قال الدكتور صلاح فوزي ، الفقيه الدستوري وأستاذ القانون الدستوري وعضو لجنة إعداد دستور عام 2014 وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي أن الدستور نص على أن مدة مجلس النواب 5 سنوات وهو الفصل التشريعي ، وتجرى الانتخابات خلال الـ60 يوم السابقة على انتهاء مدته ، وهناك لا بد أن نفرق بين أمرين أولهما الانتخاب وهو الاقتراع والأمر الثاني وهو إجراءات الانتخاب التي تسبق عملية الاقتراع ، وبالتالي فإن إجراءات الانتخاب من الممكن أن تبدأ قبل نهاية الفصل التشريعي بـ 3 شهور ونصف ، وليس في ذلك مخالفة للنص ، لأنه حتى لو كان رأيي فيما قولته في التفرقة بين الإجراء وعملية الانتخاب رأي ضعيف ، فليس مشكلة.

وطالب فوزي خلال حواره لـ"صدى البلد" أن يتم إجراء الانتخابات البرلمانية قبل انتهاء الفصل التشريعي بـ3 شهور ونصف ، لأن عملية الانتخاب تجرى من خلال الإعلان عن التقدم بأوراق الترشح للانتخابات وانتخابات المصريين بالخارج وانتخابات المصريين في الداخل ، ثم فترة الطعون وبعد ذلك استقرار القائمة النهائية ثم الحملة الانتخابية ثم الانتخابات في المرحلة الأولى ثم الانتخابات في المرحلة الثانية وبعد ذلك الطعون القضائية ، وأحيانا تجرى الانتخابات على مرحلتين ، خاصة أنه حول الإشراف القضائي بالكامل كان النص في الدستور الحالي أن يكون الإشراف لمدة 10 سنوات ، وانتهت مدة الإشراف القضائي عام 2024.

وتابع الفقيه الدستوري وأستاذ القانون الدستوري وعضو لجنة إعداد دستور عام 2014 وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي : وإذا قولنا اننا سنكتفي بالهيئتين القضائيتين للإشراف والذي نص عليهما الدستور ،  وهما هيئة النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة ، ومفاد ذلك أننا من الممكن أن نجرى انتخابات على مرحلتين ، مما يجعلنا في حاجة إلى وقت كافي حوالي 117 يوم وليس 60 يوم ، ولذلك فإن التفسير الذي أقوله يتوافق مع واقع الحال.

واستطرد: والأمر الثاني هو أنني من المدرسة التي ترى أن مواعيد الإنتخابات تنظيمية ، طالما لم يتقرر لها ذلك ، وأرى أنه إذا كان هناك نص واقترن بجزاء حال مخالفته فإنه يهدد النظام العام مثل مجلس النواب حيث أن مقره مدينة القاهرة والاجتماع في غير المقر باطل ، ومايسفر عن هذا الاجتماع باطل وهذا جزاء لأنه نص من النظام العام ، كما أننا رأينا هذه التجرية حينما تم عمل المبنى الجديد لمجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة ، فإن العاصمة الإدارية الجديدة تتبع هيئة المجتمعات العمرانية وليست تابعة لمحافظة القاهرة ، وتبعد عن القاهرة بـ60 كيلو وعن السويس بـ60 كيلو وعن العين السخنة بـ60 كيلو ، وبالتالي من الممكن أن نلحقها بأي وحدة من هؤلاء ، ومن الممكن عمل العاصمة الإدارية الجديدة محافظة قائمة بذاتها.

صلاح فوزي: لو تم الأخذ بنظام القائمة النسبية سيهدد بعدم دستورية الانتخابات البرلمانيةمعتز محمود: الحرية المصرى يخوض الانتخابات البرلمانية بخطة طموحةالاتحاد يعقد اجتماعا استعدادا للانتخابات البرلمانية وفرز المرشحين المحتملينحزب الاتحاد يستعد للانتخابات البرلمانية بقرارات تنظيمية جديدة وتصعيد قيادات بالمحافظات

وقال: كما أنني سبق وأن اقترحت أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة تابعة لمحافظة القاهرة  حتى لا يتم تعديل الدستور فيما يتعلق بمقر مجلس النواب والمحكمة الدستورية العليا.

وأضاف: وبالنسبة لمواعيد انتخابات مجلسي النواب والشيوخ ، فيتم حسابها منذ أول اجتماع للمجلسين وقبل الـ5 سنوات بـ 3 شهور ونصف سيكون كافي لإجراء الانتخابات البرلمانية.

وقال: وفيما يخص قضية الإشراف القضائي فإنه أصبح مشكل في الوجدان المصري نوع من الطمأنينة ، على الرغم من أنه لا توجد دولة في العالم تضع قاضي على كل صندوق إلا مصر ، إلا أن ذلك شكل في الوجدان المصري قدر كبير من الطمأنينة للثقة الكبيرة التي نوليها كلنا للقضاء ، ولذلك فإنني اقترح ندب القضاه للإشراف القضائي بشكل مؤقت ، حيث أنه يوجد نص في الدستور ينص على أنه خلال 10 سنوات يتم إصدار قانون بإلغاء ندب القضاة بالجهاز التنفيذي عدا إدارة العدالة والإشراف على الانتخابات.

