أم تقتل طفليها وتُنقذ من محاولة انتحار في مصر
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- هزّت جريمة أسرية مروعة محافظة الجيزة في مصر، حيث أقدمت أم على ذبح طفليها المقيدين باليدين والركبتين، وُجد بجوارهما شريط لاصق وحبل، قبل أن تحاول الانتحار بالقفز في نهر النيل.
وعثرت الأجهزة الأمنية على المتهمة، ربة منزل، خلال محاولتها الانتحار في النيل، حيث أنقذها الأهالي وسلموها للشرطة.
وبحسب التفاصيل، تفاجأ الأب عند عودته من العمل بنجليه مذبوحين ومقيدين، كما تلقى اتصالاً من شقيق زوجته يفيد بإقدامها على قتل الأطفال ومحاولة إنهاء حياتها.
وأوضحت التحريات الأولية أن الأم تم إنقاذها من المياه على قيد الحياة، وتمت إحالتها إلى الجهات الأمنية للتحقيق، وهي متهمة بقتل طفليها اللذين يبلغان من العمر 5 و3 سنوات.
وخلال التحقيقات، أقرت الأم بارتكاب الجريمة بسبب تعرضها للعنف من زوجها المدمن على المخدرات، والذي كان يعذبها جسدياً ونفسياً هي وأطفالها، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الخطوة المؤلمة.
تشير تقارير رسمية إلى تصاعد الجرائم الأسرية والعنف المنزلي في مصر، حيث يعاني حوالي 35% من النساء من أشكال مختلفة من العنف الأسري، بينما تسجل البلاد في 2024 أكثر من 150 حالة قتل أسرية، غالبها مرتبط بالضغوط الاقتصادية والإدمان والخلافات الزوجية.
ويُعد إدمان المخدرات، خصوصاً المواد الاصطناعية مثل الترامادول والكريستال ميث، من أبرز التحديات الاجتماعية، حيث تشير بيانات وزارة التضامن إلى أن أكثر من 2.5 مليون شخص في مصر يعانون من الإدمان، مما يزيد من حدة العنف داخل الأسر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي فی مصر
إقرأ أيضاً:
انتحار موظف وعامل في عدن ومأرب
شهدت مدينتا عدن ومأرب خلال الساعات الماضية حالتَي انتحار مأساويتين، راح ضحيتهما شابان في مقتبل العمر، في ظل تقارير محلية تؤكد تفاقم معاناة ملايين المواطنين جراء التدهور الاقتصادي وغياب الدعم النفسي.
وأفاد الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، بأن شرطة عدن تلقت بلاغاً يفيد بإقدام مواطن يُدعى (م،ر،هـ)، يبلغ من العمر 36 عاماً، على الانتحار قفزاً من نافذة شقته السكنية الواقعة في الطابق الثالث بأحد أحياء المدينة، ليفارق الحياة على الفور.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن الضحية كان يعمل موظفاً في القطاع الخاص، ويعاني من اضطرابات نفسية مزمنة.
وفي حادثة منفصلة مشابهة، أفادت شرطة محافظة مأرب بوصول جثمان شاب يُدعى (و، ش، س)، يبلغ من العمر 26 عاماً، إلى هيئة مستشفى مأرب، بعد أن وُجد مشنوقاً داخل محل تجاري لبيع قطع الغيار في منطقة الروضة، حيث كان يعمل.
وتشير التحقيقات إلى أن الشاب، المنحدر من مديرية المواسط بمحافظة تعز، استخدم سلكاً كهربائياً لإنهاء حياته، وسط ترجيحات بأن الحادثة جاءت نتيجة ضغوط واضطرابات نفسية شديدة.
وتتكرر مثل هذه الحوادث بوتيرة مقلقة تثير مخاوف مجتمعية متزايدة، خصوصاً في ظل ضعف أنظمة الرعاية النفسية وغياب برامج الدعم الاجتماعي، في بلد أثقلته عشر سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
ويرى مختصون نفسيون أن تصاعد حالات الانتحار بين فئة الشباب يعكس عمق الجراح النفسية التي خلّفتها الحرب، والتي غالباً ما تبقى بعيدة عن دائرة الضوء.
ويطالب ناشطون ومهتمون بالصحة النفسية، السلطات المعنية والمنظمات الإنسانية، بضرورة تبنّي استراتيجيات عاجلة لمعالجة الأزمات النفسية التي يعيشها كثير من اليمنيين، وتوفير مساحات آمنة للدعم والاستماع، قبل أن تفقد البلاد مزيداً من شبابها في حرب غير مرئية.