«تحقيق أمنية» تُسعد 22 طفلاً مريضاً في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
نجحت مؤسسة «تحقيق أمنية» في إدخال الفرح إلى قلوب 22 طفلاً وطفلة من المصابين بأمراض مزمنة، عبر تحقيق أمنياتهم خلال فعالية مميزة نُظّمت في مركز رأس الخيمة للاحتفالات بالبريرات، بالتعاون مع جمعية بسمة الإمارات للأمراض المزمنة والإنسانية، وبحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة.
وجاءت هذه المبادرة الإنسانية بدعم من رجل الأعمال فهد محمد الشيراوي، رئيس مجلس إدارة مركز رأس الخيمة للاحتفالات، في يومٍ استثنائي تجلّت فيه أسمى معاني الفرح الإنساني والتضامن المجتمعي.
حضر الحفل مهرة محمد بن صراي رئيسة جمعية بسمة الإمارات للأمراض المُزمنة والإنسانية وهاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، وعدد من المسؤولين والضيوف.
وقال الشيخ محمد بن كايد القاسمي في كلمته بهذه المناسبة:«ما أجمل أن نمنح الأمل للأطفال، وأن نشاركهم أحلامهم، مهما بدت بسيطة. فهذه اللحظات تجسّد القيم الإنسانية التي غرسها فينا الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتواصل قيادتنا الرشيدة ترسيخها من خلال دعم الطفولة وتكريم البراءة والأمل».
من جانبه عبّر هاني الزبيدي، عن سعادته بهذه المبادرة، وقال:«نحن لا نُحقق فقط أمنية، بل نرسم البسمة على وجوه أطفال يحاربون مرضهم بالأمل. نُعزز في نفوسهم الإحساس بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة.
ونثمّن عالياً دعم الشيخ محمد بن كايد القاسمي، وتعاون جمعية بسمة الإمارات، ومبادرة رجل الأعمال فهد الشيراوي، الذين أسهموا في تحويل هذه اللحظات إلى واقع مشرق مليء بالفرح».
شارك في تنظيم الفعالية كل من: فريق البسمة التطوعي، ومدارس مؤسسة الشيخ سعود بن صقر الخيرية التعليمية، وفرع هيئة الهلال الأحمر، والمكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، ونادي الإمارات، وكودو للخدمات الإلكترونية، والبخيتي للخدمات الإعلامية.
وأعربت أسر الأطفال عن بالغ شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي منحتهم وأطفالهم لحظات فرح خالصة، مؤكدين أن مثل هذه الذكريات ستبقى محفورة في قلوبهم، وأن الدعم المعنوي والإنساني لا يقلّ أهمية عن العلاج الطبي.
وتنوّعت الأمنيات التي تم تحقيقها بين أجهزة إلكترونية حديثة، وكمبيوتر ألعاب متقدّم، وغرفة رسم خاصة، وطقم ذهب، وأمنية روحانية تمثلت في تمكين أحد الأطفال من أداء مناسك العمرة، لتكتمل لوحة الفرح الإنساني في مشهد مؤثر لا يُنسى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحقيق أمنية تحقیق أمنیة رأس الخیمة محمد بن
إقرأ أيضاً:
مصر تتسلم رئاسة البرلمان الأورومتوسطي.. وأبو العينين: هدفنا تحقيق الرخاء لشعوب المنطقة.. ولا سلام حقيقي بدون دولة فلسطين
محمد أبو العينين بمناسبة تسلمه رئاسة البرلمان “من أجل المتوسط”:مصر سعت بقوة منذ اشتراكها في تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط لتحقيق النمو والرخاء لشعوب المنطقة لا تعاون حقيقي دون إرساء لأسس السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط الدبلوماسية المصرية بشقيها الحكومي والبرلماني تُغلب لغة الحوار والتعاون
تسلم محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، وذلك في إطار مشاركته على رأس وفد برلماني مصري في أعمال القمة التاسعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والجلسة العامة الثامنة عشر للجمعية والتي عُقدت في إسبانيا.
في مستهل كلمته، وجه محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب الشكر للبرلمان الإسباني على جهوده الدؤوبة خلال الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، مؤكدًا أن مصر سعت بقوة منذ اشتراكها في تأسيس الإتحاد من أجل المتوسط لترسيخ مفهومي الملكية المُشتركة والمسئولية التضامنية لتحقيق النمو والرخاء لشعوب المنطقة من خلال تواجدها بفاعلية وحضور قوي ومؤثر في كافة محافل الإتحاد من أجل المتوسط وأنشطته، ومُضيفًا أن الشعبة البرلمانية المصرية حرصت على المشاركة الفاعلة في أنشطة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط منذ تأسيسها باعتبارها قناة هامة للتواصل والحوار وتبادل الرؤى بين البرلمانيين ممثلي شعوب الاتحاد من أجل المتوسط.
وخلال الكلمة، أشار وكيل مجلس النواب المصري إلى أنه على الرغم مما حققه الاتحاد من أجل المتوسط من العديد من الإنجازات على صعيد البرامج والمشروعات التنموية ذات البعد الإقليمي الهادفة لتحقيق الإندماج بين الدول الأعضاء في الاتحاد إلا أن المرحلة الحرجة التي يمر بها الشرق الأوسط جراء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يرقى لمستوى الإبادة الجماعية فضلًا عن إصرار إسرائيل على المُضي قُدمًا في توسيع دائرة الصراع الإقليمي يحول دون إتمام التعاون المنشود بين دولنا جميعًا، فلا تعاون حقيقي دون إرساء لأسس السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط حجر الزاوية فيه حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على أرضه على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية بشقيها الحكومي والبرلماني تُغلب لغة الحوار والتعاون باعتبارها مُرتكزًا رئيسيًا لتحركاتها الهادفة لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي ختام كلمته، أكد محمد أبو العينين على أن البرلمان المصري يتسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط في ظل ظرف دقيق تمر به المنطقة الأورومتوسطية والتي تموج بتحديات تهدد أمن دولها وتقوض جهود التنمية فيها وهو ما يفرض علينا جميعًا تنسيق أنشطتنا وتوحيد جهودنا من أجل مواجهة هذه التحديات.
مستشار قانوني يوضح أسباب مخالفات الشركات المساهمة