#ترامب ينتصر للسلام
#الدكتور_أحمد_الشناق
إعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ، يعتبر إنتصار وإنجاز للرئيس ترامب ، لنهاية الحرب بين الطرفين التمصارعين .ماذا تحقق من أهداف لهذه الحرب ؟
جاء حسم الموضوع النووي كأقوى ورقة تفاوضية بيد النظام الإيراني ، بتدخل عسكري أمريكي بتدمير المنشأت النووية التدخل العسكري الأمريكي إنطلق من داخل الولايات المتحدة ، ولم يستعمل ترامب القواعد الأمريكية في المنطقة ، ولم يخسر جندي أمريكي استطاع ترامب التحكم بعدم التوسع لحرب إقليمية ، وأبقى الشركاء والأصدقاء في المنطقة بمنأى عن هذه الحرب مبدأ ترامب التفاوضي أبقى على قنوات تفاوضية غير معلنة ، وعدم تدخل أذرع إيران في الحرب ،مقدمة لتخلي إيران عن وكلائها وأذرعها وميليشياتها في المنطقة ،إستجابة لقرار أمريكي تخلي النظام الإيراني عن الوكلاء والأذرع والميليشيات ، تعني إيران دولة داخل حدودها الجغرافية ونهاية مشروع الثورة بالإمتدادات في المنطقة ، ومن شأن ذلك نهاية لثنائية الدولة في إيران ( الدولة – الثورة )
— الرؤية الأمريكية لترتيبات الإقليم الجديد ، ماذا عن القضية الفلسطينية ؟ وهل يكون ترامب رجل السلام ووضع نهاية لحروب المنطقة ؟ هل وقف الدعم ونهاية الطوق الناري الذي انشأته إيران عبر ميليشيات واذرع ووكلاء لها ، وتدمير منشأت النووي ، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية ، هل ستكون مقدمات لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية ؟ هل ستشهد المنطقة والإقليم نظام أمن إقليمي يضمن أمن الجميع والدولة الفلسطينية تكون جزءاً من إقليم الشرق الأوسط الجديد ، الذي تسعى الولايات المتحدة لإعادة صياغته ؟ هل سيعيش الإقليم بأمن وإستقرار ؟ تسود فيه نمط علاقات جديدة على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وشراكات بين الجميع عابرة للحدود للتنمية والإزدهار .
مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
محامون عرب يُحذّرون لجنة نوبل: ترشيح ترامب «إهانة للسلام»
شنّ محامون ونقباء مغاربة وعرب حملة قانونية ضد “نية ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2025″، ووجهوا رسالة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل وصفوها بـ”الإنذار الأخلاقي”، مؤكدين أن مجرد التفكير في ترشيحه يُعدّ “إهانة لروح الجائزة ومبادئها”.
الرسالة التي أشرف على إعدادها المحامي المغربي خالد السفياني، وُجّهت باسم “اللجنة القانونية العربية لملاحقة مجرمي الحرب بالكيان الصهيوني”، ووقّع عليها محامون من دول عدة بينها المغرب، الجزائر، مصر، لبنان، الكويت، الأردن، العراق، وليبيا.
وجاء في نص الرسالة أن “ترامب لا يستحق الجائزة لأنه يمثل نقيض السلام العادل”، متهمينه بـ”تمويل الحروب، والتحريض على جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ مع مجرمي الحرب مثل بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى حملات عنصرية وسياسات عدائية تجاه المهاجرين والشعوب المستضعفة”.
ودعا الموقعون لجنة نوبل إلى “رفض ترشيح ترامب رسمياً”، وتكريم شخصيات ومنظمات “تناضل فعلياً من أجل السلام وحقوق الإنسان”، على غرار فرانشيسكا ألبنيز والمحكمة الجنائية الدولية، ممن يحظون بتقدير واسع لدى الأوساط الإنسانية والدولية.
التحرك القانوني يأتي في أعقاب ترشيحات رسمية لترامب من دول مثل باكستان، إسرائيل، وكمبوديا، تقديراً لما وصفوه بـ”دوره في الوساطات الدولية”. غير أن المعارضين يعتبرون هذه الترشيحات “تشويهاً لمكانة الجائزة وتاريخها العريق”.