أعلن المغرب عن تدشين أول وحدة صناعية لإنتاج مواد بطاريات “الليثيوم أيون”، باستثمار ضخم يُقدّر بنحو 20 مليار درهم (حوالي 2 مليار دولار)، ما يشكّل خطوة استراتيجية نحو بناء صناعة وطنية متكاملة في مجال البطاريات، ويعزز موقع المملكة في سلاسل التوريد العالمية للطاقة النظيفة.

وتقع المنشأة الجديدة، في منطقة الجرف الأصفر، تابعة لشركة “كوبو”، وقد صممت لتكون منخفضة الانبعاثات الكربونية، حيث تعتمد على الطاقة الخضراء بنسبة 80% حالياً، مع خطة للوصول إلى استخدام 100% من الطاقة المتجددة بحلول 2026، وتسعى لنيل شهادات الاستدامة البيئية الدولية مثل ISO 50001 و14044 و14064.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية الأولية للمصنع 40 ألف طن سنوياً، فيما يضم المشروع وحدات لإنتاج:

120 ألف طن سنوياً من مواد الكاثود الأولية (NMC)، 60 ألف طن سنوياً من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، مرافق لتكرير المعادن الاستراتيجية وإعادة تدوير الكتلة السوداء بطاقة تتجاوز 60 ألف طن سنوياً.

ويركز المصنع على إنتاج مواد “pCAM” التي تعتمد على النيكل والكوبالت والمنغنيز، وهي مكونات أساسية في بطاريات المركبات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة. ومن المتوقع أن تخدم الطاقة الإنتاجية للمصنع ما يعادل تجهيز مليون مركبة كهربائية سنوياً، بطاقة إجمالية تبلغ 70 غيغاواط/ساعة سنوياً عبر ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة.

وتمتد المنصة الصناعية على أكثر من 200 هكتار، وتستهدف أسواق أوروبا، الولايات المتحدة، إفريقيا، والشرق الأوسط، مع التزام بتقديم حلول منخفضة الكربون تواكب المعايير الأوروبية.

كما ينفذ المشروع ضمن شراكة بين مجموعة “المدى” المغربية الاستثمارية وصندوق “CNGR Advanced Materials” الصيني، مستفيداً من الموقع الجغرافي للمغرب وقربه من أوروبا، وتوافر الطاقة الخضراء، والموارد المعدنية، إلى جانب اتفاقيات التبادل الحر التي تربط المملكة بعدد من الكتل الاقتصادية الكبرى.

ويوفر المشروع 1800 فرصة عمل مباشرة في مرحلة الإنشاء، وأكثر من 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بعد التشغيل. كما سيتعاون مع الجامعات المغربية لتدريب وتأهيل الكفاءات المحلية في هذا القطاع الحيوي

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد المغربي المغرب المغرب 2025 بطاريات ليثيوم ألف طن سنویا

إقرأ أيضاً:

الأرصاد: «الحرارة والرطوبة» وراء الأمطار.. وفرص تكرارها قائمة غدا

أكد السيد عبدالله الحداد، كبير المتنبئين الجويين في إدارة الأرصاد الجوية، أن الأمطار التي شهدتها بعض مناطق البلاد امس تُعد ظاهرة طبيعية في مثل هذه الفترة من العام، موضحًا أن فرص تكرارها قائمة خلال يومي غد وبعد غد.
وأوضح الحداد أن هذه الأمطار محلية النشوء، وتنتج عن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في الأجواء، مما يؤدي إلى تكوّن السحب الركامية وهطول زخات مطرية متفرقة.
وأشار إلى أن مثل هذه الظواهر الجوية لا تشكل أمرا غير معتاد، داعيا الجمهور إلى متابعة النشرات الجوية اليومية لمعرفة مستجدات الطقس.
وكانت إدارة الأرصاد الجوية قالت إن البلاد تشهد مساء اليوم تكوّن سحب محلية ممطرة، قد تكون رعدية في بدايتها، مع أجواء رطبة نسبيًا تتحول لاحقا إلى غبار عالق وضباب خفيف في بعض المناطق.
وأوضحت النشرة الجوية أن الرياح تتراوح بين جنوبية شرقية وشمالية شرقية، خفيفة إلى معتدلة السرعة، مع احتمال هبوب رياح قوية أحيانًا، مما يستدعي الحيطة والحذر، خاصة في المناطق المكشوفة وعلى الطرق.
ودعت الأرصاد إلى متابعة تحديثات الطقس بشكل مستمر، نظرا لاحتمال تغيّر الحالة الجوية خلال ساعات المساء.

قطر إدارة الأرصاد الجوية

مقالات مشابهة

  • تعديل مواد واشتراطات المخالفات والمدن الترفيهية.. طرح 57 مشروعاً عبر منصة استطلاع
  • دانيال نوبوا رئيس الإكوادور في حوار مع «الاتحاد»: النهج الاستراتيجي «مفتاح نجاح» الإمارات ونتطلع لتعميق صداقتنا
  • «اقتصادية قناة السويس» تواصل جذب الاستثمارات: مصنع صيني جديد للمنسوجات بـ22.6 مليون دولار
  • الأرصاد: «الحرارة والرطوبة» وراء الأمطار.. وفرص تكرارها قائمة غدا
  • بعد توقيع أكبر اتفاق للطاقة في تاريخها.. هل تقترب أفغانستان من الاكتفاء الذاتي؟
  • دراسة تحمل أخبارا واعدة للنساء اللواتي يؤجلن الإنجاب
  • مشروع خلايا شمسية لتوفير 70% من تكلفة إنارة الشوارع في الخالدية
  • البحرين.. إطلاق أول محطة طاقة شمسية عملاقة بـ 150 ميغاواط!
  • دولة عربية تبدأ بإنشاء أول محطة للطاقة الشمسية
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: تؤكد الحكومة السورية على أن حق المواطنين في التجمع السلمي والحوار البنّاء، سواء على مستوى مناطقهم أو على المستوى الوطني هو حق مصون تضمنه الدولة وتشجّع عليه شريطة أن يكون في إطار المشروع الوطني الجامع الذي يلتف ح