#سندويتشات_الجمعة
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
هذه سلسلة سندويتشات خفيفة
تقدَّم كل جمعة، وتعرض موضوعات بشكل مختصر جدّا.
(١)
أسئلة التوجيهي
تتفاوت اتجاهات الطلبة نحو الأسئلة بتفاوت مستوياتهم الأكاديمية، وتفاوت بيئاتهم الجغرافية، والاقتصادية. وستبقى
الشكوى موجودة بسبب هذا التفاوت، وربما بسبب طريقة الوزارة في إعداد الأسئلة.
تقول الوزارة: إن إعداد بنك الأسئلة سيقلل من الشكاوى! نأمل ذلك، مع أن الشكاوى ترتبط أيضًا بأسباب موضوعية، وأخطاء بشرية. وفي فيديو قصير لأحد المختصين يقول واصفًا اختبار مادة مهمة:
أقدر جودته بِ: ١ / ١٠ يعني
دون علامة النجاح بكثير!!
هذا مؤسف جدّا
ربما المشكلة أيضًا في المناهج التي
ما زالوا يدافعون عن القائمين عليه وعن تعقيداتها! مقالات ذات صلة
(٢)
هيفاء أبو غزالة
شخصية تربوية مرموقة، أسّست الإرشاد النفسي في وزارة التربية، ثم نظمت العلاقات العامة والدولية في الوزارة ، قبل أن تصبح وزيرا للسياحة.
د. هيفاء دبلوماسية ناجحة، عملت مساعدة للأمين العام لجامعة الدول العربية. شاركت في عهدها بمؤتمرين تربويّين، كان فيهما اسم الأردن فاعلًا وعنوانًا.
د. هيفا عادت إلى الأردن بعد انتهاء أعمالها الوظيفية. تبقى د. أبو غزالة قصة نجاح للمرأة الأردنية في مختلف أعمالها.
(٣)
حرمان من التوجيهي
تتناقل الأخبار عن أن أبواب قاعات التوجيهي تغلق في وقت محدد، ويُمنع دخول أي شخص بعدها! لا أحد ضدّ التعليمات! لكن أي تربية تلك التي تحرِم من يتأخر دقيقتين، أو عشر دقائق إذا لم يخدش حياء التوجيهي!
ألا يمكن ترك القرار لرئيس القاعة
لتقدير ظرف كل حالة؟
(٤)
وداعًا للمدرسة
بانتشار السيارات ذاتية القيادة،
ستختفي مدارس تعليم السواقين
نهائيًا! ومع انتشار التعلم الذاتي، والتعلم غير المدرسي، والتعلم الإلكتروني، فإن المدرسة التعليمية سوف تختفي! هذا لن يتأخر!
ألا يتطلب ذلك إعادة التفكير بالبناء المدرسي كونه مكانا للتعلم؟
هل الأولوية للبناء المدرسي، أم لتطوير التعلم الذاتي الرقمي!
ستختفي كل المدارس من حيث المكان والامتحان والكتاب والبناء! هذا ليس تنجيمًا!
(٥)
وداعًا للشهادات
يعترف الجميع أن سوق العمل لا يسأل الشباب شهاداتهم، بل
يسألهم عن مهاراتهم! وأن كثيرًا من الشباب يعملون بغير شهاداتهم، وبغير اختصاصاتهم الجامعية. والقطاع الخاص، والشركات التكنولوجية لا تطلب شهادات مصدقة، ولا تطلب معدل الطالب في التوجيهي! ولا تطلب معادلة شهادات!
الحكومة وحدها من تطلب شهادة الدكتوراة مصدقة، ومعدل التوجيهي لصاحبها.
فالتوجيهي قدر عند الامتحانيين الجدد!
من يسيء إلى التعليم ؛ مناهج استعلائية، وممتحنين لا يعرفون أنهم يمتحنون طلبة أم طالبة تأخرت دقيقتين؟؟؟
متى يدرك أصحاب القرار ما نقول؟
فهمت عليّ؟!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
إيران تطلب رسميًا من فيفا تعديل فعالية محلية في سياتل قبل مواجهة مصر بالمونديال
تقدمت إيران بطلب رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتعديل موعد فعالية محلية في مدينة سياتل الأميركية، تتزامن مع مباراتها المرتقبة أمام منتخب مصر في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العالم 2026.
رسمياً.. حسم موقف منتخب مصر من أنشطة دعم (المثلية) خلال مباراة إيران بكأس العالم
أسفرت قرعة المونديال، التي جرت الجمعة الماضية، عن وقوع مصر وإيران في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا ونيوزيلندا، مع تحديد مدينة سياتل لاستضافة مواجهتهما المنتظرة.
لكنّ جدلًا واسعًا ثار خلال الأيام الأخيرة بسبب فعالية محلية في سياتل تحمل طابعًا داعمًا للمثلية، تتقاطع في توقيتها ومحيطها الجغرافي مع موعد مباراة مصر وإيران، ما أثار حساسية سياسية وثقافية لدى البلدين.
طلب رسمي للفيفاوزير الرياضة والشباب الإيراني أحمد دونيامالي أكد أن طهران خاطبت فيفا رسميًا مطالبةً بالتنسيق مع السلطات المحلية في سياتل لإعادة جدولة الحدث.
وقال دونيامالي، وفق ما نقلته شبكة Wanaen الفارسية: "تزامن تلك الفعالية مع المباراة لم يكن بقرار من فيفا، بل نتيجة تخطيط محلي. إيران ومصر تتفقان على حساسية هذه المسألة، ونطلب من فيفا التواصل مع الجهات المسؤولة لتغيير موعد الفعالية وعدم تزامنها مع المباراة."
موقف مصر؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم، لكن مصادر داخل الاتحاد تشير إلى متابعة دقيقة للملف، خاصة أن المباراة تحمل أهمية كبيرة في حسابات التأهل.
إعادة جدولة الفعالية، الخيار الأكثر ترجيحًا نظرًا للحساسية الدبلوماسية.
تعديل ترتيبات التنظيم حول الملعب لتقليل أي احتكاك بين جمهور الحدثين.
إبقاء الوضع كما هو إذا رفضت السلطات المحلية التغيير، وهو ما سيضع فيفا أمام ضغط إعلامي وسياسي كبير