أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الإحتلال الإسرائيلي هو من طلب ذلك ، مضيفا "  أخبرت طرفا أوروبيا أن يوضح للعدو الاسرائيلي أن أي خرق لوقف إطلاق النار سيواجه برد فوري منا.

وقال عراقجي في تصريحات له " نظامان نوويان حشدا وخططا لإجبار إيران وشعبها على الاستسلام لكنهما لم ينجحا.

وأضاف المسؤول الإيراني قائلا " نحن في منعطف تاريخي وستبقى هذه اللحظة رمزاً لمقاومة الشعب الإيراني ، وفي ظل هذه الظروف دافع جميع الإيرانيين عن البلاد صفاً واحداً.

وختم وزير الخارجية الإيراني تصريحاته " قاومنا لسنوات طويلة حفاظاً على حقوق إيران النووية وتحملنا جميع أنواع العقوبات والضغوط.

وفي تصريحات سابقة ، ألمح وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران قد تعيد النظر في عضويتها في معاهدة دولية بارزة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية.

وقال عباس عراقجي في تصريحات صحفية، إن "الهجوم على منشآتنا النووية ستكون له بلا شك تداعيات خطيرة وعميقة على مسار إيران المستقبلي".

وتُعد إيران طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى مراقبة ومنع الانتشار العالمي للأسلحة النووية، وتشجيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

 وتنص المعاهدة على حظر امتلاك الأسلحة النووية على الدول غير الحائزة لها.


وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الرقابية التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمراقبة الالتزام بهذه المعاهدة، قد أصدرت في الأشهر الأخيرة تقارير تفيد بأن إيران لم تُقدِّم إجابات واضحة على تساؤلات تتعلق ببرنامجها النووي.

ورغم تأكيد الجمهورية الإسلامية على سلمية برنامجها النووي، فإنها بدأت في تخصيب اليورانيوم بنسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، من بينها الولايات المتحدة.

وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أمر ترامب بشن ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنها دمرت البنية التحتية للبرنامج، إلا أن تقريرًا مسربًا من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أفاد بأن الهجمات ربما لم تؤدِ إلا لتأخير البرنامج بضعة أشهر.

وأضاف عراقجي: "لقد عملنا لسنوات طويلة لإثبات التزامنا بمعاهدة عدم الانتشار النووي، واستعدادنا للعمل في إطارها، لكن للأسف لم تنجح هذه المعاهدة في حمايتنا أو حماية برنامجنا النووي".

واختتم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين بالقول إنه من المبكر تحديد كيفية رد بلاده، لكنه أشار إلى أنه "يتصور" أن "رؤية إيران تجاه البرنامج النووي ونظام عدم الانتشار ستشهد تغييرات، لا يمكنه تحديد اتجاهها في الوقت الراهن".
 

عراقجي يهدد بخروج إيران من المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النوويةعراقجي: العمليات ضد إسرائيل انتهت الرابعة فجرا.. ولا اتفاق رسمي على الهدنةعراقجي: صمت المجتمع الدولي وتقاعسه في مواجهة العدوان ستكون له عواقب وخيمةعراقجي: انضمام أمريكا لإسرائيل في ضرب إيران أمر خطير على الكل طباعة شارك إيران عباس عراقجي الإحتلال الإسرائيلي حقوق إيران النووية انتشار الأسلحة النووية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران عباس عراقجي الإحتلال الإسرائيلي حقوق إيران النووية انتشار الأسلحة النووية انتشار الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

تسرب إشعاعي قرب جلاسكو يهدد الغواصات النووية البريطانية

أكدت تقارير بريطانية، أن المياه المشعة من القاعدة التي تحتوي على القنابل النووية «سُمح لها بالتسرب إلى البحر بعد انفجار الأنابيب القديمة بشكل متكرر»، موضحة أنه تم إطلاق المواد المشعة في بحيرة «لونج» بالقرب من جلاسكو في غرب أسكتلندا.

وحسبما نقلت «القاهرة الإخبارية» عن صحيفة «ذا جارديان»، فقد انتشرت المواد المشعة خارج القاعدة، لأن البحرية الملكية فشلت في صيانة شبكة مكونة من 1500 أنبوب مياه في القاعدة بشكل صحيح.

