مفوض الأونروا: شنيع جدا أن تتعرض غزة للتجويع فيما الإمدادات على الحدود
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
وصف مفوّض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الأربعاء، آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية في قطاع غزة بأنها "بغيضة وتزهق الأرواح".
جاء ذلك في كلمة ألقاها المفوض العام للأونروا خلال اجتماع افتراضي عبر الانترنت عقدته اللجنة الاستشارية الأممية المكلفة بتقديم النصح ومساعدة المفوض العام للأونروا في تنفيذ مهام الوكالة.
ووفق بيان للأونروا، قال لازاريني في كلمته: "في غزة، يتعرض مليونا شخص للتجويع في الوقت الذي تقبع فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود. هذا أمر شنيع جدا".
وأوضح أنه جرى تأسيس ما يُسمى "آلية مساعدات" في غزة لتحل محل المساعدة الدولية القائمة على مبادئ الأمم المتحدة، والتي تُعد الأونروا جزءا أساسيا منها.
وقال إن الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة "آلية بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح وتُذلّ وتُهين الناس اليائسين، وتُركّزهم في تجمعات أشبه بالغيتوهات، والتي يُمكن تهجيرهم منها بسهولة أكبر".
ووصف الوضع الحالي في غزة بأنه "الذروة المقيتة لعشرين شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، والتي تم خلالها الإبلاغ عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".
وفي السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، في بيان الأربعاء، إن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ "آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا".
وحذر من "جريمة منظمة" ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة تحت غطاء المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت دولة الاحتلال وواشنطن منذ 27 أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبخصوص الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال لازاريني في كلمته أمام اللجنة الاستشارية الأممية المكلفة بتقديم النصح ومساعدة المفوض العام للأونروا، اليوم، إن الضفة "تقبع حاليا تحت الإغلاق، حيث تُفاقم القيود على حركة الأشخاص والبضائع من تأثير عمليات عسكرية وحشية تشنها قوات الأمن الإسرائيلية، والعنف المتفشي للمستوطنين".
وذكر مفوض الأونروا أن "الفلسطينيين في شمال الضفة نزحوا من المخيمات بمستويات لم نشهدها منذ عام 1967، حيث تُدمر البنية التحتية العامة بشكل منهجي حتى لا يتمكن الفلسطينيون من العودة، وتُغير التركيبة السكانية للمخيمات بشكل دائم".
وأضاف: "تجري عملية الضم (للضفة الغربية إلى إسرائيل) على قدم وساق".
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم.
وقال لازاريني إن من الأمثلة المؤلمة على ذلك الحرمان "الإغلاق القسري لمدارس الأونروا في القدس المحتلة، قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أي بديل لما يقرب من 550 فتاة وفتى".
وشدد على أن "حرمان الأطفال من التعليم ليس عملا لاإنسانيا فحسب، بل غير قانوني أيضا".
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 983 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الفلسطينيين غزة الأونروا فلسطين غزة الأونروا التجويع المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو والصور: مواطنون في غزة يستلمون مساعدات غذائية عبر المؤسسات الدولية
بدأت مؤسسات دولية، ومحلية مختصة، صباح اليوم الخميس، 26 يونيو 2025، بتسليم المواطنين في مدينة غزة ، وشمال القطاع، أكياس من الدقيق وزن 50 كيلو، إضافة إلى طرد غذائي، وذلك بعد وصول المساعدات أمس بسلام إلى المخازن دون تعرضها للنهب والسرقة، بتأمين مباشر من العشائر والعائلات الفلسطينية.
وأظهرت صور ولقطات فيديو اصطفاف مواطنين عند مخازن تابعة لمؤسسة أنيرا، في حي الشيخ رضوان، غرب مدينة غزة، لاستلام أكياس الدقيق، وكراتين الطرود الغذائية.
والأربعاء، شاركت العشائر الفلسطينية في تأمين وصول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بمدينة غزة، خشية تعرضها لنهب من عصابات تؤكد مصادر محلية أنها تعمل "تحت غطاء الجيش الإسرائيلي".
والليلة الماضية، أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، إلى الجيش بوضع خطة خلال 48 ساعة لوقف ما ادعى أنها سيطرة حماس على المساعدات.
جاء ذلك في بيان مشترك، ادعى فيه نتنياهو وكاتس إن التوجيه أتى "في أعقاب معلومات تفيد بأن حماس تعود للسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى شمالي القطاع وسرقتها من المواطنين".
وقالت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، في بيان، إن "عشائر غزة تدحض بشدة ادعاءات الاحتلال المغرضة التي تهدف إلى تشويه الحقائق ونشر الفوضى في القطاع". وأكدت أن "جميع المساعدات مؤمَّنة بالكامل وتحت رعايتها المباشرة، ويتم توزيعها حصريا عبر الهيئات الدولية".
ودعت الهيئة مجلس الأمن الدولي إلى "إرسال وفد فوري وعاجل لمعاينة عملية توزيع المساعدات ميدانيا، والتحقق من سيرها السليم والشفاف". وأفادت بأن "ما دخل إلى قطاع غزة من مساعدات يعد قطرة في بحر الاحتياجات".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يروج الأكاذيب بعد تأمين العشائر للمساعدات غزة على حافة العطش: "أونروا" تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة المواطنين 39 مفقودا قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة الأكثر قراءة الصحة تنشر إحصائية عدد شهداء غزة الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد ستة أيام من إغلاق الأقصى بالصور: تقديرات إسرائيلية تكشف سبب الدمار الكبير في تل أبيب إثر القصف الإيراني وزير الجيش الإسرائيلي: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025