مستحيل المسافة أكثر من 2200 كيلو.. رئيس هيئة المحطات النووية السابق يكشف هل تتعرض مصر للإشعاع النووي
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
كشف الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية السابق، عن نسبة تخصيب اليورانيوم التي تمكن الدول من إنتاج سلاح نووي، موضحًا أنه إذا زادت نسبة التخصيب في المشروع النووي عن 20% يتحول من سلمي إلى غير سلمي ويثير علامات الاستفهام.
وأوضح أمجد الوكيل، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن تخصيب اليورانيوم لـ20% يحوله لاستخدامه في العمليات غير السلمية، وأن المفاعلات البحثية تخصب اليورانيوم لأقل من 20% فقط.
وأضاف امجد الوكيل، أن 60% من اليورانيوم المخصب تستطيع أن تنتج قنبلة نووية بدائية ولكن بكميات أكبر، مشيرًا إلى أن تصنيع القنابل النووية يحتاج إلى إجراءات هندسية عديدة، وليس اليورانيوم المخصب فقط.
وشدد على أنه لم يحدث على مستوى العالم أن يتم إنتاج سلاح نووي بنسبة تخصيب لليورانيوم 60%، موضحًا أن يكون هناك اشتراطات آمنية لأي موقع إنتاج سلاح نووي ويكون هناك مراقبة مستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأختتم تصريحاته، قائلًا: "المسافة بين مصر وإيران كثر من 2200 كيلو متر ومن المستحيل وصول الإشعاع النووي حال ضرب المفاعلات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحطات النووية إشعاع إيران المحطات النوویة
إقرأ أيضاً:
إيران:حشدنا الشعبي أصبح أكثر قوة وتماسكا مع باقي فصائل المقاومة في المنطقة
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 1:36 م لعداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، الخميس الماضي، إن “فصائل المقاومة” في المنطقة، ومنها حزب الله اللبناني، وحماس، وأنصار الله في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، باتت تعمل “بقوة أكبر من السابق”، مؤكداً أن هذه القوى أصبحت “أكثر تنسيقاً وتماسكاً” من أي وقت مضى.ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن شكارجي قوله، إن “جبهة المقاومة لا تزال صامدة في وجه التهديدات، ولن تسمح لأي اعتداء أن يمر من دون رد”، مشيراً إلى أن “استشهاد القادة والمقاتلين في هذه الجبهة لم يُضعفها، بل زاد من قدراتها وإصرارها على المواجهة“.وشدد شكارجي على أن “كل تهديد سيُقابل برد ساحق من قبل جبهة المقاومة”، على حد تعبيره.وكانت إيران قد أعلنت في أكثر من مناسبة دعمها لحلفائها في المنطقة، معتبرة أن ما تسميه “محور المقاومة”، يشكل خط الدفاع الأول ضد ما تصفه بـ”العدوان الأميركي والإسرائيلي“.