دمشق-سانا

أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا آدم عبد المولى أن الأمم المتحدة استأنفت الأنشطة التنموية في سوريا، والمتوقفة منذ عام 2012، مباشرة بعد سقوط النظام البائد.

وقال عبد المولى في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية: “لا نسعى إلى إيقاف العمل الإنساني بشكل مطلق في سوريا لكن التركيز الأكبر على إعادة الإعمار وإعادة الخدمات الأساسية لتمكين النازحين واللاجئين من العودة الطوعية والآمنة”.

وأضاف عبد المولى: “من مصلحة المانحين الأوروبيين الاستثمار في استقرار سوريا وأمنها ورفاهية شعبها، وننتظر من الكونغرس الأمريكي إلغاء قانون قيصر بدل إصدار قرار بتعليقه كل ستة أشهر”.

وأكد المنسق الأممي أن علاقة المنظمات الأممية مع الحكومة السورية إيجابية للغاية وتدعم جهودها للعودة إلى النظام المصرفي العالمي وفي تعزيز السلم المجتمعي.

وأشار عبد المولى إلى أن الأمم المتحدة استنكرت بشكل متكرر الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأراضي السورية، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تفي بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي ووقف هذه الانتهاكات لأنها تؤثر على العمل الإنساني.

وجدد المنسق الأممي التزام منظمة الأمم المتحدة بمساعدة سوريا وشعبها على التعافي.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة عبد المولى

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتوقع أخبارا سارة ويبحث إعادة الإعمار مع واشنطن

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هذا الأسبوع "قد يحمل أخبارا سارة لنا جميعا ويضع حدا لإراقة الدماء"، في إشارة إلى تقدم محتمل في المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة مع روسيا منذ نحو 3 أعوام.

وأضاف زيلينسكي، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن مسؤولين أوكرانيين سيجرون محادثات مع نظرائهم الأميركيين بشأن إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية بعد الحرب، ضمن خطة أوسع للسلام تتضمن 20 نقطة، من المقرر تسليمها قريبا إلى الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني استعداده لإجراء انتخابات خلال 60 إلى 90 يوما إذا ضمنت الولايات المتحدة وأوروبا الأمن اللازم، رغم استمرار الأحكام العسكرية التي تحظر الاقتراع أثناء الحرب.

وأوضح زيلينسكي أن ذلك يتطلب تعديلات على قانون الانتخابات، مشيرا إلى أنه طلب من نواب كتلته البرلمانية إعداد التعديلات اللازمة.

معركة بوكروفسك

وتأتي تصريحات زيلينسكي في حين يواصل الجيش الأوكراني التصدي لهجوم مدرع روسي على مدينة بوكروفسك شرق البلاد، في وقت أعلنت موسكو سيطرتها الكاملة على المدينة، وهو ما تنفيه كييف التي تقول إنها لا تزال تسيطر على الجزء الشمالي منها.

وفي الإطار الدبلوماسي، بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريديريش ميرتس سبل إحراز تقدم في حل النزاع، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.

ومن المقرر أن يجتمع قادة ما يعرف بـ"تحالف الراغبين" غدا الخميس عبر الاتصال المرئي لمناقشة ضمانات أمنية في سياق وقف محتمل لإطلاق النار أو اتفاق سلام مستقبلي، بمشاركة زيلينسكي.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: تفاهم الحكومة السورية وقسد عامل مهم لاستقرار المنطقة
  • الأمم المتحدة: مئات الآلاف من النازحين في غزة معرضون للمخاطر بسبب الأمطار
  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • واشنطن تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة لإزالة الدمار في غزة
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • من إلغاء قيصر إلى إعادة الإعمار.. مرحلة جديدة تنتظر الاقتصاد السوري
  • عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
  • زيلينسكي يتوقع أخبارا سارة ويبحث إعادة الإعمار مع واشنطن
  • وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة