روسيا وأوكرانيا تتبادلان المزيد من الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
كييف موسكو "وكالات": أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت واعترضت 365 من أصل 371 صاروخا وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
ووفقا للخدمة الصحفية لسلاح الجو الأوكراني، شنت القوات الروسية هجمات باستخدام 363 طائرة مسيرة هجومية من طراز "شاهد" وطرازات أخرى متنوعة (بما في ذلك 200 مسيرة من طراز شاهد)، بالإضافة إلى صاروخين من طراز كيه إتش47- إم تي كينجال الباليستي، وستة صواريخ كروز من طراز كاليبر، حسبما ذكرت وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وأشار البيان إلى أن الهجوم الروسي استهدف بلدة ستاروكوستيانتينيف.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 39 طائرة مسيرة أوكرانية في عدة مناطق خلال الليل، بما في ذلك 19 مسيرة فوق منطقة روستوف و13 مسيرة أخرى فوق منطقة فولجوجراد. وتقع كلتا المنطقتين شرق أوكرانيا، وفقا لوكالة أسوشيتد برس(أب).
وكانت الهجمات بواسطة المسيرات بعيدة المدى سمة مميزة للحرب، المستمرة للعام الرابع على التوالي.
وقد حول سباق الجانبين لتطوير مسيرات أكثر تطورا وفتكا، الحرب الدائرة بينهما إلى ساحة اختبار للأسلحة الجديدة. وقال مسؤولون إن الهجوم الأوكراني أجبر ثلاثة مطارات روسية على تعليق الرحلات الجوية لفترة وجيزة، كما أغلقت السلطات أيضا جسر القرم لفترة وجيزة خلال الليل بسبب استهداف الطائرات المسيرة لشبه جزيرة القرم.
ولم تعلن روسيا أو أوكرانيا عن وقوع أضرار أو خسائر كبيرة جراء الهجمات.
يشار إلى أن روسيا قد كثفت من هجماتها بالصواريخ والمسيرات ردا على هجوم شنته أوكرانيا بمسيرات على مطارات داخل العمق الروسي في الأول من الشهر الجاري وأسفر عن تدمير 40 طائرة عسكرية.
وقال جهاز المخابرات الأوكراني إنه تم تدمير حوالي 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز.
ووفقا لتقديرات الجهاز ، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار.
مقتل 5 أشخاص
أعلن حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط شرق أوكرانيا مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 23 آخرين الجمعة، أربعة منهم في حال خطيرة، في غارة جوية روسية على مدينة سامار.
وقال سيرغي ليساك على تلغرام "قتل الروس خمسة أشخاص وأحصينا حتى الآن 23 جريحا أربعة منهم في حال خطيرة"، بعد "هجوم صاروخي" على سامار أدى إلى "اندلاع حريق".
جاءت هذه الضربة الروسية الجديدة بعد يومين من تأكيد الرئيس فولوديمير زيلينسكي لنظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، أنه "مستعد" لشراء أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت، وهي ضرورية لإحباط القصف الروسي.
لكن ترامب قال للصحفيين إنه "سيرى ما إذا كان بوسعنا توفير بعضها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تحتاج أيضا" إلى هذه الأنظمة الشديدة الدقة.
وكان سيرغي ليساك أفاد الثلاثاء بمقتل شخصين وإصابة عدد آخر في غارة روسية على مدينة سامار التي كان عدد سكانها يناهز 70 ألف نسمة قبل الغزو الروسي.
ويقول مسؤولون اوكرانيون إن الهجمات الروسية السابقة قرب سامار أصابت بنى تحتية عسكرية.
تقع سامار شمال شرق مدينة دنيبرو الكبيرة، على بعد أقل من 150 كيلومترا من الجبهة الشرقية، حيث تواجه القوات الأوكرانية صعوبات أمام الجيش الروسي الذي يهدد بدخول منطقة دنيبروبيتروفسك.
رحيل السفيرة الإمريكية
أنهت السفيرة الأمريكية لين ترايسي مهمتها في موسكو، لتترك رئاسة البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا شاغرة في ظل الجمود الذي يحكم محاولات التقارب بين القوتين العظميين التي بدأها دونالد ترامب بعد عودته الى البيت الأبيض.