وأشار التقرير، إلى أن مستودع الأسلحة في «كولبورت» على بحيرة «لونج» يعتبر أحد أكثر المواقع العسكرية أمانًا وسرية في المملكة المتحدة، خصوصًا وأنه يضم إمدادات البحرية الملكية من الرؤوس الحربية النووية لأسطولها المكون من أربع غواصات من طراز «ترايدنت» المتمركزة بالقرب منه.

ومنذ أوائل ستينيات القرن الماضي، يتمركز أسطول الأسلحة النووية البريطاني في «فاسلين على بحيرة «جار لوخ» المجاورة، حيث يُعاد تزويد الرؤوس الحربية بـ «التريتيوم» بانتظام للحفاظ على أداء الأسلحة.

وتنص القواعد النووية البريطانية على أنه يتم تركيب الرؤوس الحربية على إمدادات البلاد من «فانجارد» في «كولبورت» حيث يتم تحميل الصواريخ على غواصات من فئة «فانجارد» قبل أن تتجه إلى البحر للقيام بدوريات سرية كجزء من الردع النووي للمملكة المتحدة.

أما تقارير وكالة حماية البيئة الأسكتلندية (Sepa)، وهي هيئة حكومية لمراقبة التلوث، فقد كشفت عن أن نصف المكونات في القاعدة كانت قد تجاوزت عمرها التصميمي عندما حدثت التسريبات.

وأشارت الوكالة في تقريرها الصادر عام 2022، إلى أن سبب التسريبات هو فشل البحرية المتكرر في صيانة المعدات في المنطقة المخصصة لتخزين الرؤوس الحربية، قائلة إن الخطط الرامية إلى استبدال 1500 أنبوب قديم معرض للانفجار كانت «غير مثالية».

وبحسب تلك التقارير، فقد وقع انفجار في أنبوب في «كولبورت» عام 2010، وانفجارين آخرين عام 2019. وقد أدى تسرب واحد في أغسطس 2019 إلى إطلاق «كميات كبيرة من المياه» التي غمرت منطقة معالجة الأسلحة النووية، حيث تلوثت بمستويات منخفضة من «التريتيوم» ومرت عبر مصرف مفتوح يغذي بحيرة «لونج».

وعلى الرغم من أن وكالة حماية البيئة قالت إن مستويات النشاط الإشعاعي في ذلك الحادث «كانت منخفضة للغاية ولم تشكل خطرًا على صحة الإنسان» إلا أنها وجدت أن هناك عجزًا في الصيانة وإدارة الأصول أدى إلى فشل الاقتران الذي أدى بشكل غير مباشر إلى إنتاج نفايات مشعة غير ضرورية.

وعقب تحقيق داخلي وتفتيش أجرته وكالة حماية البيئة، تعهدت وزارة الدفاع البريطانية باتخاذ 23 إجراءً لمنع المزيد من الانفجارات والفيضانات في مارس 2020، واعترفت افتقارها إلى الاستعداد، ما تسبب في «ارتباك» و«انهيار في التحكم في الوصول» ونقص في التواصل بشأن المخاطر.

اقرأ أيضاًخبير بيئي لـ «الأسبوع»: تلوث التربة نتيجة للتسرب من العمليات الصناعية والأنشطة البشرية الأخرى

لمرضى تسرب الهواء.. علماء روس يبتكرون طريقة جديدة لإغلاق أنسجة الرئة

«معلومات الوزراء»: 20 مليون طن من منتجات البلاستيك تتسرب إلى المحيطات والنظم البيئية

مقالات مشابهة

  • ما سبب التناقض الإيراني حيال ممر ترامب؟ خبراء يجيبون
  • غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات
  • أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
  • لا تتضمن برنامج تفتيش... عراقجي يعلق على زيارة نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • FT: إيران وإسرائيل تواصلان تبادل الهجمات السيبرانية بعد وقف إطلاق النار
  • تسرب إشعاعي قرب جلاسكو يهدد الغواصات النووية البريطانية
  • بقنبلة جوية .. الجيش الروسي يدمر نقطة انتشار لقوات أوكرانيا
  • سقوط شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة جنوب لبنان
  • إيران تعلن اعتقال 20 مشتبها بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي