أفضل الأعمال المستحبة مع بدء العام الهجري الجديد 1447هـ
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
العام الهجري الجديد.. تعد بداية السنة الهجرية فرصة عظيمة لفتح صفحة جديدة مع الله، وللتقرب إليه بالطاعات والعمل الصالح، حيث تؤكد دار الإفتاء المصرية أن استقبال العام الهجري الجديد ينبغي أن يكون بالتوبة النصوح، والإكثار من العمل الصالح، والتأمل في معاني الهجرة النبوية، باعتبارها محطة للتجديد الروحي والإيماني.
تُبرز دار الإفتاء عدة أعمال مستحبة يُستحب للمسلم الإكثار منها مع مطلع السنة الهجرية، على رأسها الصيام، لا سيما صيام يوم عاشوراء الذي يكفّر سنةً ماضية، وصيام يوم التاسع معه مخالفةً لليهود، وهو ما فعله النبي ﷺ، كما يُستحب قيام الليل والاستغفار في السحر، وتلاوة القرآن الكريم بتدبر، طلبًا للهداية والثبات.
تنصح دار الإفتاء أيضًا بقراءة سورة ياسين بنية التيسير والبركة في العام الجديد، والدعاء بما أثر عن السلف من أدعية دخول السنة، منها:
«اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله».
وتُشدد الدار على أهمية صلة الأرحام، والإكثار من الصدقة، وترك الخصام، معتبرة أن تلك الأعمال تفتح أبواب الرضا والرزق والبركة في العام الجديد، داعية المسلمين لجعل السنة الهجرية الجديدة بداية للمصالحة مع النفس والغير، والسعي نحو الإصلاح الفردي والمجتمعي في ضوء القيم الإسلامية السامية.
الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
مع بدء العام الهجري الجديد.. أجمل عبارات ورسائل التهنئة
محافظ قنا يشهد احتفالية العام الهجري الجديد بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الهجري الجديد السنة الهجرية الجديدة دعاء العام الهجري الجديد دعاء السنة الهجرية الجديدة تهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد العام الهجری الجدید السنة الهجریة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب تدفع منظمة التجارة لرفع توقعات النمو هذه السنة
توقعت منظمة التجارة العالمية تباطؤاً في نمو تجارة البضائع حول العالم خلال العام الجاري والعام المقبل، مشيرة إلى أن النشاط التجاري ما زال يواجه ضبابية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الواردات الأميركية، وذلك رغم رفعها لتقديرات 2025.
قالت المنظمة في تقرير صادر اليوم من مقرها في جنيف إن التجارة العالمية للبضائع سترتفع 0.9% خلال العام الجاري، مقارنة بتقديرات سابقة في أبريل الماضي التي توقعت تراجعاً 0.2%، وذلك بعد نمو 2.9% في 2024.
وأرجعت المنظمة هذا التعديل إلى إقبال المستوردين في أميركا على تخزين المنتجات وقطع الغيار والمواد الخام قبل دخول الجزء الأكبر من رسوم ترمب الجديدة حيز التنفيذ.
أضافت المنظمة أن التجارة العالمية ستنمو 1.8% في العام المقبل، وهي نسبة أقل من توقعاتها السابقة عند 2.5%.
الرسوم الجمركية
قالت المديرة العامة للمنظمة، نغوزي أوكونجو إيويالا، إن "حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية ما تزال تؤثر بشدة على ثقة قطاع الأعمال والاستثمار وسلاسل الإمداد. ما زالت حالة عدم اليقين واحدة من أكثر القوى تعطيلاً في البيئة التجارية العالمية".
ولفتت إلى أن العالم "تفادى حتى الآن الدخول في دورة أوسع من الإجراءات الانتقامية المتبادلة، والتي كان من الممكن أن تلحق ضرراً بالغاً بالتجارة العالمية".
كانت إدارة ترمب قد فرضت ما تُعرف
بالرسوم الجمركية المتبادلة
على الدول التي تتصرف بما يتعارض مع مبادئ منظمة التجارة العالمية، وهي الهيئة التي أنشئت قبل 30 عاماً لتنظيم قواعد التجارة بين الدول، مع رفض الرسوم المرتفعة أو السياسات التفضيلية.
من جانبه، أعلن جيميسون غرير، ممثل التجارة الأميركي، في مقال رأي نُشر هذا الأسبوع في صحيفة "نيويورك تايمز"، بدء مرحلة جديدة في نظام التجارة العالمي، إذ كتب: "النظام الحالي تحت مظلة منظمة التجارة العالمية لم يعد قابلاً للاستمرار".