الجزيرة:
2025-12-13@16:14:42 GMT

كيف توقف الشخير؟

تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT

كيف توقف الشخير؟

ينظر إلى الشخير على أنه مشكلة عابرة مزعجة، ولكنها غير ضارة، وهذا ليس صحيحا دائما، فقد يشير إلى مشاكل أعمق تتجاوز مجرد الإزعاج الصوتي.

يحدث الشخير عندما يتسبب تدفق الهواء المضطرب في اهتزاز الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء العلوي أثناء النوم.

وقد يكون سببه أمرا بسيطا مثل انسداد الأنف، وقد يكشف عن مشاكل صحية أكثر خطورة مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو حالة يتوقف فيها التنفس ويبدأ بشكل متكرر أثناء النوم.

وترتبط هذه الحالة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، وضعف التفكير، والإرهاق الذي يستمر طوال اليوم، وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية.

فلا يعيد علاج الشخير الهدوء فحسب، بل يحسن الصحة، ويفتح فهم سبب الشخير واكتشاف مصدره الباب أمام حلول فعالة وغير جراحية. فما مصادر الشخير؟ وكيف يمكن السيطرة عليها؟

الأنف

تبدأ المشكلة غالبا من الأنف، فعندما تحوّل الحساسية أو الزوائد اللحمية أو انحراف الحاجز الأنفي التنفس الأنفي، التنفس إلى الفم يزيد اضطراب تدفق الهواء لأنه يتجاوز القرينات الأنفية، وهي عظام مغطاة بأنسجة رخوة تنظم تدفق الهواء عادة.

ويمكن أن تساعد غسولات وبخاخات الأنف المالحة على إزالة مسببات الحساسية والمخاط، مما يعزز تدفق الهواء بسلاسة، كما أن الوسائل الميكانيكية، مثل شرائط الأنف أو موسعات الأنف، توسع فتحة الأنف، مما يشجع على التنفس عبر الأنف، حتى ممارسة التنفس الأنفي البسيطة خلال النهار يمكن أن تساعد في تقليل الشخير.

الفك

يمكن أن يؤدي انحناء الفك السفلي للخلف -سواء كان ذلك بسبب عوامل وراثية أو ربما إصابة- إلى سقوط اللسان للخلف أثناء النوم وانسداد مجرى الهواء. وإذا انفتح الفم أيضا، فإنه يخل بالتوازن بين المساحة الموجودة في الفم والأنسجة الرخوة المحيطة به، مما يزيد من احتمالية الشخير.

إعلان

يعاكس النوم على أحد الجانبين سقوط اللسان الذي يحدث بفعل الجاذبية، وتعيد أجهزة تقدم الفك السفلي الفك إلى الأمام بشكل جيد، مما يوسع المساحة خلف اللسان ميكانيكيا (ما يسمى بالمجرى الهوائي الخلفي اللساني).

اللسان

لا يكون اللسان ساكنا أثناء النوم، فعندما نغرق في نوم عميق، تسترخي العضلات التي تبقيه في مكانه، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من كبر حجم اللسان أو ضعف عضلاته أو ارتخاء رباطه، فقد يتراجع اللسان إلى الخلف ويسد جزءا من مجرى الهواء، الأمر الذي يضيق مجرى الهواء، مما يسرع اندفاع الهواء ويزيد الاهتزازات التي تؤدي إلى الشخير.

ويمكن للتمارين أن تحسّن قوة اللسان والتحكم فيه، مما يقلل من هذا التأثير، ومن هذه التمارين دفع اللسان لأعلى، حيث يضغط اللسان على سقف الفم ويثبت لعدة ثوانٍ قبل إرخائه.

وتتضمن طريقة أخرى إخراج اللسان قدر الإمكان وتحريكه في اتجاهات مختلفة -لأعلى ولأسفل ومن جانب إلى آخر- لتعزيز مرونته وشدته.

الحنك الرخو

يقع الحنك الرخو خلف الفم مباشرة، وهو جزء مرن وعضلي يمتد من سقف الفم الصلب وينتهي باللهاة (الجزء الصغير المتدلي الذي تراه غالبا في الرسوم المتحركة عندما تصرخ الشخصية).

