روبيو يلتقي عائلات أسرى الاحتلال في غزة لأول مرة منذ تولي منصبه
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
التقى وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو، ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها منذ توليه المنصب.
وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الوزير الأمريكي التقى في العاصمة واشنطن، الأسير الإسرائيلي السابق يائير هورن، الذي لا يزال شقيقه إيتان في الأسر لدى حركة حماس.
وضم اللقاء أيضا بحسب الصحيفة العبرية، شقيق الأسير إيفيتار ديفيد، وشقيق الأسير هدار غولدن وصهر الأسير عمرى ميران، وجميعهم لا يزالون في قبضة المقاومة الفلسطينية.
“The real victory in Gaza will be achieved only when all the hostages return home,” says @SecRubio, while meeting in Washington with released hostages and hostage family members. pic.twitter.com/dT0cQaQMOy
— Arsen Ostrovsky ????️ (@Ostrov_A) June 28, 2025وخلال حديث وزير الخارجية الأمريكي مع ممثلي الأسرى الإسرائيليين، قال: "الانتصار الحقيقي في غزة لن يتحقق إلا عندما يعود جميع المختطفين إلى ديارهم"، وفق تعبيره.
وشدد روبيو على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم بقضية إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وتحدثت عائلات الأسرى الإسرائيليين للوزير الأمريكي، قائلين: "في أعقاب وقف إطلاق النار مع إيران والتطورات في المنطقة، برزت فرصة لإطلاق سراح جميع الأسرى كجزء من صفقة شاملة".
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وآنذاك، سلمت حماس ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح، موضحة أنه "يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع"، دون أن تحدد فحواه.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روبيو الأسرى غزة غزة الأسرى الاحتلال روبيو حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الإسرائیلیین فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الخارجية الفلسطينية بعد تهديدات المتطرف بن غفير لـ مروان البرغوثي
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، بيانا أدانت فيه التهديدات التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ضد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسير القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأدانت الخارجية الفلسطينية اقتحام الوزير المتطرف ايتمار بن غفير لأقسام العزل في سجن "ريمون" وتهديده المباشر للقائد مروان البرغوثي، واعتبرته استفزازاً غير مسبوق وإرهاب دولة منظم، يندرج في إطار ما يتعرض له الأسرى وأبناء شعبنا من جرائم إبادة وتهجير وضم.
وحملت الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسير مروان البرغوثي وكافة الأسرى، وقالت إنها ستتابع هذا التهديد بكل جدية مع الصليب الأحمر الدولي والمجتمع الدولي ومنظماته ومجالسه المتخصصة، مطالبة بتدخل دولي عاجل وحقيقي لحمايتهم من بطش الاحتلال وتأمين الإفراج الفوري عنهم كافة
وقال بن غفير لمروان البرغوثي: "من يقتل أطفالنا أو نساءنا سنمحوه.. أنتم لن تنتصروا علينا"، بحسب ما أوردته القناة الـ7 الإسرائيلية.
يذكر أن مروان البرغوثي معتقل منذ 23 عاما، وهو قيادي في حركة فتح الفلسطينية، وقام بن غفير بتهديد، البرغوثي داخل زنزانته، حيث ظهر الأخير وهو بظروف قاسية نتيجة ما يتعرض له الأسرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها بن غفير باقتحام السجون الإسرائيلية وتهديد الأسرى الفلسطينيين.
ويتفاخر بن غفير أنه أول وزير إسرائيلي عمل على تغيير وضع الأسرى الفلسطينيين إلى أسوأ ما يمكن وفرض عليههم عقوبات كبيرة جدًا.