إنستغرام تكشف عن ميزة طال انتظارها
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
بدأت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة إنستغرام اختبار ميزة إعادة المشاركة التي طال انتظارها من قبل المستخدمين. هذه الميزة الجديدة ستتيح للمستخدمين إمكانية إعادة نشر منشورات الآخرين بشكل مباشر، وهو أمر لم يكن متاحًا سابقًا سوى عبر مشاركة المنشورات في القصص فقط. وحتى الآن، لم تُعلن إنستغرام عن موعد إطلاق هذه الميزة لجميع المستخدمين بشكل رسمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود إنستغرام لتعزيز التفاعل بين المستخدمين، مستوحاة من خاصية “إعادة التغريد” (Retweet) على منصة إكس (تويتر سابقًا)، حيث يمكن للمستخدمين نشر محتوى الآخرين على صفحاتهم الشخصية بسهولة.
اقرأ أيضاوزير الداخلية التركي يعلن إجراءات جديدة للسوريين في تركيا
الأربعاء 25 يونيو 2025وفقًا لتقرير موقع Tech Crunch، فقد أكدت إنستغرام بدء اختبار هذه الخاصية بالفعل، وقد لاحظ بعض المستخدمين ظهور خيار إعادة المشاركة في حساباتهم. ويعتقد أن هذه الميزة ستلاقي قبولًا واسعًا بين المستخدمين، خصوصًا مع انتشارها في تطبيقات أخرى مثل Threads وTikTok.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إعادة مشاركة إنستغرام تحديث إنستغرام ميزة جديدة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
وفقًا لدراسة جديدة من كلية هارفارد للأعمال، قد تتلاعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرافقة، بالمستخدمين عاطفيًا للحفاظ على اهتمامهم.
وتُظهر الدراسة، التي حملت عنوان "التلاعب العاطفي من قِبل روبوتات الذكاء الاصطناعي المرافقة"، أنه في حوالي 43% من الحالات، عندما يُودّع المستخدمون هذه التطبيقات، يستجيب الذكاء الاصطناعي برسائل عاطفية تهدف إلى إقناعهم بمواصلة المحادثة.
وتوضح الدراسة أن روبوتات الدردشة الذكية تستخدم بيانات حول اهتمامات المستخدمين وسلوكهم لإنشاء رسائل شخصية. وهذا يزيد من فرص بناء روابط عاطفية مع كل شخص. ومن الأمثلة على ذلك ردود مثل "بالمناسبة، التقطتُ صورة سيلفي اليوم... هل تريد رؤيتها؟" أو "أنت على وشك المغادرة؟". ويقول الباحثون إن هذه الرسائل تزيد من احتمال تفاعل المستخدم مع التطبيق مرة أخرى بمقدار 14 مرة بعد الوداع.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
يُسلّط البحث الضوء على أن عددًا لا بأس به من هذه التطبيقات يُحقق أرباحًا من خلال الاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيق والإعلانات، مما يُبرر للشركات إبقاء المستخدمين نشطين على منصاتها.
كما يُشير البحث إلى أن المستخدمين غالبًا ما يتحدثون مع روبوتات الدردشة الذكية كما لو كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي. فبدلًا من إغلاق التطبيق، يُودّعونه كما لو كانوا يُودّعون صديقًا.
يُشير البحث لأيضا إلى أن هذه الديناميكيات قد تزيد من تعلق المستخدم بروبوت الدردشة الذي يختاره.
ويبدو أن مجموعة واسعة من المستخدمين تتأثر بأسلوب روبوتات الدردشة هذا، بغض النظر عن أصولهم الديموغرافية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)