خبير استراتيجى: إسرائيل ليست دولة ديمقراطية .. والحكومة الدينية المتطرفة تسيطر عليها
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
قال اللواء أركان حرب وائل ربيع، الخبير الاستراتيجى ومستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا ، إن إسرائيل ليست دولة ديمقراطية، والحكومة الدينية المتطرفة هى من تسيطر عليها، وشهدت عدد كبير من الهجرة العكسية أثناء الحرب مع إيران.
وتابع ربيع خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل فى برنامج الحياة اليوم مع الاعلامية لبنى عسل إن الموقف الاستراتيجى بين إيران وإسرائيل لأول مرة نراه، وله دلالات وهى أنه تم ضرب إسرائيل فى نظرية الأمن الخاصة بها مؤكدا أنه أثناء الحرب مع إيران وجدنا نوعا من الندية ، بمعنى أن إسرائيل كانت تضرب بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا وتعاون مع أمريكا وفى المقابل كل هدف كان يتم ضربه فى إيران كان يتم ضرب آخر مثله فى إسرائيل.
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار أن إيران وإسرائيل خسروا اقتصاديا بشكل كبير بعد الحرب بينهما .
وأضاف إبراهيم أن خسارة إسرائيل فى الحرب تجاوزت 1 مليار دولار يوميا.
وتابع قائلا : أن أمريكا ركزت على دعم إسرائيل فى مواجهة إيران، مقابل خفض الدعم لأوكرانيا ضد روسيا مؤكدا أن أمريكا تفرض سيطرتها على المنطقة فى مواجهة روسيا .
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، بأن إيران أطلقت نحو 550 صاروخاً باليستياً منذ اندلاع المواجهة العسكرية المفتوحة بين الطرفين، إلى جانب أكثر من 1000 طائرة مسيّرة هجومية استهدفت مواقع متعددة داخل إسرائيل.
ويعكس التصريح تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق في تاريخ التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ يعتبر العدد المعلن من الصواريخ دليلاً على دخول الصراع مرحلة جديدة من المواجهة الشاملة، تتخطى حدود الضربات المحدودة أو الردود التكتيكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل أمريكا إیران وإسرائیل إسرائیل فى
إقرأ أيضاً:
رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تُقر تمويل مشروع البولي سيليكون في عُمان
الرؤية- رويترز
أفاد مصدران مطلعان لرويترز بأن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وافقت مساء الجمعة على قرض واستثمار بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار في مشروع لتصنيع البولي سيليكون في سلطنة عُمان لتطبيقات الطاقة الشمسية، رغم اعتراض المدير التنفيذي للمؤسسة في الولايات المتحدة.
وقال المصدران المطلعان على تصويت مجلس إدارة المؤسسة، وفقاً لـ«رويترز»، إن ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في المجلس امتنعوا عن التصويت على مشروع شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، وبينهم ممثلو ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي.
وتعتزم الشركة بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار لإنتاج 100 ألف طن من البولي سيليكون سنوياً في المنطقة الحرة بميناء صحار.
وللشركة بعض الروابط مع الصين، ويعود ذلك لأسباب منها رئيس مجلس إدارتها ومؤسسها تشانغ لونغ قن، وهو مواطن أميركي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «داكو نيو إنرجي كورب» الصينية لتصنيع البولي سيليكون.
وتعتزم المؤسسة تقديم قرض يصل إلى 200 مليون دولار، واستثمار في أسهم ممتازة بخمسين مليون دولار، وفقاً لبيان الإفصاح الخاص بالمشروع.
ومن شأن مصنع الشركة في سلطنة عُمان- عند بلوغ كامل طاقته- إنتاج ما يكفي من البولي سيليكون سنوياً لتزويد ألواح شمسية تنتج 40 جيجاواط من الكهرباء.
وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي من البولي سيليكون، وهو مكون رئيس في الألواح الشمسية، وفي شكله الأعلى نقاء مادة خام لإنتاج أشباه الموصلات. ويعاني القطاع بالفعل من فائض كبير في الطاقة الإنتاجية. وأفادت «رويترز» الأسبوع الماضي بأن منتجي البولي سيليكون الصينيين يجرون محادثات من شأنها إنفاق 50 مليار يوان (سبعة مليارات دولار) للاستحواذ على ما يقرب من ثلث طاقتهم الإنتاجية، وإغلاقها، وإعادة هيكلة جزء من القطاع الذي يتكبد خسائر.