ولم يعيّن الرئيس الأمريكي بعد خلفا لترايسي، وهي أول امرأة تتولى رئاسة بعثة بلادها في العاصمة الروسية، علما بأن مهمتها التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن، استمرت عامين ونصف عام.
واعتمد الجمهوري ترامب مقاربة مغايرة مع روسيا مقارنة بسلفه الديموقراطي، اذ أجرى سلسلة اتصالات مع بوتين وألمح الى امكانية تعزيز العلاقات الدبلوماسية، في تناقض مع العزلة التي فرضتها الدول الغربية على الكرملين على خلفية حرب أوكرانيا.
وأعربت ترايسي في رسالة نشرتها السفارة عبر منصات التواصل عن اعتزازها "بتمثيل بلادي في موسكو في هذا الوقت الصعب". واستخدمت في رسالتها أبياتا من قصيدة للروسي ألكسندر بوشكين.
وأجرى دبلوماسيون روس وأمريكيون جولات مباحثات عدة منذ عودة ترامب الى سدة الرئاسة في يناير 2025، تطرقت الى مواضيع عدة منها الحرب في أوكرانيا وتبادل السجناء وتطبيع نشاطات البعثتين في موسكو وواشنطن.
لكن روسيا اعتبرت الأربعاء أن الولايات المتحدة "ليست مستعدة" لرفع القيود المفروضة على عمل البعثتين، والمتأثر بالتوترات الحادة بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وأعلنت موسكو في 16 يونيو أن واشنطن ألغت الاجتماع الثنائي المقبل بشأن تطبيع عمل سفارتيهما.
وأقر الكرملين بأن "العديد من العقبات" لا تزال قائمة في العلاقات مع واشنطن، واعتبر تاليا أنه "من غير المرجح أن نأمل في تحقيق نتائج سريعة".
ولم يخف ترامب في الآونة الأخيرة غضبه من بوتين لعدم موافقته على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، كما كان يريد الرئيس الأمريكي.
إلى جانب القضية الأوكرانية، يريد الروس والأمريكيون أيضاً مناقشة قضايا مثل علاقاتهم الاقتصادية، والبنية الأمنية في أوروبا، ومراقبة الأسلحة.
دعم مساعي كييف
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة الاتحاد الأوروبي إلى إرسال "رسالة سياسية واضحة" تؤكد التزام بروكسل بدعم مساعي كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقال زيلينسكي، في كلمة عبر اتصال مرئي وأمام اجتماع المجلس الأوروبي: "إن أوكرانيا تسير بثبات على المسار الأوروبي"، مؤكدًا أن "أوروبا مطالبة بالوفاء بوعودها". وجاءت تصريحات الرئيس الأوكراني في وقت أقر فيه فيكتور أوربان رئيس الوزراء الهنغاري، خلال تصريحات سابقة اليوم، بوجود انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن عضوية أوكرانيا، مؤكدًا معارضة بلاده لانضمام كييف إلى التكتل. تجدر الإشارة إلى أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بدأت في 24 فبراير عام 2022، وتعد من أطول وأعقد الصراعات العسكرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
إصابة مراسل صيني
قالت السلطات الروسية في وقت متأخر الخميس إن هجوما أوكرانيا بطائرة مسيرة على منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا أدى إلى إصابة مراسل حربي من قناة فينيكس التلفزيونية الصينية، وحثت الأمم المتحدة على الرد على الحادث.
وقال ألكسندر خينشتاين القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك على تطبيق تيليجرام "قصفت طائرة مسيرة أوكرانية قرية كورينيفو في منطقة كورينفسكي ... أصيب المراسل لو يوقوانق وعمره 63 عاما بجروح، وكان قد ذهب إلى المنطقة الحدودية بمفرده".
وقال خينشتاين في منشور لاحق إن الصحفي يعاني من جروح في رأسه وبعد العلاج رفض البقاء في المستشفى.
