الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
يتجه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن لبحث وقف النار في غزة وإيران، في ظل تفاؤل أمريكي غير مدعوم بواقعة ملموسة، وضغوط داخلية إسرائيلية لإنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى، ورفض متزايد من جنود الاحتياط المشاركة في العمليات. اعلان
في ظل تصاعد التوترات وتعقيد المشهد السياسي، تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يصل وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن يوم الاثنين المقبل، في زيارة تهدف إلى مناقشة سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقييم مستقبل العلاقات الإقليمية، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية الإيرانية الجارية، فضلاً عن بحث توسيع اتفاقيات "إبراهام".
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة دبلوماسية أوسع تسبق زيارة متوقعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، والتي من المنتظر أن تُجرى في النصف الثاني من يوليو/تموز القادم، وفق ما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي نقلاً عن مصادر أمريكية.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن محادثات ديرمر ستتركز على ضرورة التهدئة في غزة، وستتناول أيضاً القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً التحركات الأمريكية تجاه طهران.
وأشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن الإدارة الأمريكية ستركز خلال اللقاء على ضرورة إنهاء الحرب، وإنقاذ الأسرى الإسرائيليين الأحياء، وتجميد خطط تفكيك حركة حماس.
Related"تشمل غزة".. صفقة كبرى تُرسم بعد "ضربة إيران"؟ ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟داعيًا للتحرك.. بوريل: أوروبا تُهمَش لأنها لم تعد تجرؤ على التحرك في ملف غزةردود فعل إسرائيلية مشددة على تفاؤل ترامبجاء ذلك بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل، وهو موقف استقبلته أوساط إسرائيلية بالرفض والاندهاش.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تعليقات ترامب "غير مدعومة بأي تقدم ملموس"، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبلغ بأي تحوّل في موقف حماس أو في استراتيجية نتنياهو.
ورأى المسؤولون أن "لا مؤشرات على أي تغيير في موقف الطرفين"، في ظل استمرار العمليات العسكرية وغياب علامات انفتاح حقيقي من الجانبين.
عائلات الأسرى تتصدى للخطاب الحربيفي موازاة ذلك، تستمر الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث نظمت عائلات الجنود الأسرى في غزة احتجاجات سابقة في القدس وتل أبيب، مطالبة الحكومة والبيت الأبيض بوقف الحرب وإعادة المحتجزين.
واعتبرت العائلات أن استمرار القتال لا يخدم المصلحة الوطنية، وقالت إن "الحرب تحولت إلى مغامرة سياسية، وليس هنالك انتصار حقيقي دون إعادة الرهائن".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال لقاء مع ممثلي عائلات الأسرى أن "الانتصار الحقيقي في غزة لن يتحقق إلا بعودة المحتجزين"، بحسب ما أفادت هيئة عائلات الأسرى، مشددة على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة لإعادتهم جميعاً دفعة واحدة.
وفي تطور لافت، كشفت والدة أحد الضباط الإسرائيليين عن وجود شهادات لجنود احتياط يعبرون فيها عن رفضهم المشاركة في العمليات البرية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن بعض الجنود فقدوا الفهم الواضح لهدف العملية، ويخشون أن تؤدي عملياتهم إلى مقتل الرهائن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل هجمات عسكرية إيران دونالد ترامب غزة وقاية من الأمراض إسرائيل هجمات عسكرية إيران دونالد ترامب غزة وقاية من الأمراض أسرى الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إسرائيل غزة احتجاز رهائن إسرائيل هجمات عسكرية إيران دونالد ترامب غزة وقاية من الأمراض ضحايا المملكة المتحدة حروب النزاع الإيراني الإسرائيلي الحزب الجمهوري وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو الإسرائيلي يحاول المماطلة والتلاعب بالمواعيد وقوائم الأسرى
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الخميس، أن هناك جداول زمنية وكشوفات للأسرى وفق المعايير التي تم الاتفاق عليها، وأن عملية التبادل ستتم بعد موافقة العدو الإسرائيلي على القائمة التي قدمتها حركة حماس، حيث تنطلق العمليات بعد ذلك بيوم واحد أو عدة ساعات.
وقال قاسم، في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر”، إن العدو يحاول المماطلة والتلاعب بالمواعيد والقوائم، لكن “حماس” على تواصل دائم مع الوسطاء والدول الضامنة لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل.
وأشار إلى أن إنهاء الحرب كان الهدف المركزي لكل جولات المفاوضات، وأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يمثل نهاية الحرب على قطاع غزة.
وأوضح أن ترتيبات عملية تبادل الأسرى واضحة ومتفق عليها، رغم بعض العراقيل الناتجة عن ظروف داخلية وإكراهات سياسية لدى العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى دور مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية كوسطاء وضامنين لتنفيذ الاتفاق رغم التأخيرات.
ولفت المتحدث باسم “حماس” إلى أن المرحلة الأولى من التبادل تشمل الأسرى الأحياء والأموات خلال 72 ساعة، مع مراعاة الصعوبات الميدانية الناتجة عن الدمار الواسع الذي سببه العدو في قطاع غزة، وأن حماس ستواصل التنسيق مع الوسطاء لتجاوز هذه العقبات وضمان نجاح الاتفاق الوطني.
وأكد أن الاتفاق يحقق طموح الشعب الفلسطيني في إنهاء الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة شعب غزة للعيش على أرضه بعزة وكرامة، مبيناً أن المرحلة الأولى تنتهي بتحقيق الانسحاب إلى الخطوط المتفق عليها وتسليم جميع الأسرى المتفق عليهم، ليبدأ الشعب صفحة جديدة من الصمود والحياة.