الصيد، وحراسة الماشية، وحماية الزرع، مستدلًا بأحاديث نبوية تنص على نقصان الأجر اليومي لمن يقتني كلبًا دون حاجة شرعية.
وأوضح أن بعض العلماء المعاصرين رجحوا جواز اقتناء الكلب لحراسة المنزل قياسًا على الحاجات الأخرى، باعتبار حفظ النفس أولى من حفظ المال أو الزرع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستشار والباحث الشرعي د. زياد القرشي - اليوم
وأشار إلى أن الكلب يُعد نجسًا من الناحية الشرعية، وأن الإفراط في تربيته من دون سبب معتبر قد يؤدي إلى تحولات اجتماعية غير محمودة، مثلما حدث في بعض المجتمعات الغربية.
المخاطر الصحية لتربية الكلابوحذر الطبيب العام د. أحمد يحيى من المخاطر الصحية المرتبطة بتربية الكلاب داخل المنازل، خاصة على الفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال وكبار السن.
ولفت إلى إمكانية نقل أمراض جلدية مثل "رينج وورم" الفطري، إلى جانب مشكلات تنفسية وتحسسية ناتجة عن شعر الحيوان أو وبره.
ودعا إلى الالتزام بإجراءات صحية صارمة تشمل نظافة الحيوان والمنزل والتطعيمات الدورية، مشيرًا إلى أن الإهمال قد يعرض الأسرة لخطر الأمراض المعدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطبيب العام د. أحمد يحيى - اليوم
وعلى الجانب النفسي، رأى استشاري الطب النفسي د. محمد براشا أن ارتباط الأطفال بالحيوانات الأليفة له أثر إيجابي في تعزيز مشاعر القبول والراحة، خاصة لدى من يعانون القلق أو الوحدة.
لكنه حذر من الإفراط العاطفي، مؤكدا أن بعض الأطفال يكونوّن تعلقًا مفرطًا بالحيوان لدرجة الانعزال عن أسرتهم، ما يؤثر على توازنهم النفسي والاجتماعي.
وأكد أهمية التوعية بردود فعل الحيوان، والحفاظ على معايير النظافة والسلامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاري الطب النفسي د. محمد براشا - اليوم
اجتماعيًا، حذرت الأخصائية الاجتماعية نورة الغامدي من تحول بعض الأسر إلى نمط غربي في التعامل مع الكلاب، مشيرة إلى أن منح الحيوان مكانة بديلة عن الطفل يشكل خللًا في البناء الأسري.
وأكدت أن ذلك قد يقود إلى ضعف التفاعل داخل العائلة، وإهمال عاطفي للأطفال، وظهور مشاعر غيرة وعزلة.
ولفتت إلى أن بعض الممارسات تهدف للتفاخر الطبقي لا أكثر، ما يُفرغ تربية الحيوانات من بعدها الإنساني.
وأشارت إلى إن المشكلة لا تكمن في تربية الكلاب بحد ذاتها، بل في موقعها داخل الأسرة، مشددة على ضرورة التوازن في العاطفة، وتقديم الإنسان على الحيوان في أولويات الرعاية.