إيران تقيم جنازات لكبار القادة والعلماء الذين قتلوا في الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
‘طهران (زمان التركية)ــ قالت وسائل إعلام رسمية إن إيران ستقيم يوم السبت جنازات رسمية لكبار القادة العسكريين والعلماء البارزين الذين قتلوا خلال الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل.
وتدعي كل من إيران وإسرائيل النصر، وتؤكدان أن وقف إطلاق النار يتوقف على الالتزام المتبادل.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الذي قتلته إسرائيل في اليوم الأول من الحرب، سيوارى الثرى يوم الخميس في وسط إيران.
وفي 13 يونيو/حزيران، شنت إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، مما أسفر عن مقتل كبار المسؤولين، بمن فيهم سلامي، الذي كان مقربا من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وتعرضت المناطق السكنية أيضًا للقصف في القتال، حيث أعلنت وزارة الصحة في طهران مقتل ما لا يقل عن 610 مدنيين وإصابة أكثر من 4700 آخرين.
وأسفرت الهجمات الانتقامية التي شنتها إيران على إسرائيل عن مقتل 28 شخصا، وفقا للأرقام الرسمية.
Tags: إيرانالحرب مع إسرائيل
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران الحرب مع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحقيقا حول العملية التي تسميها إسرائيل بالأسد الصاعد وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها.
وأفادت بأنه جرى خلال هذه الفترة عمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.
وأوضح التحقيق -الذي أجراه موقع بروبابليكا للصحافة الاستقصائية- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والمناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".
تفعيل الشبكة الجاسوسيةومع اندلاع الحرب في 14 يونيو، فعلت إسرائيل شبكة من المعارضين الإيرانيين وعناصر أجانب مجندين ومدربين من قبل إسرائيل، لضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، حيث تم تدمير 100% من الأهداف المحددة قرب طهران.
وأشار التقرير إلى تهريب أطنان من مكونات الأسلحة إلى إيران عبر شركات وهمية وسائقين غير مدركين لطبيعة الشحنات، كما جرى جمع عينات تربة من منشأة نطنز النووية عبر عملاء متنكرين كفنيين أوروبيين، ما كشف عن تخصيب يورانيوم بنسبة تتجاوز 5%.
كما وثقت الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة دقيقة لـ11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، تضمنت خرائط لمنازلهم وتحديد مواقع غرف نومهم، قبل استهدافهم بصواريخ جو–أرض في 13 يونيو، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
تفاصيل أكتر عن الاختراقوشملت العملية، التي نسقتها شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 1000 هدف خلال 11 يومًا، وأسفرت، بحسب طهران، عن مقتل 1,062 شخصًا، بينهم 786 عسكريًا و276 مدنيًا.
وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".