حسام الغمري يكشف تفاصيل الاجتماع السري بين الإخوان والمخابرات الأمريكية.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكد الإعلامي حسام الغمري أن وزارة الداخلية المصرية كانت ولا تزال الحصن المنيع الذي قاوم سرطان جماعة الإخوان الإرهابية عبر التاريخ، موضحًا أن الجماعة لم تكتفِ بخيانة الداخل، بل امتد دورها لتسهيل التدخلات الخارجية في دول المنطقة.
وأوضح الغمري خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإخوان الإرهابيين مكنوا أمريكا من دخول أفغانستان، ثم ساعدوها لاحقًا في احتلال العراق، مشيرًا إلى أن كل شارع في العراق كان فيه إخواني خائن دلّ الجنود الأمريكيين وساعدهم على إسقاط الدولة.
وكشف الغمري عن معلومات خطيرة تتعلق بتعاون الجماعة مع أجهزة استخبارات غربية، مؤكدًا أنه تم عقد اجتماع في إحدى العواصم الأوروبية عام 2008 بين قيادات الإخوان والمخابرات الأمريكية، لوضع ملامح ما عُرف لاحقًا بـخريطة الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن هناك مفاوضات جرت بين الولايات المتحدة وحزب البعث العراقي أيضًا في إحدى العواصم الأوروبية لتنسيق مشهد ما بعد الغزو، لكن الموقف المصري حينها بقي صلبًا، حيث رفض الرئيس الراحل حسني مبارك إرسال أي قوات مصرية للمشاركة في غزو العراق.
وفي ختام حديثه، أشاد الغمري ببطولات أبناء القوات المسلحة المصرية، قائلاً: "كل رجال الجيش أبطال.. والإخوان حاولوا بيع أوطانهم لصالح مشروع أمريكي كبير في المنطقة، مشددًا على أن قيادات الجماعة الآن تتمركز في أوروبا وتواصل التخطيط ضد الدول العربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاخوان الغمري أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الغمري: الإخوان أكبر خائن للقضية الفلسطينية .. وعلاقتهم بإسرائيل حقيقية
أكد الإعلامي حسام الغمري أن جماعة الإخوان الإرهابية ليست سوى أداة وظيفية في يد جهات خارجية، مشيرًا إلى أن مؤسسة راند الأمريكية كانت داعمًا رئيسيًا للجماعة، وأن الإخوان لا يمانعون في التعاون مع إسرائيل أو حتى تمكينها من أراضٍ عربية.
وقال الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القوات المسلحة المصرية كانت الحائط الذي عرقل مشروع الإخوان في مصر، وإن أشد كوابيس الجماعة اليوم ظهوري أمام الإعلام، وتعهدي بفضحهم علنًا.
وأضاف الغمري أنه لم يسامح نفسه حتى الآن على انضمامه السابق للجماعة، مشيرًا إلى أنه تعرض للخديعة بفعل شعاراتهم الزائفة، وأنه منذ طفولته كان لديه حاجز نفسي تجاه تاريخهم، حتى انكشف أمامه كل شيء.
وتطرق الغمري إلى ما شاهده خلال اعتصام رابعة المسلح، مؤكدًا أنه صُدم من حجم التسليح وخطورة الاعتصام على أمن مصر، لافتًا إلى أن عناصر الجماعة يتعرضون داخل معسكراتهم إلى غسيل مخ وبرمجة تجعلهم كائنات بلا إرادة أشبه بـالزومبي.
وكشف عن أكاذيب قادة التنظيم، من بينهم الإرهابي الإخواني يوسف ندا الذي ألّف كتابًا زائفًا عن زينب الغزالي، مشيرًا إلى أن الإخوان أهل زيف وضلال وكذب وافتراء، مضيفًا أن الإرهابي حسن البنا قسّم الجماعة إلى أربع طبقات بهدف إحكام السيطرة العقلية والتنظيمية.
واختتم الغمري تصريحاته مؤكدًا أن جماعة الإخوان أكبر خائن للقضية الفلسطينية، قائلاً: "من يتاجر بفلسطين لا يمكنه أن يدافع عنها.. والإخوان كانوا دومًا على استعداد للتضحية بأي شيء مقابل مصالحهم".