ودعت وزارة الخارجية الروسية المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية الأخرى إلى "الرد السريع وإجراء تقييم مناسب" للحادث.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية في منشور على تيليجرام "يشير الهجوم محدد الهدف... إلى نية نظام كييف إسكات ممثلي أي وسيلة إعلامية تسعى لنقل معلومات موضوعية".
ولم تتمكن رويترز من التحقق من التقارير بشكل مستقل. ولم تستجب وزارة الخارجية الأوكرانية ولا مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي على طلبات للتعليق خارج ساعات العمل.
وأوردت قناة فينيكس التلفزيونية تقارير عن الحادث لكنها لم تصدر بيانا منفصلا.
ووفقا لوسائل الإعلام الرسمية الروسية، فإن لو يغطي أخبار الحرب منذ أيامها الأولى. وبدأت روسيا الحرب بغزو واسع النطاق على أوكرانيا في فبراير شباط 2022.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: طائرة مسیرة من طراز إلى أن
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية في بروكسل لمناقشة ملفات إسرائيل وإيران وغزة وأوكرانيا والعقوبات ضد روسيا
تركز القمة التي تستمر ليوم واحد بشكل كبير على الشرق الأوسط والحرب الروسية على أوكرانيا، وكذلك على التنافسية والأهداف المناخية. اعلان
وصل قادة الاتحاد الأوروبي ال 27 إلى بروكسل للمشاركة في قمة من المتوقع أن تستمر ليوم واحد بنكهة جيوسياسية ثقيلة، حيث ستتناول الصراع الإسرائيلي الإيراني، والكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والغزو الروسي لأوكرانيا، والحالة المتردية للتحالف بين ضفتي الأطلسي في عهد دونالد ترامب منذ عودته إلى السلطة، وكلها أمور ضاعفت من الشعور بالقلق وعدم اليقين في جميع العواصم الأوروبية.
ومن المقرر أيضًا أن تناقش قضايا التعريفات الجمركية والهجرة والقدرة التنافسية وهدف 2040 في إطار الاتفاق الأخضر خلال المناقشات المغلقة يوم الخميس.
وتأتي القمة بعد يومين من إعلان ترامب عنوقف إطلاق النار المبدئي بين إسرائيل وإيران، والذي يبدو أنه صامد على الرغم من التوترات الشديدة بين الجانبين. وقد لقي هذا الإعلان ترحيبًا حارًا من قبل الأوروبيين الذين كانوا قلقين من حدوث تأثير خطير لا يمكن التنبؤ بعواقبه.
وسيسمح وقف الأعمال العدائية بالتركيز بشكل أكبر على قضية أخرى متعلقة بالشرق الأوسط لا تزال تقسم التكتل، وهي الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي الأسبوع الماضي، قدمت دائرة العمل الخارجي الأوروبي الأسبوع الماضي مراجعتها التي طال انتظارها لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، حيث وجدت "مؤشرات" على أن إسرائيل قد انتهكت التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب المادة 2.
واستناداً إلى عمل المنظمات الدولية، تقدم المراجعة المكونة من سبع صفحات قائمة واسعة من الانتهاكات، بما في ذلك الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية، والهجمات العسكرية ضد المستشفيات، والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين، والاعتقالات الجماعية، والاعتقالات التعسفية، وأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون.
ومع ذلك، فإن هناك انقساما بين الدول الأعضاء منقسمة حول ما يجب القيام به بعد ذلك: فبعض الدول تدعو إلى رد ملموس، في حين تفضل دول أخرى عدم اتخاذ أي إجراء. هذه المعضلة الداخلية تعكسها النسخة الأخيرة من الاستنتاجات، التي اطلعت عليها يورونيوز: فالنص ببساطة "يحيط علماً" بالمراجعة و"يدعو" وزراء الخارجية إلى مناقشة "متابعة" في منتصف يوليو.
وقال دبلوماسي رفيع المستوى، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لقد كانت هناك مراجعة لا يمكن إنكارها". "لن يكون هناك إجماع في الاتحاد الأوروبي على تعليق الاتفاق. ولكن عليك أن تفعل أشياء معينة لأن هناك مشكلة. هناك 55,000 قتيل."