واختتم: ولذلك يجوز الإشراف على الإنتخابات ، وإذا وافق مجلس القضاء وجاء له طلب من الهيئة الوطنية للانتخابات وإذا وافق المجلس الخاص بمجلس الدولة وفي ظني سيوافق إذا جاء له طلب من الهيئة الوطنية للانتخابات ، فإننا من الممكن أن نستعين بهم كندب مؤقت للإشراف على الانتخابات ، حتى لو صدر قانون إلغاء ندب القضاة فيجب أن يستثنى منه الإشراف على الانتخابات.

طباعة شارك الدكتور صلاح فوزي الفقيه الدستوري مجلس النواب الدستور الانتخابات البرلمانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور صلاح فوزي الفقيه الدستوري مجلس النواب الدستور الانتخابات البرلمانية العاصمة الإداریة الجدیدة الانتخابات البرلمانیة الفصل التشریعی من الممکن أن مجلس النواب صلاح فوزی

إقرأ أيضاً:

تركيا تواصل مكافحة الحرائق وتسجل أكثر شهور يوليو حرا منذ 55 عاما

سجلت تركيا في تموز/يوليو أعلى درجة حرارة لها في مثل هذا الشهر منذ 55 عاما، وفق ما أعلنت وزارة البيئة، في حين تواصل البلاد مكافحة حرائق الغابات التي اندلعت آخرها في غابات محافظة جناق قلعة.

وذكرت وزارة البيئة التركية السبت على إكس أنه تم تسجيل الحرارة القياسية في 66 محطة أرصاد جوية من أصل 220 في البلاد، حيث ارتفع متوسط درجة الحرارة بمقدار 1.9 درجة مئوية مقارنة بالسنوات السابقة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4موجة حر في تونس تتجاوز المعدلات بنحو 10 درجاتlist 2 of 4حرائق غابات بدول أوروبية تزامنا مع موجة حر وجفافlist 3 of 4موجة حر قاسية تضرب جنوب أوروبا وتشعل حرائقlist 4 of 4اليابان تسجل حرارة قياسية وسط موجة حر عالميةend of list

وأشارت الوزارة إلى أن 50.5 درجة مئوية سُجلت في مدينة سيلوبي، جنوب شرق تركيا، أواخر تموز/يوليو، وهو ما يُعد رقما قياسيا على المستوى الوطني.

وتقع مدينة سيلوبي في محافظة شرناق، على بعد أقل من 10 كيلومترات من الحدود العراقية والسورية. وبلغ الرقم القياسي الوطني السابق 49.5 درجة مئوية وتم تسجيله في أغسطس/آب 2023 في محافظة إسكيشهير غربي البلاد.

ومع ارتفاع درجات الحرارة ما زالت السلطات التركية تكافح اندلاع الحرائق، إذ علّقت السلطات التركية حركة الملاحة الجمعة في مضيق الدردنيل وأخلت قرى، بسبب حرائق غابات مشتعلة في محافظة جناق قلعة في شمال غرب البلاد.

جانب من حرائق غابات كانت قد اندلعت أواخر يوليو/تموز في بورصة بتركيا (وكالة الأناضول)

وقالت وزارة النقل إن تركيا أغلقت "مؤقتا" الممر بالاتجاهين بعد اندلاع الحرائق في محافظة جناق قلعة في شمال غرب البلاد وتمدّدها بسبب شدّة الرياح، كما أخلت السلطات 3 قرى ومركز رعاية للمسنين كان يؤوي 52 شخصا، وفق ما أعلن مكتب محافظ جناق قلعة في بيان.

وواجهت تركيا التي تشهد موجة حرّ خانقة منذ أسابيع، عدة حرائق كبيرة في يوليو/تموز، وبداية أغسطس/آب، ولقي 14 شخصا حتفهم أثناء مكافحتهم الحرائق الشهر الماضي في الجزء الغربي من البلاد.

كما واجهت عدة دول أوروبية أيضا بينها اليونان المجاورة وفرنسا وإسبانيا والبرتغال، حرائق غابات وموجات حر شديدة. وبشكل عام كان الشهر الماضي ثالث أكثر أشهر يوليو/تموز حرارة على الأرض منذ بدء التسجيل على مستوى العالم، حسبما أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

إعلان

كما ذكرت هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي العالمية 16.68 درجة مئوية في يوليو/تموز، ما يزيد بمقدار 0.45 درجة مئوية عن متوسط درجات الحرارة للشهر في الفترة بين 1991 و2020.

واستمر هذا الشهر في الاتجاه نحو ظروف مناخية متطرفة يعزوها العلماء إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة بالأساس عن أنشطة الإنسان، وزيادة معدلات حرق الوقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية: نطالب بإجراء تحقيق شامل وشفاف في اغتيال صحفيين بغزة
  • أشرف حكيمي: موسمي التاريخي يستحق الكرة الذهبية
  • كل ما تريد معرفته عن الحصانة البرلمانية وفقا للقانون
  • جدل بين الاستخبارات العراقية وخط سياسي حول كشف عملية أمنية حساسة: نسف عمل شهور
  • استبعاد احمد الجبوري “أبو مازن” من الانتخابات المقبلة
  • إقبال خليجي في النصف الأول من 2025 بفضل تنوّع الفعاليات.. 2.63 مليون زاروا قطر في 6 شهور
  • الميثاق لا يلغي الدستور بل يستكمل به
  • مختلفة ولذيذة.. طريقة تحضير كيك بدقيق الذرة
  • تركيا تواصل مكافحة الحرائق وتسجل أكثر شهور يوليو حرا منذ 55 عاما
  • حزب حشدوي يحمل الرئاسة البرلمانية فشل البرلمان