نجاح أول عملية باستخدام تقنية “الارتجاع الهيدروستاتيكي” لطفل في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
المناطق- تبوك
سجّل فريق طبي في مستشفى الولادة والأطفال، التابع لتجمع تبوك الصحي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بعد نجاحه في إجراء تدخل دقيق لحالة نادرة ومعقدة لطفل يبلغ من العمر خمسة أشهر، كان يعاني من انسداد معوي حاد.
وأوضح الفريق الطبي المعالج أن الطفل وصل إلى قسم الطوارئ وهو في حالة حرجة، حيث كشفت الفحوصات التشخيصية عن إصابته بانسداد معوي تليسكوبي (Intussusception)، وهي حالة طبية طارئة تستدعي تدخلاً فوريًا لتجنّب المضاعفات الخطيرة.
وبحسب الفريق، فقد تم التدخل بشكل عاجل عبر إجراء غير جراحي باستخدام تقنية “الارتجاع الهيدروستاتيكي” (Hydrostatic Reduction)، وهي تقنية حديثة تتيح ارتجاع الجزء المنثني من الأمعاء إلى وضعه الطبيعي دون الحاجة إلى جراحة، مما يُعد تطورًا مهمًا في تقنيات التدخل الطبي لدى الأطفال.
وقد تكللت العملية – بفضل الله – بالنجاح الكامل، حيث استقرت حالة الطفل سريعًا، وبدأ في الرضاعة الطبيعية في اليوم نفسه، ليغادر المستشفى في اليوم التالي وهو في حالة صحية مستقرة.
وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها التي تُنفّذ بهذه التقنية في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك، في خطوة تُجسّد تطور مستوى الرعاية الصحية في تجمع تبوك الصحي، وتسهم في تقليل معدلات التدخل الجراحي وتحسين نتائج العلاج للأطفال المرضى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك تجمع تبوك الصحي
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث ينجح في إعادة النظر لمريضة سعودية في عملية تجرى لأول مرة في الشرق الأوسط
نجح فريق طبي في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بإعادة النظر لمريضة سعودية بعد نجاح العملية التي أجريت لها لزراعة قرنية صناعية من نوع (Boston Type II Keratoprosthesis, B-KPro II) وهي أول عملية باستخدام هذا النوع على مستوى الشرق الأوسط. وتُعدّ من العمليات النادرة على مستوى العالم والتي تتطلب خبرة جراحية متقدمة وتجرى غالبا في المراكز المرجعية الرائدة عالميًا.
وذكر الفريق الطبي أن العملية أجريت لمريضة تعاني من التهاب مناعي في ملتحمة العين أدى إلى حدوث تليفات فيها وندبات بالإضافة الى التهابات شديدة في قرنية العين. وكانت قبل الجراحة قد فقدت قدرتها على التمييز البصري فلا تُبصر سوى حركة اليد أمام العين. بناء عليه، وبعد التشاور مع المريضة وموافقتها، تم اجراء العملية وإزالة التليفات من الملتحمة ومن ثم استبدال قرنية المريضة بالقرنية الصناعية وازالة السائل الزجاجي وزراعة أنبوب داخل العين لتخفيف ضغط العين مستقبلاً. واختتمت العملية بخياطة الجفون ببعضهما لحماية العين والقرنية الصناعية مع ترك فتحة صغيرة في المنتصف تطل منها القرنية الصناعية لتسمح للمريضة بالإبصار. وبتوفيق من الله تكللت العملية بالنجاح، وتحسن مستوى رؤية المريضة في اليوم الثاني من اجراء العملية الى 20/70 مع النظارة. وأصبحت قادرة على الرؤية البعيدة والقريبة مما مكنها من استعادة استقلاليتها وممارسة حياتها بشكل طبيعي.
الجدير بالذكر أن “قرنية بوسطن الصناعية 2” (B-KPro II) تُعدّ نسخة مطورة ل “قرنية بوسطن الصناعية 1” (B-KPro I) والتي تزرع في المستشفى منذ عقود. إلا أن استخدامها يقتصر على الحالات الشديدة التي لا تمتلك سطحًا عينيًا طبيعيًا أو جفناً سليماً، مثل متلازمة ستيفنز–جونسون أو الالتهاب الفقاعي المتندّب. يتم تثبيت النوع الأول من القرنية الصناعية في العين التي ما زال سطحها يسمح بالترطيب الطبيعي عبر الدموع والجفون، بينما تم تصميم النوع الثاني بحيث يبقى جزء صغير من سطح القرنية الصناعية ظاهرا من خلال الجفن، مما يتيح الرؤية حتى في غياب الترطيب السطحي للعين.
اقرأ أيضاًالمجتمعبدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم
هذا التصميم الفريد يجعل (B-KPro II) الخيار الوحيد لاستعادة البصر في الحالات المستعصية التي تفشل فيها كل أنواع الزراعة التقليدية أو حتى القرنيات الصناعية من النوع الأول.
اجراء مثل هذه العمليات المتقدمة عالمياً يضع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث في مصاف المراكز العالمية بما يقدمه من رعاية متكاملة للعين وتوطين الخبرات والتميز في الخدمات