هزة جديدة في بحر مرمرة تهز مشاعر سكان إسطنبول وتُعيد شبح “الزلزال الكبير”
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – ضربت هزة أرضية خفيفة مساء الخميس 26 يونيو 2025 بحر مرمرة بقوة بلغت 3.4 درجات على مقياس ريختر، وفقًا لبيانات مرصد قنديللي، في حين قدّرتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) بـ3.1 درجات، مشيرة إلى أن مركز الزلزال يقع في عمق متوسط داخل البحر.
ورغم أن الهزة لم تكن قوية، فقد شعر بها سكان إسطنبول، خاصة في الأحياء الساحلية، ما تسبب في حالة من القلق والارتباك، انعكست بوضوح في تفاعلات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولوا شهاداتهم حول الإحساس بالزلزال.
وتأتي هذه الهزة في ظل استمرار الترقب الشعبي والعلمي لـ”الزلزال الكبير” المتوقع في منطقة مرمرة، مما أعاد إلى الأذهان ذكريات زلزال 23 أبريل الماضي، الذي بلغت قوته 6.2 درجات، وأثار حينها مخاوف واسعة حول جاهزية المدينة لمثل هذه الكوارث.
وفيما تتوالى تحذيرات الخبراء من نشاط زلزالي متزايد في المنطقة، يطالب السكان بتكثيف الاستعدادات ورفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز البنية التحتية لمواجهة أي طارئ محتمل.
Tags: إسطنبولزلزالزلزال إسطنبولهزة أرضيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول زلزال زلزال إسطنبول هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
أمير تبوك يدشّن ويضع حجر أساس (48) مشروعًا تنمويًا لمنظومة “البيئة” بالمنطقة غدًا
يدشّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، غدًا الأحد “48” مشروعًا تنمويًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، بتكلفة تتجاوز “4.4” مليارات ريال، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وعدد من قيادة منظومة “البيئة” بالمملكة.
ويأتي تدشين هذه المشروعات انطلاقًا من التوجيهات السامية الكريمة، والحرص الدائم على توفير احتياجات المواطنين في مناطق المملكة كافة، وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية في مختلف المجالات، ودعم التنمية المستدامة بالمنطقة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يؤكد أهمية الاستعداد للعام الدراسي ويحث على استثمار دعم القيادة لتطوير التعليم
وتشمل مشروعات التدشين “23” مشروعًا بتكُلفة مالية تجاوزت “3.8” مليارات ريال، فيما بلغت مشاريع وضع حجر الأساس “25” مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من “580” مليون ريال لخدمة سكان المنطقة، ودعم تحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية.
وستُسهم هذه المشروعات في تحسين جودة الحياة، ودعم الاستدامة البيئية والمائية والغذائية، وخدمة جميع مدن منطقة تبوك ومحافظاتها ومراكزها، وتقديم أفضل الخدمات للسكان، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتشجع مشاركة القطاع الخاص، وتوطين الكفاءات والقدرات وتحفز الابتكارات، مما يُعزّز من دور منظومة “البيئة” في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.