الثورة نت /..

قال مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، اليوم الخميس، إن الضفة لم تحظ بأي هدنة، حيث تشهد مخيمات اللاجئين في شمالها تدميرًا مستمرًا، مع هدم عشرات المباني خلال الأيام الـ12 الماضية.

وأوضح فريدريك في تصريح صحفي، أن قوات العدو الإسرائيلي تواصل هدم المنازل والمباني في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ما حَرم العديد من العائلات من الحد الأدنى من الكرامة، ولم تتمكن حتى من إنقاذ ما يمكن إنقاذه من ممتلكاتها قبل وصول جرافات العدو الإسرائيلي.

وأضاف: “نقف الآن لنرى مخيمات تحولت إلى أنقاض بعد أن كانت تعج بالحياة. هذا ليس مجرد تدمير، بل هو جزء من تهجير قسري ممنهج، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي وشكل من أشكال العقاب الجماعي”، بحسب وكالة “صفا” الفلسطينية.

وشدد فريدريك على ضرورة السماح لسكان هذه المخيمات بالوصول إلى منازلهم، والعودة إليها دون أي تأخير.

ولفت إلى أن مدارس الأونروا تستعد لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي المقبل، وأن مراكزها الصحية جاهزة لاستقبال المرضى.

وأكد على وجوب دعم اللاجئين الفلسطينيين لتمكينهم من التعافي من تبعات التهجير والدمار وإعادة بناء حياتهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الناتو” يقر رفع إنفاقه الدفاعي إلى 5 %

أقر قادة حلف شمال الأطلسي، اليوم الأربعاء، زيادة كبيرة فية الإنفاق الدفاعي. وأكدوا التزامهم بالدفاع عن بعضعم البعض ضد أي هجوم وذلك بعد قمة قصيرة انعقدت خصيصا لأجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأيد أعضاء حلف شمال الأطلسي في بيان مقتضب هدفا للإنفاق الدفاعي يصل إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، استجابة لمطلب ترامب ومخاوف الأوروبيين من أن روسيا تشكل تهديدا متزايدا لأمنهم في أعقاب غزو أوكرانيا عام 2022.
وقالوا في البيان “نؤكد التزامنا الراسخ بالدفاع الجماعي كما هو منصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، والتي تنص على أن أي هجوم على أحد أعضائها هو هجوم على الجميع، وذلك بعد أن أثار ترامب القلق أمس الثلاثاء بقوله إن هناك “تعريفات متعددة” لهذه المادة.
لكن قبل افتتاح القمة مباشرة، قال ترامب عن زملائه الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “نحن معهم حتى النهاية”.
وبذلك استجاب الحلف الذي يضم في عضويته 32 دولة لدعوة ترامب للدول الأخرى بزيادة إنفاقها الدفاعي للحد من اعتماد حلف شمال الأطلسي على الولايات المتحدة.
وأقر الأمين العام لحلف حلف شمال الأطلسي، مارك روته، بأنه ليس من السهل على الدول الأوروبية وكندا توفير المال اللازم لزيادة الإنفاق الدفاعي، لكنه قال إنه من الضروري القيام بذلك.
وقال للصحفيين في لاهاي “لدى زملائي على الطاولة قناعة مطلقة بأنه لا يوجد بديل بالنظر لهذا التهديد الذي يشكله الروس وبالنظر للوضع الأمني الدولي”.
ويمثل الهدف الجديد، الذي سيتحقق على مدى السنوات العشر المقبلة، زيادة كبيرة عن الحالي البالغ 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي رغم أن حسابه سيكون على نحو مختلف. وسيصل إلى مئات المليارات من الدولارات في الإنفاق السنوي الإضافي.
وستنفق الدول 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع الأساسي، مثل القوات والأسلحة، و1.5 بالمئة على تدابير أوسع نطاقا تتعلق بالدفاع مثل الأمن الإلكتروني وحماية خطوط الأنابيب وتهيئة الطرق والجسور للتعامل مع المركبات العسكرية الثقلية.
وأيد جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بيانا يكرس هذا الهدف .
وتقول مدريد إن بإمكانها الوفاء بالتزاماتها العسكرية تجاه حلف الأطلسي بإنفاق أقل بكثير.
وينفي روته ذلك لكنه وافق على تسوية سياسية مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في إطار جهوده المكثفة لمنح ترامب انتصارا دبلوماسيا وجعل القمة تسير بسلاسة.
وقالت إسبانيا اليوم الأربعاء إنها لا تتوقع أن يكون لموقفها أي عواقب.

مقالات مشابهة

  • الأحرار الفلسطينية”: مجازر العدو الإسرائيلي تأكيد واضح على فاشيته وتعطشه للدماء
  • “حماس” تشيد بشجاعة أهالي ترمسعيا والضفة في التصدي لهجمات المستوطنين الإرهابيين
  • “القسام” تعلن تدمير آليات للعدو بعبوات ناسفة شرقي جباليا
  • الأونروا: مخيمات شمال الضفة تشهد تدميرا مستمرا
  • “الناتو” يقر رفع إنفاقه الدفاعي إلى 5 %
  • البرلمان الإيراني يعلق التعاون مع “وكالة الطاقة الذرية”
  • استشهاد مسنة فلسطينية برصاص العدو الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال القدس
  • سرايا القدس تعلن تدمير آلية “إسرائيلية” بخانيونس أمس
  • العراق:تدمير رادارات عراقية من قبل طائرات مسيرة “مجهولة الهوية”!!!