وتساعد هذه الأنسجة الرخوة على التحكم في تدفق الهواء ومنع الطعام أو السوائل من الصعود إلى الأنف عند البلع. ولكن أثناء النوم، وخاصة في نوم حركة العين السريعة، تسترخي عضلات الحلق التي ترفعه عادة، ويتسبب هذا لدى بعض الأشخاص في رفرفة الحنك الرخو أو تدليه في مجرى الهواء، مما يجعل التنفس مزعجا وصعبا.

ويمكن أن يؤدي طول الحنك الرخو أو تضخم اللهاة إلى تفاقم المشكلة، وقد تساعد ممارسة تمارين تقوية عضلات هذه المنطقة في منعها من الانغلاق أثناء النوم، ويعد الغناء، وخاصة باستخدام أصوات مثل "لا" و"كا"، طريقة بسيطة وفعالة للقيام بذلك.

وقد يكون نفخ البالونات تقنية مفيدة أخرى، حيث تقوّي المقاومة اللازمة لنفخ البالون عضلات الحنك والحلق. وهناك طريقة أبسط تتمثل في محاكاة حركات المضغ مع الضغط باللسان على سقف الفم، مما ينشّط ويقوي عضلات هذه المنطقة.

البلعوم

يقع البلعوم في مكان أعمق، وهو قناة عضلية تربط تجاويف الأنف والفم بالحنجرة والمريء. وعلى عكس تجويف الأنف العظمي، فإن البلعوم أنبوب يمكن أن ينضغط، فجدرانه مبطنة بأنسجة رخوة مثل اللوزتين والزوائد الأنفية، والتي عند تضخمها تسبب اختناقات.

وتساعد عضلات الحلق على إبقاء مجاري الهواء مفتوحة أثناء اليقظة، لكنها تسترخي أثناء النوم. مع التقدم في السن، قد تضعف هذه العضلات، وتتراكم الدهون الزائدة حول الرقبة، كما أنها تسبب ضغطا خارجيا على مجرى الهواء، خاصة عند الاستلقاء. ويمكن أن تساعد ممارسة تمارين تنفسية وصوتية محددة على تقوية هذه العضلات ومنع انسداد مجرى الهواء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مجرى الهواء أثناء النوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أفضل وأسوأ أوقات المشي في الشتاء على صحة القلب .. تفاصيل

قد تزيد نزهات الصباح الشتوية "المشي" من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، إذ يؤدي الهواء البارد إلى انقباض المجاري التنفسية والأوعية الدموية، مما يرفع ضغط الدم ويجهد القلب. 

وتُعدّ ساعات الصباح الباكر الأكثر خطورةً بسبب انخفاض درجات الحرارة والضباب.

وينصح الأطباء بالمشي في وقت لاحق من اليوم، والتدفئة، وارتداء ملابس متعددة الطبقات، وشرب كميات كافية من الماء، ومراقبة ظهور أي أعراض تحذيرية.

لقد حلّ الشتاء، ومعه العديد من الأمراض والحالات التي تحدث في الطقس البارد.

بالنسبة لأولئك المهووسين باللياقة البدنية، الذين لا يفوتون نزهاتهم الصباحية - مهما كانت الظروف - عليهم أن يكونوا حذرين بعض الشيء لأن برودة الجو قد تكون خطيرة على صحة القلب.

رئيس قسم الإرشاد البيطري: هذا ما يخفيه التجار عن البطاطس المنتشرة بالأسواقتحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئةتأثير الخروجات الصباحية في الشتاء على القلب 

وفقًا للأطباء، يمكن أن تزيد النزهات الصباحية في الشتاء بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لعدة أسباب:

-التنفس بالهواء البارد يجهد الرئتين

يقول الخبراء، إن استنشاق الهواء البارد في الصباح الباكر قد يُفاقم مشاكل الجهاز التنفسي، خاصةً لمن يعانون من مشاكل في التنفس أو حالات مرضية كالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.