وحث دبلوماسي من دولة أخرى بروكسل على الدخول في حوار مع إسرائيل لإيجاد سبل لتحسين الوضع الإنساني في غزة، لكنه حذر من احتمال اتخاذ "إجراءات" في منتصف يوليو إذا لم يكن هناك تقدم ملموس على الأرض.
تعاون أوربان وفيكوسيحتل الغزو الروسي لأوكرانيا أيضًا نصيبًا كبيرًا من النقاش السياسي يوم الخميس، حتى وإن كان الشرق الأوسط قد حوّل التركيز الجيوسياسي للكتلة مؤخرًا.
ومن المقرر أن يخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القادة المجتمعين عبر تقنية الفيديو لمناقشة آخر التطورات على أرض المعركة، والوضع المالية لبلاده والحاجة الملحة إلى زيادة الدعم العسكري.
ومن بين القضايا الأخرى ذات الأولوية القصوى التي من المرجح أن يثيرها زيلينسكي في مداخلته قضية ترشح أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والتي لا تزال شبه مجمدة بسبب الفيتو المجري الذي لا يمكن تجاوزه.
ومن المتوقع أن يتفاقم هذا المأزق بعد أن يقدم رئيس الوزراء فيكتور أوربان نتائج المشاورات الوطنية المثيرة للجدل التي أطلقتها حكومته لاستطلاع رأي المواطنين المجريين بشأن انضمام أوكرانيا للتكتل. وقد سبقت هذه المشاورات حملة تحريضية قادها رئيس الوزراء نفسه، مليئة بالاتهامات الموجهة إلى "البيروقراطيين" في بروكسل.
في الوقت نفسه، سيقدم أوربان، مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، حليفه المقرب ، القضية ضد خارطة الطريق التي اقترحتها المفوضية الأوروبية للتخلص التدريجي من جميع واردات الوقود الأحفوري الروسي بحلول نهاية عام 2027.
Relatedالاتحاد الأوروبي يهدد بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزةالناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامبالعقوبات الأوروبية لم تؤثر كثيرا على الاقتصاد الروسي لكن التضخم حاضر وبقوة بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل؟لا يزال كلا البلدين القارّيين يعتمدان على الطاقة الروسية ويحذران من أن الإلغاء التدريجي قد يعرض أمن الطاقة لديهما للخطر ويرفع أسعار المستهلكين. وقد طلبت سلوفاكيا "ضمانات" غير محددة للتعامل مع "الآثار السلبية" المحتملة، وهي صياغة يفسرها البعض في بروكسل على أنها طلب للحصول على أموال أو إعفاءات - أو كليهما.
وما يزيد الأمور تعقيدًا هو أن أوربان وفيكو ربطا الإلغاء التدريجي بالموافقة على الحزمة التالية من العقوبات ضد روسيا، والتي أصبحت جاهزة بعد أيام من المفاوضات المكثفة. وإذا شعر رئيسا الوزراء بالرضا في نهاية يوم الخميس، يمكن أن يوافق السفراء رسميًا على تلك العقوبات في وقت مبكر من يوم الجمعة.
"نريد أن يكون لهذه (الحزمة) تأثير مباشر وأكثر حسماً. ليس فقط على كيفية الضغط على عائدات روسيا والوصول إلى المنتجات، ولكن على هدفنا المباشر، وهو وقف إطلاق النار".
وعلى الرغم من ذلك، من المؤكد أن العقوبات ستفقد عنصرًا مهمًا: مراجعة سقف سعر النفط الروسي من 60 دولارًا إلى 45 دولارًا للبرميل. وبعد أن رفضت الولايات المتحدة تأييد المبادرة في قمة مجموعة السبع، وبعد أن تسببت أزمة الشرق الأوسط في اضطراب أسواق النفط، تراجعت بعض الدول الأعضاء عن احتمال المضي في هذا الأمر بمفردها.
ونتيجة لذلك، يعتبر مقترح الحد الأقصى البالغ 45 دولارًا في حكم الميّت فعلا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة