وزارة الرياضة تعلن توقيع عقود تنفيذ فندقين في مدينة الملك عبدالله الرياضية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
البلاد (جدة)
أعلنت وزارة الرياضة، اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، توقيع عقود إدارة وتشغيل وتطوير مشروع تنفيذ فندقين في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، مع مجموعة من الشركات المحلية والعالمية.
جرت مراسم التوقيع اليوم بجدة، بحضور بدر الجريسي مدير الإدارة العامة للاستثمار المكلف، حيث تم توقيع عدة عقود بين كل من: شركة كوشان للتطوير العقاري، والتي مثّلها الرئيس التنفيذي السيد مروان القايدي، وشركة زهير فايز وشركاه لتقديم خدمات التصميم والاستشارات الهندسية، ومثّلها رئيس مجلس الإدارة الدكتور زهير فايز، إلى جانب التوقيع مع مجموعة IHG للفنادق والمنتجعات العالمية، لتقديم خدمات فندقية بمعايير عالية، حيث مثّل الشركة في التوقيع المدير التنفيذي للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب غرب آسيا السيد هيثم مطر.
ويهدف المشروع إلى إنشاء فندقين عالميين في مدينة الملك عبدالله الرياضية، وذلك وفق أعلى المواصفات الهندسية، التي تُقدَّم من خلالها خدمات متكاملة، تلبي احتياجات زوار مدينة جدة والوفود الرياضية، وتسهم في دعم استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى في المملكة.
وسيُبنى المشروع على مساحة أرض تبلغ حوالي 16 ألف متر مربع في محيط المدينة الرياضية، حيث سيتم بناء فندقين، وفق أعلى المواصفات والتصاميم الحديثة، وبإجمالي عدد غرف يبلغ 585 غرفة، كما سيضم المشروع منطقة خاصة للمشجعين، وأندية صحية ورياضية ومسابح، علاوة على تواجد مجموعة من المطاعم العالمية والمحلات التجارية ضمن نطاق الفندقين، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للرياضيين، وقاعات ومساحات مخصصة لإقامة المؤتمرات والمناسبات.
يأتي هذا المشروع امتدادًا لجهود وزارة الرياضة المستمرة نحو تحقيق الرؤى والأهداف الإستراتيجية للوزارة، ومنها إشراك القطاع الخاص في رحلة التنمية للقطاع الرياضي، من خلال توفير بيئة جاذبة عبر تطوير البنى التحتية للمدن الرياضية، ما ينعكس بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: انشاء فندقين جدة مدينة الملك عبدالله الرياضية وزارة الرياضة
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة بصرى الشام
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية من أمريكا ودول أوروبا والصين، مؤلفة من 19 سائحاً مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي اليوم، واطلعت على معالمها الأثرية.
وأوضح ديمتريوس كاتاكيس سائح يوناني في تصريح لـ سانا أن زيارته جاءت بهدف الاطلاع على البنية الأثرية للمدينة، والاستمتاع بجمال البنى المعمارية ذات الطراز القديم والمتداخلة ببقايا حضارات مختلفة لآلاف السنين.
بينما لفتت الأمريكية نيكول كروتيك إلى ضرورة الحفاظ على هذه الكنوز النادرة التي تشكل إرثاً غنياً ودليلاً مادياً كبيراً على تعاقب فريد لحضارات اندثرت تركت آثارها، لتثبت لنا أن الحوار الحقيقي للحضارات متكامل.
ودعت الإسبانية يوريا ماربيلانكا المنظمات الدولية وخاصة العاملة في حماية الآثار والتراث إلى القيام بدورها الحقيقي في الوقوف إلى جانب الحكومة السورية، وتقديم كل الدعم للحفاظ على هذه القيم الرائعة، لإبراز قيمتها الفنية لكل شعوب العالم.
وأشارت الألمانية فانيسيا هاريك فوشر إلى ضرورة تطوير القطاع السياحي في سوريا، لكونها تضم مقومات مهمة من آثار وطبيعة خلابة، وتطوير البنية التحية للوصول إلى صناعة سياحية بالمعنى الحقيقي.
واعتبرت الكندية غارة ناجي أن ثقافة السلام هي جزء من النسيج السوري، لما شاهدته من تلاحم مجتمعي، وطالبت دول العالم بتقديم كل الإمكانات لتسريع عملية إعادة الإعمار، ودفع عجلة التقدم والازدهار.
بدوره تمنى السائح الصيني هسوتسون بي لسوريا الاستقرار، بعد الحرب التي عصفت بها ودمرت الكثير فيها، والعودة من جديد لتتبوأ مكانتها الحقيقية على خريطة السياحة العالمية، وخاصة أنها تحوي المئات من المواقع التي تدل على عظمة الحضارات التي تعاقبت على أرضها.
وتراجعت الحركة السياحة كثيراً في عهد النظام البائد نتيجة الإهمال وغياب الأمن والاستقرار، وخاصة حركة قدوم السياح الأجانب.
تابعوا أخبار سانا على
طهران تقدم شكرها للمرجعية الدينية وشعب العراق وقواه السياسية على مساندة الشعب الإيراني