وتشير الدراسات، إلى أن انخفاض درجات الحرارة يُضيّق مجرى الهواء، مما يُسبب صعوبة في التنفس وزيادة في إفراز المخاط.

يكون هذا التأثير أكثر وضوحاً في الصباح الباكر، عندما تكون درجات الحرارة في أدنى مستوياتها.

-استنشاق الهواء البارد يجهد القلب

قد تكون صباحات الشتاء صعبة للغاية على قلبك، حيث تتسبب درجات الحرارة المنخفضة في انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وإجبار قلبك على العمل بجهد أكبر.

ويقول الأطباء إن النوبات القلبية أكثر شيوعًا في الصباح، ويزيد التوتر الناتج عن برودة الطقس من خطر الإصابة بها. 

بالنسبة لمن يعانون من أمراض قلبية سابقة، قد يكون المشي صباحًا في الشتاء شديد الخطورة.

-يسبب الإجهاد البدني

قد يكون المشي أو ممارسة الرياضة في الطقس البارد أكثر إرهاقاً للجسم.

وعندما يقترن ذلك بانقباض الأوعية الدموية، فإنه يضع ضغطاً إضافياً على القلب ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

-يزيد من خطر وقوع الحوادث

غالباً ما تكون صباحات الشتاء ضبابية، مما يقلل من مستوى الرؤية. وهذا يشكل خطراً على السلامة، خاصةً في المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة.

وتشير الدراسات إلى ازدياد حوادث المرور المرتبطة بالضباب خلال فصل الشتاء، لأن انخفاض مستوى الرؤية يجعل من الصعب رؤية العوائق.

ماذا يمكنك أن تفعل بدلا من ذلك؟

بحسب الأطباء، حتى لو خرجت للمشي في الطقس البارد، فأنت بحاجة إلى اتخاذ بعض الاحتياطات، والتي تشمل:

-ارتدِ ملابس مناسبة

احرص على ارتداء ملابس مناسبة، وخاصة الملابس الدافئة متعددة الطبقات، لحماية نفسك من البرد. فهذا يساعد على الحفاظ على درجة حرارة جسمك ويقلل الضغط على جهازك القلبي الوعائي.

-تمارين الإحماء

قبل مغادرة المنزل، تأكد من القيام ببعض تمارين الإحماء الخفيفة في الداخل لرفع معدل ضربات قلبك تدريجيًا

-حافظ على رطوبتك

على الرغم من برودة الجو، تأكد من أنك رطب، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة القلب. اشرب كمية كافية من الماء قبل وبعد المشي لمنع الجفاف

-خطط لنزهاتك بحكمة

بدلاً من المشي في الصباح الباكر جداً، حاول الذهاب في نزهات خلال الأوقات الأكثر دفئاً من اليوم، مثل منتصف الصباح أو بعد الظهر، عندما تكون درجة الحرارة أعلى نسبياً.

-لا تتجاهل علامات التحذير

إذا شعرت بأي علامات تحذيرية أو أعراض تشير إلى مشاكل في القلب، مثل ألم الصدر، أو ضيق التنفس، أو التعب المفرط، أو الدوخة، فلا تتجاهلها واستشر طبيبك على الفور.

المصدر: timesnownews

طباعة شارك الشتاء المشي استنشاق الهواء التنفس

مقالات مشابهة

  • أفضل وأسوأ أوقات المشي في الشتاء على صحة القلب .. تفاصيل
  • للحد من التلوث.. أعمال تنظيف لمجرى نهر الليطاني في منطقة المرج ـ الحوض الأعلى
  • خلل أثناء قفز مظلي من الطائرة بأستراليا كاد يتسبب بكارثة (شاهد)
  • مأساة بولاق الدكرور.. أسرة كاملة تختنق بالغاز أثناء النوم
  • يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
  • طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية
  • لازم يستخبوا في البرد .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية
  • 8 ساعات من النوم غير ضرورية ربما.. ما مدة النوم المثالية لك؟
  • خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء
  • الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة