حسام الشاعر يطالب بالإسراع في تطوير المطارات وزيادة الطاقة الفندقية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أكد حسام الشاعر رئيس إدارة اتحاد الغرف السياحية أن الوضع السياحي بمصر مستقرًا وآمنًا رغم التوترات الإقليمية المتلاحقة وتصاعدها .
اوضح الشاعر أن تأثير تلك الاحداث على صناعة السياحة بمصر ما زال محدودا وتمثل في تباطؤ الحجوزات الجديدة بنسب تتراوح بين 25 إلى 30%، خاصة من بعض الأسواق الحساسة تجاه التغيرات السياسية في المنطقة , إلا أن الشاعر شدد على أن هذا التباطؤ سوف يتلاشى تماما مع دخول وقف إطلاق النار بالمنطقة حيز التنفيذ وعودة الأمور تدريجيا الي نصابها الطبيعي.
وشدد الشاعر علي أن السائحين المتواجدين بالفعل في المقاصد المصرية يشعرون بالراحة والأمان، لافتًا إلى أن الانخفاض طال فقط وتيرة الحجوزات المستقبلية , مشيرًا إلى أن الثقة في المقصد السياحي المصري لم تهتز، وأن القطاع السياحي بات أكثر قدرة على تجاوز الأزمات، والتعامل مع المستجدات الجيوسياسية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس اتحاد الغرف السياحية عقب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد بحضور يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار و ناصر تركي نائب رئيس الاتحاد،
وشدد على أن المقاصد السياحية المصرية، خصوصًا في البحر الأحمر وجنوب سيناء والأقصر وأسوان، ما زالت تحافظ على نسب إشغال مرتفعة، وأن هناك تواصلاً مستمرًا مع منظمي الرحلات ووكلاء السياحة في الخارج لتوضيح الصورة الواقعية على الأرض.
وأضاف الشاعر خلال المؤتمر الصحفي أن المستثمرين السياحيين بمصر يعشقون بلادهم ومهنتهم والدليل علي ذلك هذا النمو الملحوظ في عدد المشروعات الفندقية لكل مستثمر حيث يحرص كبار المستثمرين على توسعة نشاطهم الاستثماري داخل مصر وهو ما ينطبق على عدد كبير من كبار المستثمرين السياحيين , موضحا أن استثمار عوائد السياحة داخل مصر أفضل بكثير من ادخار تلك الأموال سواء داخل مصر أو خارجها.
وطالب رئيس اتحاد الغرف السياحية بالإسراع في تطوير ورفع كفاءة المطارات المصرية والسعي لزيادة الطاقة الناقلة للسائحين من مختلف دول العالم من خلال شركات الطيران المصرية.
وأضاف حسام الشاعر أنه لابد من العمل سريعا على زيادة الطاقة الفندقية بكافة المقاصد السياحية المصرية لاستيعاب الأعداد المستهدف تحقيقها خلال الفترة المقبلة , وأضاف أن زيادة الطاقة الفندقية يتم من خلال عدة آليات في مقدمتها تحويل المباني القائمة الصالحة لإقامة السائحين من أية أنشطة اخرى إلى الاستخدام الفندقي وتحت اشراف وزارة السياحة والآثار وطبقا لضوابطها الفندقية , مشيرا إلى ضرورة أن تمنح الدولة تسهيلات لتلك الخطوة من خلال سرعة منح الموافقات المطلوبة لتحويل تلك المباني وبدون أية رسوم , مؤكدا أن هناك العديد من الدول السياحية المنافسة تمنح حوافز مالية وغيرها لتشجيع تحويل المباني للاستخدام الفندقي
واختتم الشاعر تصريحاته مؤكدًا أن الاتحاد، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، يتابع لحظة بلحظة تطورات السوق العالمي، ويتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار حركة السياحة الوافدة.
وطالب رئيس اتحاد الغرف السياحية بإعادة النظر في ضريبة الملاهي الليلية، مؤكدًا أن بعض البنود الحالية تمثل عبئًا على المنشآت السياحية، وتؤثر على تنافسية المنتج المصري مقارنة بالأسواق المنافسة.
واختتم الشاعر تصريحاته بالتشديد على أن الاتحاد يتخذ إجراءات واضحة للتصدي لظاهرة حرق الأسعار التي تُضر بالسوق السياحي وتؤثر سلبًا على جودة الخدمة، لافتًا إلى أن الحفاظ على مستوى الخدمة وتوازن السوق يمثل أولوية قصوى للاتحاد.
وخلال المؤتمر اشادت يمني البحار نائب وزير السياحة والاثار بالتعاون الكبير بين الوزارة والاتحاد لخدمة صناعة السياحة , مؤكدة أن هناك تنسيقا دائما لحل كافة المشاكل التي تواجه القطاع السياحي.
كما أشادت بالخطوات التي يتخذها الاتحاد لتطوير أداء اعضائه وإزالة العقبات أمام إنطلاق صناعة السياحة مثل مكافحة الكيانات غير الشرعية ومواجهة ظاهرة حرق الأسعار
موسم حج متميز
ومن جانبه أشاد ناصر تركي، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية وعضو اللجنة العليا للحج، بنجاح موسم الحج السياحي لعام 1446 هـ، مؤكدًا أنه كان من أنجح المواسم على مستوى التنظيم والتنسيق، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالتعاون مع قطاع الشركات بوزارة السياحة والآثار برئاسة سامية سامي مساعد الوزير لشئون الشركات.
وأوضح تركي، في المؤتمر الصحفي , أن الغرفة والوزارة كان لهما دور حاسم في مواجهة أي مشكلات طارئة، حيث تم التعامل معها باحترافية وسرعة، مما ساهم في خروج الموسم بشكل مشرف. مؤكدا أهمية أن تستعين الحكومة بخبرات أعضاء لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة في وضع قواعد تنظيم الحج المصري لخبرتهم بالتفاصيل الفنية الميدانية وخبرات التنفيذ مما يعزز كفاءة التنظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام الشاعر اتحاد الغرف السياحية الحج السياحة المصرى للغرف السياحية رئیس اتحاد الغرف السیاحیة السیاحة والآثار الطاقة الفندقیة حسام الشاعر
إقرأ أيضاً:
السني يطالب المبعوثة الأممية بالإسراع بإطلاق العملية السياسية في ليبيا
أكد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني أمام مجلس الأمن، أن الجلسة اليوم سجلت رقماً قياسياً في قصر بيانات مجلس الأمن التي انتهت في ساعة وربع، ما يدل على غياب جديد يستحق النقاش.
وأوضح أن الليبيين لا يزالون ينتظرون خطة سياسية واضحة المعالم وخارطة طريق تطرح عليهم، مشدداً على مرور نحو عام ونصف دون وجود عملية سياسية حقيقية في ليبيا، وهو وضع لم يعد يتحمل.
ودعا السني المبعوثة الأممية هانا تيتة إلى الإسراع في إطلاق العملية السياسية، مشيراً إلى أن الليبيين توقعوا هذا الإعلان اليوم، معرباً عن تفهمه للتحديات التي تواجه البعثة، لكنه أشار إلى أن التأخير الطويل يجعل الليبيين رهينة لتعيين مبعوثين دون حلول فعلية.
وأضاف السني أن كلامه موجه ليس فقط للمبعوثة بل للمؤسسة الأممية بأكملها، معتبراً أن استمرار الوضع الحالي ليس عملاً مؤسساتياً، مطالباً بضرورة معرفة من يعطل العملية السياسية سواء كانوا أفراداً أو دولاً، وليس بعد انتهاء مهام المبعوثين كما جرى في السابق.
ورداً على مندوب اليونان، أكد السني أن ليبيا لم تقم بأي استفزاز، في حين أعلنت أثينا التنقيب في منطقة متنازع عليها، مشيراً إلى توحد السلطات الليبية شرقي البلاد وغربيها في مواجهة الخطوة اليونانية الاستفزازية.
وشدد على أن المشكلة ليست في وجود المبادرات السياسية، بل في إيجاد توافق عليها وتجنيبها التدخلات الخارجية، معتبراً أن المبادرات يجب أن تحترم الاتفاقات السياسية القائمة، وأن تحقق رغبة الليبيين في تجديد الشرعيات وإنهاء الفترات الانتقالية بإجراء الانتخابات.
وذكر السني أن الليبيين ضاقوا ذرعاً بالتشكيلات المسلحة، ويريدون احتكار الدولة للسلاح كخطوة أساسية لبناء جيش وشرطة تحت سلطة مدنية شرعية، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا بحلول سياسية شاملة وإنهاء المراحل الانتقالية الهشة.
وختم مندوب ليبيا بالدعوة لدعم الترتيبات الأمنية التي أسفرت عنها الهدنة الأخيرة، معتبراً أن حماية المدنيين مسؤولية المجتمع الدولي، وأن الحل العسكري لن ينجح في ليبيا، معرباً عن ثقته بأن مسار التغيير السلمي هو الخيار الوحيد للحفاظ على استقرار البلاد.