رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم الأحد أنه لن يستسلم لآلاف المتظاهرين الذين تجمعوا مساء السبت في بلغراد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، ملوحا بحملة اعتقالات جديدة.
واتهم فوتشيتش في مؤتمر صحفي منظمي الاحتجاجات أمس السبت في العاصمة بلجراد بالتحريض على العنف والهجوم على أفراد الشرطة، مطالبا باتخاذ إجراء قانوني.
وقال فوتشيتش في خطاب "فازت صربيا، ولا يمكنكم هزمها بالعنف كما يود البعض". وأضاف "لن تكون هناك مفاوضات مع الإرهابيين واولئك الراغبين في تدمير الدولة".
وكانت التظاهرة واحدا من أكبر التحركات خلال أكثر من 6 أشهر من الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني بعد انهيار سقف محطة قطارات في مدينة نوفي ساد شمال البلاد. ووقعت هذه المأساة التي خلفت 16 قتيلا، بسبب الفساد المستشري.
وشارك في التظاهرة نحو 140 ألف شخص بحسب منظمة مستقلة، في حين أفادت السلطات بمشاركة 36 ألف شخص.
واندلعت مواجهات بين مجموعات من المتظاهرين استخدم بعضهم قنابل دخان، والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية.
واعتقلت الشرطة 77 شخصا لا يزال 38 منهم رهن التوقيف، وفقا لوزير الداخلية إيفيكا داسيتش. وبحسب السلطات أصيب 48 شرطيا أحدهم في حال الخطر.
وقبل هذه التظاهرة، حدد المنظمون "مهلة" لفوتشيتش ليعلن عن انتخابات. وأكد الرئيس الأحد عزمه على عدم تنظيم اقتراع قبل نهاية العام 2026.
وأعلن مكتب المدعي العام الأحد في بيان اعتقال 6 أشخاص يشتبه في نيتهم قطع طرق ومهاجمة مؤسسات حكومية "بهدف تغيير نظام الدولة بالعنف".
ودعا المتظاهرون إلى الإفراج عن "عدد كبير من المواطنين والعديد من الطلاب"، معلنين تنظيم تحرك أمام مقر النيابة العامة. وقال المنظمون في بيان على انستغرام "الآن ليس وقت التراجع".
وإزاء حركة الاحتجاج، أقال الرئيس الصربي رئيس الحكومة وبعض الوزراء في يناير/كانون الثاني بينما اتهم المتظاهرين بالتخطيط لانقلاب أو بتقاضي أموال من دول أخرى أو السعي لاغتياله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مجلس شبوة الوطني يرفض الجنوح للقوة ويؤكد أن فرض الوقائع بالقوة يقوّض السلام ويهدد مستقبل المحافظات الشرقية.. عاجل
قال مجلس شبوة الوطني العام إنه يتابع "بقلق بالغ" التطورات في المحافظات الشرقية، في إشارة إلى الأحداث التي شهدتها شبوة وحضرموت والمهرة خلال الأيام الماضية، ودعا إلى وقف استخدام القوة والعودة إلى مؤسسات الدولة.
وأضاف المجلس في بيان وصل موقع مأرب برس نسخة منه أن "الجنوح لاستخدام القوة لفرض أمر واقع لا يتماشى مع الواقع السياسي والاجتماعي في الشرق ولا مع المرجعيات الحاكمة للمرحلة، ولا سيما اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة، أدى إلى إراقة الدماء وحصول انتهاكات مختلفة".
ودعا المجلس الأطراف كافة إلى "تغليب الحوار لحل الخلافات والحفاظ على التوافقات وتوفير بيئة مواتية للعمل الحكومي واستكمال الإصلاحات الاقتصادية".
وأشاد البيان بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لـ"تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية"، وطالب بالتعاطي الإيجابي معها وتمكين أبناء المحافظات الشرقية من إدارة شؤونهم "بشكل كامل وغير منقوص".
وقال المجلس إن "الاستقواء بالسلاح وفرض وقائع بالقوة لا ينتجان استقرارًا، بل يؤسسان لصراعات مستقبلية أكثر خطورة"، داعيًا إلى "تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية" والوصول إلى حلول مستدامة تعزز خيارات السلام.
وصدر البيان عن مجلس شبوة الوطني العام في مدينة عتق بمحافظة شبوة بتاريخ 8 ديسمبر 2025.