وفاة الشاعر والإعلامي اليمني البارز فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توفي الشاعر والإعلامي اليمني البارز فؤاد الحميري، صباح اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية عن عمر ناهز 47 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي.
وكان الحميري، الذي شغل منصب نائب وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني، قد أُدخل أحد المستشفيات التركية مؤخرًا لتلقي العلاج، غير أن حالته الصحية تدهورت بشكل مفاجئ، ما أدى إلى وفاته.
الراحل من مواليد عام 1978 في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، ويُعد من أبرز وجوه ثورة 11 فبراير 2011، حيث لمع اسمه كواحد من أكثر الأصوات الخطابية والإعلامية تأثيرًا، ومثّل صوتًا ثوريًا في مواجهة نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وظل منذ ذلك الحين رمزًا نضاليًا لدى الكثير من شباب الثورة.
لم تقتصر إسهامات الحميري على الجانب السياسي فحسب، بل امتدت إلى الحقل الثقافي والشعري، حيث ترك بصمة متميزة في المشهد اليمني من خلال أعماله الأدبية وخطاباته الملهمة التي لاقت صدى واسعًا بين الشباب والنشطاء.
وقد نعت شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية يمنية الراحل، مشيدةً بسيرته الوطنية وإرثه الإعلامي والثوري، ومعربة عن عميق حزنها لفقدان “أحد أنبل الأصوات اليمنية”، وداعية الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الشاعر فؤاد الحميري الفشل الكلوي اليمن شاعر يمني وفاة
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت الناشطة الدولية توكل كرمان عن الفقيد الراحل فؤاد الحميري
نعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، الشاعر والحقوقي البارز فؤاد الحميري، الذي وافته المنية اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول، بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت كرمان -في منشور لها على فيسبوك- "ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة الشاعر والحقوقي الكبير فؤاد الحميري، المعروف بانحيازه لقضايا اليمنيين العادلة".
واضافت "لقد خسر اليمن برحيله شخصية وطنية جديرة بالاحترام، كرّست قلمها وصوتها للمطالبة باستعادة الدولة وإنهاء هيمنة المليشيات على مقدرات الشعب اليمني".
وتوفي الحميري، اليوم الجمعة، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي.
الراحل، من مواليد عام 1978 في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، كان أحد أبرز وجوه ثورة فبراير 2011، وواحداً من أهم الأصوات الإعلامية والخطابية التي واجهت نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وظل منذ ذلك الحين رمزًا للثورة وأحد أعلامها المخلصين.
عانى الحميري لسنوات من الفشل الكلوي، وأجرى عملية زراعة كلى ناجحة عام 2017، لكن مناعته الضعيفة وتبعات المرض تسببت في تدهور صحته مجددًا، حيث دخل في غيبوبة استمرت أسبوعين قبل أن يفارق الحياة اليوم في إسطنبول.
تنقّل الراحل بين عدة أدوار بارزة؛ فقد شغل منصب نائب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية عام 2014، وعمل مدرباً في مجال حقوق الإنسان، وخطيبًا لجامع الرحمن بصنعاء، كما كان الناطق الرسمي باسم شباب الثورة، وعضوًا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب.
إلى جانب نشاطه السياسي، عُرف الحميري بإسهاماته الأدبية والثقافية، وترك خلفه ديوانين شعريين هما: شمس النضال ومقاوم مع سبق الإصرار، ومسرحية شعرية بعنوان الأبالسة، كما كتب لسنوات عمودًا صحفيًا بعنوان المقامات الحميرية في صحيفة “اليقين”.
قاد الحميري واحدة من أبرز فعاليات الثورة اليمنية، مسيرة السيارات الشهيرة عام 2011، كما أُصيب خلال مشاركته في جمعة الكرامة، وكان صاحب أول برنامج تلفزيوني ثوري حمل عنوان صدى التغيير على قناة سهيل.
وقد رحل الحميري عن عمر ناهز 47 عامًا، مخلفًا خمسة من الأبناء وإرثًا نضاليًا وثقافيًا سيظل محفورًا في ذاكرة اليمنيين وكل من حملوا حلم التغيير