أستاذ علوم سياسية: إيران تأخذ نهاية توافقية لهذه الأزمة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
قال الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة حلوان، إن لقاء وزير الخارجية الإيراني مع الرئيس الروسي بوتين أسفر عن أن هناك مجموعة محددات سيتم ربطها بالتدخل الروسي فى إطار هذه الأزمة.
وأضاف خلال لقائه عبر زووم ببرنامج “الخلاصة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أن إيران تأخذ نهاية توافقية لهذه الأزمة، وبالتالي أصبحت مرتبطة برد رمزي من جانب إيران على الضربات الأمريكية على المفاعلات النووية.
ومن جانب آخر، قال المندوب الإيراني أمير سعيد إيرواني بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بإن طهران لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة سلميا،وإن الأمر غير قابل للنقاش.
وتوترت الأوضاع في الشرق الأوسط بسبب تعثر المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول سعي إيران لتخصيب اليورانيوم في مفاعلاتها النووية من أجل إنتاج الطاقة سلميا،وهو ما رفضته واشنطن خلال جولات المفاوضات.
وقامت إسرائيل بتوجيه ضربة مفاجئة لإيران قبل يوم واحد من لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي،والمبعوث الأمريكي للتفاوض ستيف ويتكوف لترفض طهران استكمال التفاوض بسبب التعرض لهجوم،وتقوم بالانخراط في الرد العسكري على إسرائيل وازدادت التوترات عندما هاجمت أمريكا المنشآت النووية الإيرانية نطنز وفوردو وأصفهان ليعقبه رد إيراني باستهداف القواعد الأمريكية في قطر حتي تفعيل الهدنة بين إيران وإسرائيل وسط دعوات عالمية لإحياء التفاوض بين كل الأطراف،وتغليب الحلول الدبلوماسية على الخيارات العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين إيران الضربات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الرقب: إسرائيل تمارس بلطجة سياسية وسط صمت وتواطؤ دولي
في ظل التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، تبرز ممارسات الاحتلال الإسرائيلي كعامل رئيسي لتأجيج الصراع، في ظل صمت دولي واسع وتقاعس عن اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية، أيمن الرقب، إن تمارس إسرائيل سياساتها على أرض الواقع خارج نطاق القوانين الدولية، عبر استخدام العنف والترهيب، في غياب أي مساءلة حقيقية من المجتمع الدولي.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن في الآونة الأخيرة، صعد وزير خارجية الاحتلال من هجماته اللفظية ضد أي جهة تعبر عن دعمها للقضية الفلسطينية، سواء كانت دولا عربية أو مؤسسات دولية.
وأشار الرقب، إلى أنه لم تسلم حتى وسائل الإعلام العالمية من تهجمه، حيث شنّ انتقادات لاذعة ضد صحيفة نيويورك تايمز لنشرها تقارير مصورة توثق الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك مشاهد من المعاناة الإنسانية نتيجة الحصار والتجويع.
وتابع: "الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية يزداد سوءا، في ظل غياب تام لأي موقف دولي حازم، فالاحتلال لا يواجه أي ضغط دولي لوقف عدوانه، حيث يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من ظروف كارثية، كما تتعرض الضفة الغربية لحملات يومية من اعتداءات المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال، مما ينذر بتدهور إضافي للأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة".
والجدير بالذكر، أن استمرار هذه الممارسات دون أي محاسبة يشكل تهديدا خطيرا للعدالة الدولية، ويضع مصداقية المنظومة الأممية على المحك.
ومن دون تحرك عالمي جاد وفعال، سيظل الشعب الفلسطيني يعاني تحت نار الاحتلال، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى موقف عالمي واضح يرفض الظلم ويؤيد حقوق الإنسان والكرامة لكل الشعوب.