تحديث مباشر.. وضع هدنة إيران وإسرائيل وضجة عدم تدمير منشآت إيران النووية تماما
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استيقظت إيران وإسرائيل، صباح الأربعاء، على اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه قطر والذي لا يزال صامدًا على ما يبدو، رغم تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاك الهدنة في الساعات التي تلت إعلانها.
وقالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخين أُطلقا من إيران، وهو ما نفته طهران. ثم ردت إسرائيل، مما أثار غضب ترامب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسلحة أسلحة إيران الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دونالد ترامب طهران وسائل التواصل الاجتماعي وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
أضرار الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية وسط جدل حول فاعليتها .. صور
خاص
وسط الجدل الدائر بشأن فاعلية الضربات الجوية الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، كشفت صور أقمار صناعية حديثة نشرتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن حجم الأضرار التي لحقت بمنشآت “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”، والتي كانت هدفاً للغارات يوم السبت 22 يونيو.
وأظهرت الصور، التي التُقطت في 24 يونيو، حُفرًا على الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، ما يشير إلى وقوع انفجارات مباشرة في محيط البنية التحتية الحيوية.
كما رصدت “ماكسار” حفرًا مماثلة فوق قاعات الطرد المركزي في منشأة نطنز، بدت مغطاة بالتراب عقب الضربات، في محاولة واضحة لطمس آثار الدمار. أما في أصفهان، فأظهرت الصور المقارنة بين يومي 20 و22 يونيو تضرر مداخل الأنفاق بشكل لافت.
هذه الصور تأتي بالتزامن مع تقرير أولي صادر عن وكالة مخابرات الدفاع الأميركية – وهي الذراع الاستخباراتي لوزارة الدفاع (البنتاغون) – والذي أثار خلافًا داخل أروقة واشنطن.
فبحسب ثلاثة مصادر مطلعة تحدثت إلى وكالة “رويترز”، فإن التقرير أشار إلى أن الضربات أخّرت برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط، دون أن تُحدث ضررًا جوهريًا في قدرات طهران على تخصيب اليورانيوم.
ورغم أن التقرير لم يُعتمد كخلاصة نهائية، إلا أنه يتعارض بشكل واضح مع التصريحات العلنية للرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث، اللذين أكدا أن الهجمات “قضت بالكامل” على البنية التحتية النووية الإيرانية. ترامب شدد على أن الضربات كانت ضرورية “لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، في حين وصفها هيغسيث بأنها “أطفأت طموحات إيران النووية”.
لكن مسؤولًا أميركيًا آخر، فضل عدم الكشف عن هويته، أشار إلى أن حجم الضرر الفعلي لا يزال قيد التقييم، مضيفًا أن تدمير مخزونات اليورانيوم المخصب لم يتحقق حتى الآن، وأن تأثير الهجمات قد لا يتعدى تأخير البرنامج الإيراني شهرًا أو شهرين فقط.
ومع استمرار تباين الروايات بين الصور الميدانية والتقارير الاستخباراتية والتصريحات السياسية، يبقى المشهد مفتوحًا على مزيد من التساؤلات بشأن حدود الفاعلية العسكرية في كبح الطموح النووي الإيراني.